المصدر -
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، عن فخره واعتزازه بما يقدمه المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة من عمل حيوي مهني محترف مساهم في رفع كفاءة أداء الأجهزة، مشيراً سموه على أن المركز مرآة حقيقية للجهات الحكومية، وما يقدمه من خدمات عالية الجودة ستكون عاملاً مساهماً للرفع من معدل الإنجاز لدى الأجهزة العامة.
وقال سموه : “إن ما يسهم به المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة هو دعم للأجهزة في تنفيذ غاياتها وخططها الاستراتيجية وفق مؤشرات تسهم في تحقيق أهدافها ومبادراتها ومشروعاتها المعتمدة، وتحديد أوجه الصعوبات التي تواجهها في مسارها، وعامل مهم في تعزيز قدراتها عبر اقتراح الحلول والاقتراحات المناسبة للرفع من كفاءة الأداء لديها خدمة لأبناء هذا الوطن المبارك".
وبيّن سمو أمير منطقة القصيم أن هناك بعض الأجهزة الحكومية والمحافظات بالمنطقة لديها قصور في الأداء وعليها العمل على رفع معدل أداءها والارتقاء الى المستوى المطلوب، مؤكداً أن كل مسؤول لم يتم تكليفه إلا لخدمة هذا الوطن ومواطنيه بكل أمانة وإخلاص، مقدماً شكره لمدير المركز الوطني على ما يقدمه المركز من إيجابية للأجهزة العامة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين، اليوم، بقصر التوحيد بمدينة بريدة, بحضور الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان, وأصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة، التي كانت بعنوان "أضواء على مركز أداء"، قدمها مدير المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة المهندس إبراهيم بن عبدالعزيز نياز الذي بيّن في مستهلها تاريخ إنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة "أداء" بموجب قرار مجلس الوزراء بتاريخ 1437هـ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ وعضوية سبعة من أًصحاب المعالي الوزراء، مشيراً على أن المركز لديه طموح عال لتحقيق نتائج إيجابية لخدمة الوطن والمواطن، مبيناً على أن المركز يعمل على قياس مؤشرات أداء الأجهزة العامة من خلال تطبيق نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة لدعم كفايتها وفاعليتها وأصدر عدة تقارير دورية على مدى تحقق تقدم المبادرات وحالات مؤشرات الأداء وقياس رضى المستفيدين عن الخدمات الحكومية.
وأشار مدير مركز أداء إلى أن المركز قدم 1200 مبادرة وتم تدريب أكثر من 10 آلاف موظف لتعزيز مؤشرات أداء الأجهزة العامة والعمل على تطويرها، مضيفا أن من مهام المركز اعتماد تقارير نتائج أداء الأجهزة العامة والتي يمكن توظيفها في مراجعة وتحسين الأداء الحكومي، ودعم عمليات تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها من خلال قياس جودة الخدمات ورضا المستفيدين، ودعم الأجهزة العامة في تنفيذ غاياتها وخططها الاستراتيجية وفق مؤشرات تسهم في ضمان تحقيق أهدافها ومبادراتها المعتمدة، وتحديد المخاطر التي تواجهها الأجهزة وأوجه الصعوبات في مسارها لتحقيق الأهداف واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها، بالإضافة إلى نشر ثقافة قياس ومراجعة تحسين أداء الأجهزة العامة وتعزيز قدراتها في هذا المجال.
وألمح المهندس نياز إلى أن قياس أداء الأجهزة العامة يقوم على المواءمة وجمع البيانات وإعداد التقارير، مشيراً إلى أن المركز تابع مستوى الأداء لدى 97 جهازا، وقدم 73 تقريراً ربعي للأجهزة للمساهمة في عكس ضمان تحقيق الأهداف والمبادرات لخدمة ورضا المستفيدين، وأن قياس تجربة المستفيد اشتمل على الاستبيانات ومجموعة التركيز والمتسوق الخفي والتي سعى المركز إلى تحقيقها على أرض الواقع عبر 2800 متسوق خفي لعام 2019م للاطلاع على مستوى الخدمات العامة المقدمة والتعرف بدقة على مستوى الأداء وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين مستوى الخدمات لتلك الجهات، مؤكداً أن أحد أهم توصيات سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ هو إطلاق تطبيق "وطني" ليعبر من خلاله كل مستفيد عن مستوى أداء الخدمات العامة ومشاركة أفكاره لتحسينها وتمكينه من الاطلاع على تقييم المستفيدين وأفكارهم التطويرية للخدمات الحكومية، مبينا أن المواقع التي تم العمل عليها من خلال التطبيق اشتملت على 32 جهازاً عاماً وساهم في خدمة 1150 مدينة وقرية وقدم من خلاله 80 ألف خدمة إلكترونية، مضيفاً أن المركز ساهم في تطوير إنشاء منصة الأداء الدولي لقياس أداء الأجهزة العامة لأكثر من 200 دولة من خلال منصة تفاعلية تتيح استعراض أهداف التنمية المستدامة لها عبر 12 مجالاً مختلفاً ومن خلال 1000 مؤشر دولي تشتمل على الصناعة والاقتصاد والتقنية والعمالة والصحة والطاقة والأمن والعدالة والتعليم والبنية التحتية والتنمية الاجتماعية.
وأكد المهندس نياز أن منطقة القصيم تفوقت في مؤشر الأداء العام عبر عدد من المؤشرات التي اشتملت على الامتثال للمتسوق الخفي بنسبة 83%، وتلقي الدعم الحكومي للتوظيف بنسبة 89%، وتلقي الرعاية الصحية بنسبة 82%، ورحلة استقدام العمالة المنزلية بنسبة 81%, وخدمة الطوارئ الطبية بنسبة 79%، مشيراً إلى أن القصيم حققت كذلك نتائج إيجابية في قياس تجربة المستفيد للأجهزة الحكومية والتي اشتملت على تحقيق قطاع المرور نسبة 77% وقطاع الجوازات 84% والمؤسسة العامة للتقاعد 89% والخطوط الحديدية "سار" 91% والأحوال المدنية 79% حيث تعد تلك النسب تحقق الامتثال العالي لمؤشرات الأداء على مستوى المملكة.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول تعزيز مستوى الأداء لدى الأجهزة وطرح عدد من الرؤى التي تساهم في رفع معدل مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين. // انتهى //
وقال سموه : “إن ما يسهم به المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة هو دعم للأجهزة في تنفيذ غاياتها وخططها الاستراتيجية وفق مؤشرات تسهم في تحقيق أهدافها ومبادراتها ومشروعاتها المعتمدة، وتحديد أوجه الصعوبات التي تواجهها في مسارها، وعامل مهم في تعزيز قدراتها عبر اقتراح الحلول والاقتراحات المناسبة للرفع من كفاءة الأداء لديها خدمة لأبناء هذا الوطن المبارك".
وبيّن سمو أمير منطقة القصيم أن هناك بعض الأجهزة الحكومية والمحافظات بالمنطقة لديها قصور في الأداء وعليها العمل على رفع معدل أداءها والارتقاء الى المستوى المطلوب، مؤكداً أن كل مسؤول لم يتم تكليفه إلا لخدمة هذا الوطن ومواطنيه بكل أمانة وإخلاص، مقدماً شكره لمدير المركز الوطني على ما يقدمه المركز من إيجابية للأجهزة العامة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال الجلسة الأسبوعية مع المواطنين، اليوم، بقصر التوحيد بمدينة بريدة, بحضور الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان, وأصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأهالي المنطقة، التي كانت بعنوان "أضواء على مركز أداء"، قدمها مدير المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة المهندس إبراهيم بن عبدالعزيز نياز الذي بيّن في مستهلها تاريخ إنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة "أداء" بموجب قرار مجلس الوزراء بتاريخ 1437هـ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ وعضوية سبعة من أًصحاب المعالي الوزراء، مشيراً على أن المركز لديه طموح عال لتحقيق نتائج إيجابية لخدمة الوطن والمواطن، مبيناً على أن المركز يعمل على قياس مؤشرات أداء الأجهزة العامة من خلال تطبيق نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة لدعم كفايتها وفاعليتها وأصدر عدة تقارير دورية على مدى تحقق تقدم المبادرات وحالات مؤشرات الأداء وقياس رضى المستفيدين عن الخدمات الحكومية.
وأشار مدير مركز أداء إلى أن المركز قدم 1200 مبادرة وتم تدريب أكثر من 10 آلاف موظف لتعزيز مؤشرات أداء الأجهزة العامة والعمل على تطويرها، مضيفا أن من مهام المركز اعتماد تقارير نتائج أداء الأجهزة العامة والتي يمكن توظيفها في مراجعة وتحسين الأداء الحكومي، ودعم عمليات تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها من خلال قياس جودة الخدمات ورضا المستفيدين، ودعم الأجهزة العامة في تنفيذ غاياتها وخططها الاستراتيجية وفق مؤشرات تسهم في ضمان تحقيق أهدافها ومبادراتها المعتمدة، وتحديد المخاطر التي تواجهها الأجهزة وأوجه الصعوبات في مسارها لتحقيق الأهداف واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها، بالإضافة إلى نشر ثقافة قياس ومراجعة تحسين أداء الأجهزة العامة وتعزيز قدراتها في هذا المجال.
وألمح المهندس نياز إلى أن قياس أداء الأجهزة العامة يقوم على المواءمة وجمع البيانات وإعداد التقارير، مشيراً إلى أن المركز تابع مستوى الأداء لدى 97 جهازا، وقدم 73 تقريراً ربعي للأجهزة للمساهمة في عكس ضمان تحقيق الأهداف والمبادرات لخدمة ورضا المستفيدين، وأن قياس تجربة المستفيد اشتمل على الاستبيانات ومجموعة التركيز والمتسوق الخفي والتي سعى المركز إلى تحقيقها على أرض الواقع عبر 2800 متسوق خفي لعام 2019م للاطلاع على مستوى الخدمات العامة المقدمة والتعرف بدقة على مستوى الأداء وتقديم التوصيات اللازمة لتحسين مستوى الخدمات لتلك الجهات، مؤكداً أن أحد أهم توصيات سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ هو إطلاق تطبيق "وطني" ليعبر من خلاله كل مستفيد عن مستوى أداء الخدمات العامة ومشاركة أفكاره لتحسينها وتمكينه من الاطلاع على تقييم المستفيدين وأفكارهم التطويرية للخدمات الحكومية، مبينا أن المواقع التي تم العمل عليها من خلال التطبيق اشتملت على 32 جهازاً عاماً وساهم في خدمة 1150 مدينة وقرية وقدم من خلاله 80 ألف خدمة إلكترونية، مضيفاً أن المركز ساهم في تطوير إنشاء منصة الأداء الدولي لقياس أداء الأجهزة العامة لأكثر من 200 دولة من خلال منصة تفاعلية تتيح استعراض أهداف التنمية المستدامة لها عبر 12 مجالاً مختلفاً ومن خلال 1000 مؤشر دولي تشتمل على الصناعة والاقتصاد والتقنية والعمالة والصحة والطاقة والأمن والعدالة والتعليم والبنية التحتية والتنمية الاجتماعية.
وأكد المهندس نياز أن منطقة القصيم تفوقت في مؤشر الأداء العام عبر عدد من المؤشرات التي اشتملت على الامتثال للمتسوق الخفي بنسبة 83%، وتلقي الدعم الحكومي للتوظيف بنسبة 89%، وتلقي الرعاية الصحية بنسبة 82%، ورحلة استقدام العمالة المنزلية بنسبة 81%, وخدمة الطوارئ الطبية بنسبة 79%، مشيراً إلى أن القصيم حققت كذلك نتائج إيجابية في قياس تجربة المستفيد للأجهزة الحكومية والتي اشتملت على تحقيق قطاع المرور نسبة 77% وقطاع الجوازات 84% والمؤسسة العامة للتقاعد 89% والخطوط الحديدية "سار" 91% والأحوال المدنية 79% حيث تعد تلك النسب تحقق الامتثال العالي لمؤشرات الأداء على مستوى المملكة.
وفي نهاية الجلسة ، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول تعزيز مستوى الأداء لدى الأجهزة وطرح عدد من الرؤى التي تساهم في رفع معدل مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين. // انتهى //