وكتاباً للأمير شيرباتوف عن الخيل العربية الأصيلة
المصدر -
استعرضت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تزامناً مع زيارة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الى المملكة عدداً من إصداراتها وياتي في مقدمتها كتاب
العلاقات السعودية – السوفيتية 1926 – 1938 وثائق سوفيتية ، والذي يتناول فترة تأسيس المملكة العربية السعودية، وتوحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ويحتوي 30 وثيقة من الأرشيف السوفيتي.
وتركز الوثائق التي احتواها الكتاب على بداية الاعتراف الدولي بالمملكة وتدشين العلاقات الخارجية للمملكة، متناولة مجموعة من الوثائق تشكل خلفية تاريخية للعلاقات الثنائية الحالية بين المملكة وروسيا، وتضمنت المكاتبات المتبادلة بين البلدين من رسائل وبرقيات من بينها وثيقة الاعتراف بقيام المملكة، وتقارير حول السياسة والتجارة، إضافة إلى نص الكلمتين المتبادلتين لرئيس السلطة السوفيتية «لينين» والملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- حينما كان وزيراً للخارجية ووزيراً للدفاع خلال زيارته لموسكو عام 1932 م. كما تحتوي الوثائق على نص مشروع اتفاقية تجارية بين المملكة وغرفة التجارة الشرقية في الاتحاد السوفيتي.
وقد نشرت هذه الوثائق باللغة الروسية فقط في مجموعة وثائق السياسة الخارجية السوفيتية ضمن مقتنيات مكتبة روسيا الحكومية (مكتبة لينين سابقاً)، وكذلك في المكتبة التاريخية في موسكو.
ومن أهم الوثائق الموجودة وثيقة تحمل رقم (66) بتاريخ 16 فبراير 1926، صادرة عن الوكيل والقنصل المفوض لاتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية في الحجاز إلى ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وتحمل اعتراف الاتحاد السوفيتي بالدولة السعودية، حيث تقول الوثيقة «أتشرف بتكليف من حكومتي بإحاطة جلالتكم علماً بأن حكومة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، ونظرا لاحترامها العميق لإرادة شعب الحجاز التي تجلت في مبايعتكم ملكاً، وتعترف بجلالتكم ملكاً على الحجاز وسلطاناً لنجد وملحقاتها، وعليه تعد حكومة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية نفسها في حالة علاقات دبلوماسية طبيعية مع حكومة جلالتكم»، وقد بادله الملك عبد العزيز برسالة شكر على هذا الموقف.
كما تنقل الوثيقة رقم (116) خطاباً من وزير خارجية اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية إلى ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها ابن سعود وجاء فيها « صاحب الجلالة نحن على يقين بأهمية القضايا القائمة أمام جلالتكم على صعيدي السياسة الخارجية والداخلية وبفضل الصفات الشخصية والطاقة المتميزة لجلالتكم ستنجز بشكل ناجح لما فيه خير الشعب العربي «
بينما عرضت الوثيقة رقم (163) خطابا من سكرتير اللجنة التنفيذية المركزية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية « الرئيس لينين» إلى ملك الحجاز ونجد وملحقاتها، جاء فيها «صاحب الجلالة إنه لخبر سار ذلك الذى تلقيناه عن الزيارة التي سيقوم بها نجلكم الكريم صاحب السمو الأمير فيصل إلى موسكو صيف هذا العام وذلك لأنها تعد واحدة من المظاهر السعيدة للصداقة التي تربط بين بلدينا ومن خلال ضيفنا المحترم سيكون لنا الشرف أن نحيي كذلك جلالتكم «.
وخلال زيارة الأمير فيصل إلى موسكو فى 29 مايو 1932 م رحب به الرئيس السوفيتى «لينين» قائلا « … وبهذا السرور أرحب بكم فى عاصمة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية لأنكم تمثلون حكومة شعب عربي استطاع بعد الحرب العالمية وبفضل سياسية قائده الشجاعة والرائدة والبعيدة النظر أن يحرز ويعزز استقلاله التام».
كما تظمنت إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كتاب الخيل العربية الأصيلة لمؤلفه الامير أ.غ.شيرباتوف ، والذي أهداه لصاحب السمو الإمبراطوري الامير ديمتري قسطنطنوفيتش العظيم، والذي عبر عنه في مقدمة الكتاب بانه اخذ على عاتقه مهمة استعادة التقاليد المجيدة لتربية الخيول في روسيا، التي نشأت في عهد الإمبراطورة كاثرين الثانية ١٧٦٢-١٧٨٦ م بمبادرة من الكويت اورلوف تشيسمينسكي ( اول من انتج نسل خيول اورلوف الروسية من خلال فحل عربي “سميتانكا” ) وتحدث الكتاب عن الجهود المبذولة لاستعادة الأهمية التي يستحقها الحصان العربي الأصيل والذي يجب ان يستفاد منه في تربية الخيول الروسية فهو الحصان الوحيد في العالم الذي لم تحظ اَي سلالة خيول اخرى بالشهرة الا من خلاله ومن خلال وجود دمه في دمها على حد قوله .
وتعتبر مكتبة الملك عبد العزيز احد اهم المؤسسات المعرفية في العالم العربي التي تهتم بتجميع الإنتاج الفكري والعربي والأجنبي وتوثيقه بجميع أشكاله من الدوريات والبحوث ، بالاضافة الى الانتاج الفكري المتعلق بتاريخ الملك عبد العزيز -رحمه الله- وتاريخ المملكة العربية السعودية بوجه عام.
ويأتي كتاب العلاقات السعودية – السوفيتية ترجمة صادقة لاهتمام المكتبة بدعم ومساندة الدراسات التي تخدم تاريخ البلاد وتراثها الوطني.كما تهتم بنشر المعرفة والثقافة والعلوم خاصة العربية منها والإسلامية والاهتمام بالتراث العربي والإسلامي والإسهام في إحيائه وتجديده، إضافة إلى توفير الخدمات المكتبة والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالمملكة و دعم حركة التأليف والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية
العلاقات السعودية – السوفيتية 1926 – 1938 وثائق سوفيتية ، والذي يتناول فترة تأسيس المملكة العربية السعودية، وتوحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ويحتوي 30 وثيقة من الأرشيف السوفيتي.
وتركز الوثائق التي احتواها الكتاب على بداية الاعتراف الدولي بالمملكة وتدشين العلاقات الخارجية للمملكة، متناولة مجموعة من الوثائق تشكل خلفية تاريخية للعلاقات الثنائية الحالية بين المملكة وروسيا، وتضمنت المكاتبات المتبادلة بين البلدين من رسائل وبرقيات من بينها وثيقة الاعتراف بقيام المملكة، وتقارير حول السياسة والتجارة، إضافة إلى نص الكلمتين المتبادلتين لرئيس السلطة السوفيتية «لينين» والملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- حينما كان وزيراً للخارجية ووزيراً للدفاع خلال زيارته لموسكو عام 1932 م. كما تحتوي الوثائق على نص مشروع اتفاقية تجارية بين المملكة وغرفة التجارة الشرقية في الاتحاد السوفيتي.
وقد نشرت هذه الوثائق باللغة الروسية فقط في مجموعة وثائق السياسة الخارجية السوفيتية ضمن مقتنيات مكتبة روسيا الحكومية (مكتبة لينين سابقاً)، وكذلك في المكتبة التاريخية في موسكو.
ومن أهم الوثائق الموجودة وثيقة تحمل رقم (66) بتاريخ 16 فبراير 1926، صادرة عن الوكيل والقنصل المفوض لاتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية في الحجاز إلى ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وتحمل اعتراف الاتحاد السوفيتي بالدولة السعودية، حيث تقول الوثيقة «أتشرف بتكليف من حكومتي بإحاطة جلالتكم علماً بأن حكومة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، ونظرا لاحترامها العميق لإرادة شعب الحجاز التي تجلت في مبايعتكم ملكاً، وتعترف بجلالتكم ملكاً على الحجاز وسلطاناً لنجد وملحقاتها، وعليه تعد حكومة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية نفسها في حالة علاقات دبلوماسية طبيعية مع حكومة جلالتكم»، وقد بادله الملك عبد العزيز برسالة شكر على هذا الموقف.
كما تنقل الوثيقة رقم (116) خطاباً من وزير خارجية اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية إلى ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها ابن سعود وجاء فيها « صاحب الجلالة نحن على يقين بأهمية القضايا القائمة أمام جلالتكم على صعيدي السياسة الخارجية والداخلية وبفضل الصفات الشخصية والطاقة المتميزة لجلالتكم ستنجز بشكل ناجح لما فيه خير الشعب العربي «
بينما عرضت الوثيقة رقم (163) خطابا من سكرتير اللجنة التنفيذية المركزية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية « الرئيس لينين» إلى ملك الحجاز ونجد وملحقاتها، جاء فيها «صاحب الجلالة إنه لخبر سار ذلك الذى تلقيناه عن الزيارة التي سيقوم بها نجلكم الكريم صاحب السمو الأمير فيصل إلى موسكو صيف هذا العام وذلك لأنها تعد واحدة من المظاهر السعيدة للصداقة التي تربط بين بلدينا ومن خلال ضيفنا المحترم سيكون لنا الشرف أن نحيي كذلك جلالتكم «.
وخلال زيارة الأمير فيصل إلى موسكو فى 29 مايو 1932 م رحب به الرئيس السوفيتى «لينين» قائلا « … وبهذا السرور أرحب بكم فى عاصمة اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية لأنكم تمثلون حكومة شعب عربي استطاع بعد الحرب العالمية وبفضل سياسية قائده الشجاعة والرائدة والبعيدة النظر أن يحرز ويعزز استقلاله التام».
كما تظمنت إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كتاب الخيل العربية الأصيلة لمؤلفه الامير أ.غ.شيرباتوف ، والذي أهداه لصاحب السمو الإمبراطوري الامير ديمتري قسطنطنوفيتش العظيم، والذي عبر عنه في مقدمة الكتاب بانه اخذ على عاتقه مهمة استعادة التقاليد المجيدة لتربية الخيول في روسيا، التي نشأت في عهد الإمبراطورة كاثرين الثانية ١٧٦٢-١٧٨٦ م بمبادرة من الكويت اورلوف تشيسمينسكي ( اول من انتج نسل خيول اورلوف الروسية من خلال فحل عربي “سميتانكا” ) وتحدث الكتاب عن الجهود المبذولة لاستعادة الأهمية التي يستحقها الحصان العربي الأصيل والذي يجب ان يستفاد منه في تربية الخيول الروسية فهو الحصان الوحيد في العالم الذي لم تحظ اَي سلالة خيول اخرى بالشهرة الا من خلاله ومن خلال وجود دمه في دمها على حد قوله .
وتعتبر مكتبة الملك عبد العزيز احد اهم المؤسسات المعرفية في العالم العربي التي تهتم بتجميع الإنتاج الفكري والعربي والأجنبي وتوثيقه بجميع أشكاله من الدوريات والبحوث ، بالاضافة الى الانتاج الفكري المتعلق بتاريخ الملك عبد العزيز -رحمه الله- وتاريخ المملكة العربية السعودية بوجه عام.
ويأتي كتاب العلاقات السعودية – السوفيتية ترجمة صادقة لاهتمام المكتبة بدعم ومساندة الدراسات التي تخدم تاريخ البلاد وتراثها الوطني.كما تهتم بنشر المعرفة والثقافة والعلوم خاصة العربية منها والإسلامية والاهتمام بالتراث العربي والإسلامي والإسهام في إحيائه وتجديده، إضافة إلى توفير الخدمات المكتبة والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالمملكة و دعم حركة التأليف والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية