المصدر -
استقبل معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، في مكتبه بمقر الوزارة، اليوم، رئيس مركز نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان ألطاي حبيب اللاييف، الذي يزور المملكة حالياً.
وفي بداية اللقاء، رحب معالي نائب الوزير بالمسؤول الكازاخستاني، متمنياً له طيب الإقامة بالمملكة، ومنوهاً بمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتي تقوم على أساس متين وقوي، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ تقوم على نشر قيم التسامح والحوار، والوسطية والاعتدال، مشيراً إلى أن هذا النهج مترسخ في سياسة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ وسار على نهجه أبنائه البررة، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر.
وبين معاليه أن الوزارة وفق توجيهات القيادة الرشيدة تمد يديها لكل المراكز الإسلامية ومراكز الحوار لكل ما يحقق للإنسانية الخير والنفع، وترحب بالجهود المشتركة مع الأشقاء في كازاخستان ومع مركز نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات.
من جانبه، نوه رئيس مركز نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها المملكة لنشر ثقافة الحوار والتسامح، مشيراً إلى أنها جهود ملموسة وتحظى بتقدير كبير من مختلف القيادات الإسلامية في العالم، وهو ما دعاني لهذه الزيارة للاستفادة من تجربة المملكة في هذا الصدد.
وأشاد المسؤول الكازاخستاني بمشاركة المملكة في مؤتمرات الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، التي تجسد حرص قيادتها على مد جسور التعاون والتواصل مع أتباع الحضارات والديانات بما يحقق التعايش السلمي، ونشر قيم التسامح التي جاء بها الإسلام، منوهاً بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، إلى جانب فتح المجال أمام السائحين الكازاخيين ليتعرفوا على ثقافة بلاد الحرمين الشريفين وحضارتها.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمركز.
وفي بداية اللقاء، رحب معالي نائب الوزير بالمسؤول الكازاخستاني، متمنياً له طيب الإقامة بالمملكة، ومنوهاً بمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتي تقوم على أساس متين وقوي، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ تقوم على نشر قيم التسامح والحوار، والوسطية والاعتدال، مشيراً إلى أن هذا النهج مترسخ في سياسة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ وسار على نهجه أبنائه البررة، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر.
وبين معاليه أن الوزارة وفق توجيهات القيادة الرشيدة تمد يديها لكل المراكز الإسلامية ومراكز الحوار لكل ما يحقق للإنسانية الخير والنفع، وترحب بالجهود المشتركة مع الأشقاء في كازاخستان ومع مركز نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات.
من جانبه، نوه رئيس مركز نزار باييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها المملكة لنشر ثقافة الحوار والتسامح، مشيراً إلى أنها جهود ملموسة وتحظى بتقدير كبير من مختلف القيادات الإسلامية في العالم، وهو ما دعاني لهذه الزيارة للاستفادة من تجربة المملكة في هذا الصدد.
وأشاد المسؤول الكازاخستاني بمشاركة المملكة في مؤتمرات الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، التي تجسد حرص قيادتها على مد جسور التعاون والتواصل مع أتباع الحضارات والديانات بما يحقق التعايش السلمي، ونشر قيم التسامح التي جاء بها الإسلام، منوهاً بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، إلى جانب فتح المجال أمام السائحين الكازاخيين ليتعرفوا على ثقافة بلاد الحرمين الشريفين وحضارتها.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمركز.