المصدر -
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية “مجتمعي”، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم, توقيع مذكرة تعاون بين أوقاف فهد العذل “تمور المملكة” ومؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية “مجتمعي”، للتعاون من خلال جهود مشتركة لتحقيق التكامل المؤسسي، التي مثلها عن الأوقاف رئيس مجلس الإدارة فهد بن محمد العذل، وعن المؤسسة رئيسها التنفيذي إبراهيم الماجد.
وتهدف مذكرة التعاون إلى إعداد برامج تدريبية وتأهيل شباب وفتيات المنطقة في صناعة التمور ومشتقاته في مقر شركة تمور المملكة، وتعزيز ثقافة التعاون والمواطنة والشراكة بين المؤسسات الحكومية والتطوعية، وإتاحة المجال للاستفادة من المختصين في كل جهة، والبحث عن الفرص النوعية لريادة الأعمال للأسر المنتجة والشباب السعودي وفق أسس مؤسسية، والمساهمة في تطوير بيئة عمل الأسر المنتجة بمنطقة القصيم، وتقديم الخدمات اللوجستية للشباب الراغبين في ريادة الأعمال والدخول لسوق العمل وربط تجارتهم بالخبرات القائمة عن طريق الزيارات للمصانع والدورات والمحاضرات وغيرها.
وأشاد سمو أمير القصيم بهذه الاتفاقية التي تأتي لتمكين الشباب والفتيات من ممارسة الأعمال الزراعية في قطاع التمور، بعد عملية التدريب والتأهيل والتي تمكنهم من العمل في المنشآت التجارية بمجال التمور، نظير ما تتميز به المنطقة من بيئة زراعية وخاصة بمجال التمور، مؤكداً على أهمية الشراكة وتفعيلها لدعم جهود المسؤولية المجتمعية والإسهام في تحقيق الاستدامة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية والتقنية والزراعية، تحقيقاً لغايات ومضامين رؤية 2030 لإيجاد شراكات بينية لخدمة الوطن والمواطن، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
وتهدف مذكرة التعاون إلى إعداد برامج تدريبية وتأهيل شباب وفتيات المنطقة في صناعة التمور ومشتقاته في مقر شركة تمور المملكة، وتعزيز ثقافة التعاون والمواطنة والشراكة بين المؤسسات الحكومية والتطوعية، وإتاحة المجال للاستفادة من المختصين في كل جهة، والبحث عن الفرص النوعية لريادة الأعمال للأسر المنتجة والشباب السعودي وفق أسس مؤسسية، والمساهمة في تطوير بيئة عمل الأسر المنتجة بمنطقة القصيم، وتقديم الخدمات اللوجستية للشباب الراغبين في ريادة الأعمال والدخول لسوق العمل وربط تجارتهم بالخبرات القائمة عن طريق الزيارات للمصانع والدورات والمحاضرات وغيرها.
وأشاد سمو أمير القصيم بهذه الاتفاقية التي تأتي لتمكين الشباب والفتيات من ممارسة الأعمال الزراعية في قطاع التمور، بعد عملية التدريب والتأهيل والتي تمكنهم من العمل في المنشآت التجارية بمجال التمور، نظير ما تتميز به المنطقة من بيئة زراعية وخاصة بمجال التمور، مؤكداً على أهمية الشراكة وتفعيلها لدعم جهود المسؤولية المجتمعية والإسهام في تحقيق الاستدامة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية والتقنية والزراعية، تحقيقاً لغايات ومضامين رؤية 2030 لإيجاد شراكات بينية لخدمة الوطن والمواطن، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.