المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 22 ديسمبر 2024
المعلمة عواطف الخطابي  تكتب عن   " أطفالنا والتكنلوجيا   "
سعود صالح الحبيل
بواسطة : سعود صالح الحبيل 16-10-2019 01:44 مساءً 26.7K
المصدر -  


في مقال لها تحدثت الاستاذه " عواطف الخطابي: حيث قالت :

نحن نعيش في عصر التكنولوجيا حيث ادى ظهور الشبكة العنكبوتية ( الانترنت) الى تحولات في طبيعة الاتصال حيث اسهمت شبكة الانترنت في تغيرات كبيرة في كثير من المجتمعات من حيث الثقافة والتقاليد والعادات والروابط الاسرية والاجتماعية. وظهرت لهذة التقنية الحديثة بعض المشكلات الناتجة عن سوء الاستخدام او المبالغة فية. فلها تأثير سلبي على المدى البعيد وعلى الرغم من فوائدها العديدة الا ان سلبياتها اكثر من ايجابياتها فهي تساهم في الانطواء والعزلة للطفل وكأبه الى حد الادمان عليها كذلك تسبب الى اجهاد الدماغ والتوحد وقلة التواصل مع الناس كذلك تسبب امراض عديدة وخطيرة كالسرطانات والصداع والاورام الدماغية والتهابات الرقبة والعمود الفقري والاجهاد العصبي والتعب والبدانة وامراض ارتعاش العضلات وغيرها من الامراض الخطيرة لكن علينا ان نعي كيف نتعامل مع ابنائنا مع تطورات العصر التنكلوجي الذي يتوسع مستخدمية على مستوى العالم وبسرعة هائلة .فهناك بعض الالعاب التي يستخدمها ابنائنا تدور حول العاب الحروب وبين العاب الذكاء فسلبيات هذة الالعاب اكثر من ايجابيتها واكثر مستخدمي هذة الالعاب من الاطفال والمراهقين .فأثبتت الكثير من الدراسات ان اطفالنا يعيشون جهلاً اجتماعياً نتيجة العزلة التي نتجت عن ادمانهم على الجوالات والايبادات والتلفاز والكمبيوترات ومع الاسف معظم الاسر يشجعون ابنائهم ويسهمون في زيادة العزلة الاجتماعية من خلال اهدائهم لهذة الالعاب والحواسب المطورة التي لاتناسب اعمارهم .ودون ادراك مدى تاثير الساعات الطويلة التي يقضيها الاطفال مع هذة الاجهزة . كما اوضحت بعض الدراسات ان اصابة الاطفال في دون السابعة من العمر بمشكلات في الانتباه والتركيز تزداد بزيادة اوقات مشاهدتهم لهذة الاجهزة كما اوضحت الدراسات اهمية عامل العمر لان نمو المخ يتواصل خلال هذة السنوات من سن الثالثة الى سن السادسة . ومن ناحية اخرى فإن تلك الالعاب تصنع طفلاً عنيفاً انانياً بسب مشاهدة العاب ومقاطع العنف ع الاجهزة الذكية بل انها ربما تصنع هذا الطفل مجرماً في مستقبلة وانانياً يحب نفسة فقط ويهتم باشباع حاجتة فقط دون النظر لغيرة. نحن نعيش في عصر التكنولوجيا ويصعب ان نمنع ابنائنا من استعمالها حيث تلعب هذة التقنية دوراً كبيراً في تعليمهم وتطوير عقولهم اذا استخدمت بالشكل الصحيح فعلى الابتء ان يتحكموا في جلوسهم واستخدامهم لهذة التقنية واليكم بعض الحلول للتخفيف من استخدامها :١/ يجب علينا ايجاد البدائل فمثلاً نطلب من الطفل ان يصنع لعبة ورقية او دمية ٢/اجعلوهم يتحملون المسؤولية كطلبك ان يساعدك في انجاز بعض المهام المنزلية ٤/ نشاركهم اللعب بدلاً من منعهم تماماً من استخدام الاجهزة حتى يكون التوجية للتعلم وليس لاضاعة الوقت ٥/ ممارسة الانشطة والهوايات داخل وخارج المنزل ٦/تحديد اوقات محددة للطفل للجلوس على هذة الاجهزة وان لاتزيد عن ساعة يومياً ٧/ لتخفيف ادمان طفلك على هذة الاجهزة اشحن له الجهاز كاملاً اول الاسبوع واخبر طفلك ان هذا الاجهاز سيعيش معة اسبوعاً كاملاً ولا يشحن الا في اول الاسبوع القادم
اخيراً كن قدوة لطفلك فلا يمكن ان تقوم بالتوجيه والارشاد في استخدام الهاتف او الايباد بينما انت تقضي اغلب وقتك مع الهاتف او في مشاهدة التلفاز ومن الجيد ان تحث طفلك على التفكير واختيار الانسب له ومايساعده في تحقيق اهدافة وتطوير وتحسين نفسة كما انة من الضروري ان تعلم طفلك كيف يرتب اولوياتة وينظم وقت بذلك تضع له الاسس التي سيقوم بمواجهة التكنلوجيا على اساسها