المصدر - شارك معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الدورة الثالثة لمنتدى قمة بيروت الذي بدأت أعماله في أبوظبي يوم أمس الأحد 13 أكتوبر 2019م، تحت عنوان (عقد العشرينات : ماذا نتوقع ؟ كيف نستعد؟)، والذي يشارك فيه عدد من المفكرين والخبراء والباحثين والإعلاميين وصانعي السياسات والقرار، والمختصين في الشؤون الاقليمية والدولية، وقادة المجتمع المدني من أجل التباحث في تطور العلاقات بين المنطقة العربية والعالم.
وقد أكد الأمين العام خلال الجلسة الحوارية الأولى إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة، وصراعات مريرة، وتصعيد يحتاج الى معالجة حاسمة. وقال إن بعض الأجيال العربية بسبب الحروب الدائرة أصبحت بلا تعليم وفقدت الأمان والرعاية.
وقال إن المواطن البسيط في المنطقة يريد أن يعيش في أمن وسلام مع جيرانه بغض النظر عن الاختلاف الديني أو العرقي أو الطائفي، وأضاف إن اصرار ايران على تصدير الثورة لا يساعد على تحقيق استقرار المنطقة، مشيرا الى أن دول المجلس مدت يد التعاون مع إيران، وكانت صريحة في تحديد مطالباتها.
وأشار الى أن لدى إيران الفرصة في اعادة النظر في ملفها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وأضاف أن القوى العظمى ومنها الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تملك اليد الطولى في التحكم وإدارة الصراع ، والتوصل الى حل سياسي للمشاكل الموجودة.
وقال الأمين العام إن الدستور الإيراني ينص صراحة على تصدير الثورة، مشيرا الى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على حسن الجوار بين الدول، وأن على المجتمع الدولي أن يحدد موقفه من المعوقات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وأكد الأمين العام على أهمية الجهد الدبلوماسي الموحد للوصول الى حل سياسي سلمي يحقق إطمئنان دول العالم من الملف النووي الإيراني وبرنامجها الصاروخي وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، على أن تكون دول مجلس التعاون جزءا أساسيا من تلك الجهود الموحدة.
وقد أكد الأمين العام خلال الجلسة الحوارية الأولى إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف صعبة، وصراعات مريرة، وتصعيد يحتاج الى معالجة حاسمة. وقال إن بعض الأجيال العربية بسبب الحروب الدائرة أصبحت بلا تعليم وفقدت الأمان والرعاية.
وقال إن المواطن البسيط في المنطقة يريد أن يعيش في أمن وسلام مع جيرانه بغض النظر عن الاختلاف الديني أو العرقي أو الطائفي، وأضاف إن اصرار ايران على تصدير الثورة لا يساعد على تحقيق استقرار المنطقة، مشيرا الى أن دول المجلس مدت يد التعاون مع إيران، وكانت صريحة في تحديد مطالباتها.
وأشار الى أن لدى إيران الفرصة في اعادة النظر في ملفها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، وأضاف أن القوى العظمى ومنها الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تملك اليد الطولى في التحكم وإدارة الصراع ، والتوصل الى حل سياسي للمشاكل الموجودة.
وقال الأمين العام إن الدستور الإيراني ينص صراحة على تصدير الثورة، مشيرا الى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على حسن الجوار بين الدول، وأن على المجتمع الدولي أن يحدد موقفه من المعوقات والتحديات التي تواجه المنطقة.
وأكد الأمين العام على أهمية الجهد الدبلوماسي الموحد للوصول الى حل سياسي سلمي يحقق إطمئنان دول العالم من الملف النووي الإيراني وبرنامجها الصاروخي وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، على أن تكون دول مجلس التعاون جزءا أساسيا من تلك الجهود الموحدة.