المصدر - استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بديوان الإمارة اليوم, مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الدكتور محمد بن أحمد السديري والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حاليا .
ونوه سموه في بداية اللقاء بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من دعمٍ واهتمام بتطوير الموارد البشرية والاهتمام بها، وحرصها على إيجاد فرص العمل ذات الأثر الفاعل في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الشباب السعودي مساهمٌ فاعل في تنمية الوطن بفضل ما هيأته الدولة من مرافق تعليمية وبرامج تدريبية، وأن شباب المملكة يملكون المهارات القيادية التي تتطلب الصقل والتمكين، وهم قادرون على تسنم أعلى المناصب.
وأشار سمو الأمير محمد بن ناصر الى ضرورة تهيئة الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات القيادية، والاستثمار في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم سيعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم ومجتمعهم , وذلك لرفع معدلات التوطين لخفض نسب البطالة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق ما لم يكن هناك شراكات مع مختلف الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة ، وأن يبتكر الصندوق برامج ومبادرات تسهم في إكساب الشباب من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد الباحثين عن العمل والعاملين بالقدرات التي ترفع من إنتاجيتهم، وتسهم في أن يكونوا عناصر فاعلة في قيادة وإدارة مختلف المنشآت ، مبينا سموه الى ان اللجنة العليا للتوطين بالمنطقة برئاسة سمو نائب أمير المنطقة قامت بتنفيذ عدة برامج تدريبية تستهدف شباب المنطقة شملت أكثر من 3200 شاب وفتاة بكافة المحافظات ، متمنياً سموه للصندوق ومنسوبيه التوفيق.
كما تسلم سمو أمير منطقة جازان التقرير السنوي لصندوق تنمية الموار البشرية والذي يتضمن كافة البرامج التدريبية وأنشطة وعمل الصندوق خلال الفترة الماضية.
من جهته ثمن الدكتور السديري ما استمع له من توجيهات سديدة، وحرصٍ غير مستغرب من سمو أمير منطقة جازان في كل ما يهم لتطوير وتنمية شباب الوطن، مشيراً الى أن الصندوق عمل على إيجاد مسارات جديدة لدعم التوطين والتدريب على رأس العمل، وإيجاد برامج تسهم في تحفيز الطاقات الوطنية للالتحاق بسوق العمل ومنها المعهد العالي للسياحة والضيافة ، مؤكداً الحرص الدائم من الصندوق لتقديم ماهوا افضل لشباب وشابات هذا الوطن وذلك التحقيق اكبر عدد من الوظائف وتوطينها.
ونوه سموه في بداية اللقاء بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من دعمٍ واهتمام بتطوير الموارد البشرية والاهتمام بها، وحرصها على إيجاد فرص العمل ذات الأثر الفاعل في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الشباب السعودي مساهمٌ فاعل في تنمية الوطن بفضل ما هيأته الدولة من مرافق تعليمية وبرامج تدريبية، وأن شباب المملكة يملكون المهارات القيادية التي تتطلب الصقل والتمكين، وهم قادرون على تسنم أعلى المناصب.
وأشار سمو الأمير محمد بن ناصر الى ضرورة تهيئة الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات القيادية، والاستثمار في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم سيعود بالنفع عليهم وعلى بلادهم ومجتمعهم , وذلك لرفع معدلات التوطين لخفض نسب البطالة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق ما لم يكن هناك شراكات مع مختلف الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة ، وأن يبتكر الصندوق برامج ومبادرات تسهم في إكساب الشباب من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد الباحثين عن العمل والعاملين بالقدرات التي ترفع من إنتاجيتهم، وتسهم في أن يكونوا عناصر فاعلة في قيادة وإدارة مختلف المنشآت ، مبينا سموه الى ان اللجنة العليا للتوطين بالمنطقة برئاسة سمو نائب أمير المنطقة قامت بتنفيذ عدة برامج تدريبية تستهدف شباب المنطقة شملت أكثر من 3200 شاب وفتاة بكافة المحافظات ، متمنياً سموه للصندوق ومنسوبيه التوفيق.
كما تسلم سمو أمير منطقة جازان التقرير السنوي لصندوق تنمية الموار البشرية والذي يتضمن كافة البرامج التدريبية وأنشطة وعمل الصندوق خلال الفترة الماضية.
من جهته ثمن الدكتور السديري ما استمع له من توجيهات سديدة، وحرصٍ غير مستغرب من سمو أمير منطقة جازان في كل ما يهم لتطوير وتنمية شباب الوطن، مشيراً الى أن الصندوق عمل على إيجاد مسارات جديدة لدعم التوطين والتدريب على رأس العمل، وإيجاد برامج تسهم في تحفيز الطاقات الوطنية للالتحاق بسوق العمل ومنها المعهد العالي للسياحة والضيافة ، مؤكداً الحرص الدائم من الصندوق لتقديم ماهوا افضل لشباب وشابات هذا الوطن وذلك التحقيق اكبر عدد من الوظائف وتوطينها.