المصدر - التقى معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف, اليوم, معالي الوسيطة وأمينة المظالم في جمهورية بوركينافاسو ساران سيري سيريمي، يرافقها سفير الجمهورية لدى المملكة مانسا أونتانا, والوفد المرافق لها من مستشارين وممثلين لأقاليم الجمهورية، وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز سبل التواصل وتطوير العلاقات التشاركية في مجالات القضاء والقانون بين البلدين.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور اليوسف، بمعالي الوسيطة وأمينة المظالم في جمهورية بوركينافاسو, والوفد المرافق لها، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مرفق القضاء بما يتواكب ومتطلبات المرحلة وتبادل الخبرات القضائية.
من جانبها قدمت معالي الوسيطة شكرها وامتنانها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهةً بالجهود المتواصلة التي بُذلت من أجل إتمام هذا اللقاء، مقدمة شكرها للمملكة حكومة وشعباً على الاهتمام والحرص لإيجاد آفاق واسعة وسبل تواصل متجددة من شأنها الاستفادة من الخبرات والتجارب المقارنة في القطاع العدلي والقضائي، منوهة بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للبلدان كافة.
عقب ذلك, شاهد الحضور عروضًا مرئية تعرِّف بديوان المظالم واختصاصاته، ورؤاه وتوجهاته وخطته الاستراتيجية، ونظامه القضائي الإلكتروني (معين).
وقدمت معالي الوسيطة شرحًا عن الجهاز القضائي لدى جمهورية بوركينافاسو واختصاصاته وأبرز مهامه، مبينة أنه شخصية اعتبارية ويقوم بدور الوساطة، حيث يعد بمثابة المحامي المدني للمواطنين باسترداد حقوقهم عن جميع المظالم الموجهة إلى الجهات الحكومية، بالإضافة إلى دوره الرقابي، وتسوية النزاعات، والقيام بأعمال الصلح بين المتنازعين.
وفي ختم اللقاء ثمن الدكتور اليوسف، زيارة معالي الوسيطة والجهود التي تسعى من خلالها إلى الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب في مجال القضاء الإداري، مرحبًا بأي تعاون مستقبلي يصب في المصلحة المشتركة بين البلدين في المجالات ذات العلاقة، استمرارًا لتنفيذ ما تضمنته رؤى وتوجهات ديوان المظالم المتوجة بموافقة المقام السامي.
وفي الإطار ذاته, زارت معالي الوسيطة ساران سيريمي والوفد المرافق لها، المحكمة الإدارية العليا بالرياض، والتقت بمعالي رئيس المحكمة الشيخ إبراهيم بن سليمان الرشيد، الذي قدم شرحًا تعريفياً عن المحكمة واختصاصاتها، كما قام الوفد بجولة على أقسام المحكمة واطلعوا على مجريات العمل فيها.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور اليوسف، بمعالي الوسيطة وأمينة المظالم في جمهورية بوركينافاسو, والوفد المرافق لها، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مرفق القضاء بما يتواكب ومتطلبات المرحلة وتبادل الخبرات القضائية.
من جانبها قدمت معالي الوسيطة شكرها وامتنانها لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهةً بالجهود المتواصلة التي بُذلت من أجل إتمام هذا اللقاء، مقدمة شكرها للمملكة حكومة وشعباً على الاهتمام والحرص لإيجاد آفاق واسعة وسبل تواصل متجددة من شأنها الاستفادة من الخبرات والتجارب المقارنة في القطاع العدلي والقضائي، منوهة بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للبلدان كافة.
عقب ذلك, شاهد الحضور عروضًا مرئية تعرِّف بديوان المظالم واختصاصاته، ورؤاه وتوجهاته وخطته الاستراتيجية، ونظامه القضائي الإلكتروني (معين).
وقدمت معالي الوسيطة شرحًا عن الجهاز القضائي لدى جمهورية بوركينافاسو واختصاصاته وأبرز مهامه، مبينة أنه شخصية اعتبارية ويقوم بدور الوساطة، حيث يعد بمثابة المحامي المدني للمواطنين باسترداد حقوقهم عن جميع المظالم الموجهة إلى الجهات الحكومية، بالإضافة إلى دوره الرقابي، وتسوية النزاعات، والقيام بأعمال الصلح بين المتنازعين.
وفي ختم اللقاء ثمن الدكتور اليوسف، زيارة معالي الوسيطة والجهود التي تسعى من خلالها إلى الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب في مجال القضاء الإداري، مرحبًا بأي تعاون مستقبلي يصب في المصلحة المشتركة بين البلدين في المجالات ذات العلاقة، استمرارًا لتنفيذ ما تضمنته رؤى وتوجهات ديوان المظالم المتوجة بموافقة المقام السامي.
وفي الإطار ذاته, زارت معالي الوسيطة ساران سيريمي والوفد المرافق لها، المحكمة الإدارية العليا بالرياض، والتقت بمعالي رئيس المحكمة الشيخ إبراهيم بن سليمان الرشيد، الذي قدم شرحًا تعريفياً عن المحكمة واختصاصاتها، كما قام الوفد بجولة على أقسام المحكمة واطلعوا على مجريات العمل فيها.
