المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 ديسمبر 2024
رهام السندي- الرياض
بواسطة : رهام السندي- الرياض 14-10-2019 02:16 مساءً 7.9K
المصدر -  بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، شارك معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المؤتمر السادس للموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون، الذي بدأت أعماله اليوم الأثنين الموافق 14 أكتوبر2019 في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، بمشاركة نخبة من المسؤولين بالموارد البشرية بدول مجلس التعاون والأكاديميين المعنيين في الاقتصاد الرقمي.

وقد ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة في المؤتمر أشاد فيها بالجهود المتميزة التي تبذلها حكومة دولة الامارات العربية المتحدة للعناية بالموارد البشرية، وما نفذته من خطط استراتيجية طموحة، وما رصدته من موارد مالية كبيرة وامكانات متعددة للارتقاء بقدرات الطاقات البشرية وتأهيلها وتدريبها لكي تتمكن من قيادة دفة المسيرة التنموية في دولة الامارات، والذي مكنها من تبوء مكانة متقدمة بين دول العالم في مؤشرات التنمية البشرية والتنمية المستدامة والتنافسية العالمية، بل احتلت، المراكز الأولى في مؤشرات تنموية متنوعة، اضافة الى ما يحققه شبابها الناهض، من تميز في ارتياد وممارسة أصعب الأعمال والمهن.

وأكد معاليه حرص دول مجلس التعاون والاهتمام الكبير الذي توليه لهذه القضية التنموية نظرا لارتباطها المباشر بمسيرة التنمية الشاملة التي تسعى الى تحقيقها لضمان العيش الكريم لمواطنيها من خلال توفير فرص العمل المناسبة، كما تبذل في هذا السبيل جهودا كبيرة من خلال توفير التعليم بكافة مراحله بما في ذلك التعليم العالي، والتأهيل والتدريب، وتوسيع مجالات الاستثمار المحلي والأجنبي. إلا أن اقتصاد دول المجلس ظل يعتمد، بشكل كبير وواضح، على العمالة الوافدة ومساهمتها في الانتاج الاقتصادي.

وقال معاليه إن التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي يتطلب من دول العالم أن تغير خططها وبرامجها التعليمية والتدريبية لتتمكن من التعامل مع هذا التطور، وأن تعمل على تهيئة الموارد البشرية وتدريبها لتكون قادرة على مواكبة العصر والدخول الى سوق المعرفة والابداع والابتكار والعالم الافتراضي.

كما أوضح أنه ينبغي على الجهات المسؤولة المختصة رفع كفاءة الموارد البشرية وتميزها من خلال العناية بالجانب الأخلاقي والقيم الأصيلة وتعزيز قيم الولاء والنزاهة والمثابرة والتعاون، مع التركيز على منظومة القوانين واللوائح والاجراءات الإدارية التي تنظم العمل وتحفظ الحقوق وتحدد الواجبات والمسؤوليات، وتضمن توفر بيئة عمل متميزة تساعد على زيادة الانتاج والعطاء، وتحفز على الابتكار والابداع.

وأشار الدكتور عبداللطيف الزياني الى الحاجة الى برنامج شامل لتأهيل الشباب يمكنهم من اغتنام فرص العمل وتوفيرها وليس البحث عنها، بحيث يكون قادرا على التكيف مع متطلبات

العمل المستقبلية، وعلى استغلال الفرص بحيث يتناول هذ البرنامج التعليم الأساسي مع العناية بالمواد العلمية العصرية كالرياضيات والعلوم والتقنية والبرمجة واللغات والتواصل والآداب.