المصدر -
نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ، الدورة التدريبية للمهندسين والفنيين الزراعيين العاملين في مجال تسويق وتداول المبيدات الزراعية، والمقامة بفرع الوزارة بالمنطقة على مدى خمسة أيام.
وأوضح المهندس عبدالعزيز الزامل في كلمته التي ألقاها نيابة عن سعادة مدير عام الادارة العامة للثروة النباتية الدكتور سليمان بن على الخطيب ، أن الدورة تستهدف المهندسين والفنيين الزراعيين والعاملين في مجال تسويق وتداول المبيدات الزراعية بالمؤسسات والشركات الوطنية.
وتهدف هذه الدورة الى تنظيم سوق العمل في هذا القطاع التجاري الهام بناء على قانون المبيدات لدول مجلس التعاون الخليجي ، حيث ان المبيدات بجميع انواعها سواء صحة عامة أو زراعية او بيطرية تعتبر احد الركائز الأساسية لحياة الإنسان وأمنه الغذائي والصحي الا ان الجهل والتجاهل احيانا أخرى في التطبيق قد تؤدي إلى كوارث صحية وبيئية وبذلك يكون الخطر متعدي.
واضاف: إن هذه الدورة لها عدة أهداف، منها التوعية بأنظمة المبيدات الزراعية، والتعريف بأخلاقيات المهنة ومزاولتها، والتدريب على الممارسات الزراعية الجيدة، والتعريف بالبطاقة الاستدلالية للمبيدات وغيرها من الأهداف التخصصية، كما سيمنح المتدرب المجتاز لهذه الدورة بنجاح رخصة مزاولة المهنة صالحة لمدة ثلاث سنوات.
واوضح مدير الثروة النباتية بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس وسيم بن عبدالله المحلبدي ان البرنامج يعتبر خطوة هامة في سبيل الارتقاء بالقطاع الزراعي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق الرؤية واستيعاب طموحاتها ومتطلباتها .
وأضاف المحلبدي ان أهمية البرنامج هي في تحقيق درجة عالية من الحماية والوقاية ضد الأخطار والآفات للإنسان والنبات والمساهمة في زيادة الانتاج النباتي .
وتحدث الأستاذ يحي الزهراني عن الجانب الأخلاقي والأمانة التي ينبغي أن يتحلى بها بائعي ومسوقي المبيدات العاملين في تسويق المواد الزراعية ومدخلات إنتاجها ومن ضمنها المبيدات كما تسلط الضوء على الضرر العام الواقع على كامل المجتمع بسبب الاستخدام السلبي المبيدات الزراعية والافراط في استعمالها .
وأوضح المهندس عبدالعزيز الزامل في كلمته التي ألقاها نيابة عن سعادة مدير عام الادارة العامة للثروة النباتية الدكتور سليمان بن على الخطيب ، أن الدورة تستهدف المهندسين والفنيين الزراعيين والعاملين في مجال تسويق وتداول المبيدات الزراعية بالمؤسسات والشركات الوطنية.
وتهدف هذه الدورة الى تنظيم سوق العمل في هذا القطاع التجاري الهام بناء على قانون المبيدات لدول مجلس التعاون الخليجي ، حيث ان المبيدات بجميع انواعها سواء صحة عامة أو زراعية او بيطرية تعتبر احد الركائز الأساسية لحياة الإنسان وأمنه الغذائي والصحي الا ان الجهل والتجاهل احيانا أخرى في التطبيق قد تؤدي إلى كوارث صحية وبيئية وبذلك يكون الخطر متعدي.
واضاف: إن هذه الدورة لها عدة أهداف، منها التوعية بأنظمة المبيدات الزراعية، والتعريف بأخلاقيات المهنة ومزاولتها، والتدريب على الممارسات الزراعية الجيدة، والتعريف بالبطاقة الاستدلالية للمبيدات وغيرها من الأهداف التخصصية، كما سيمنح المتدرب المجتاز لهذه الدورة بنجاح رخصة مزاولة المهنة صالحة لمدة ثلاث سنوات.
واوضح مدير الثروة النباتية بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس وسيم بن عبدالله المحلبدي ان البرنامج يعتبر خطوة هامة في سبيل الارتقاء بالقطاع الزراعي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق الرؤية واستيعاب طموحاتها ومتطلباتها .
وأضاف المحلبدي ان أهمية البرنامج هي في تحقيق درجة عالية من الحماية والوقاية ضد الأخطار والآفات للإنسان والنبات والمساهمة في زيادة الانتاج النباتي .
وتحدث الأستاذ يحي الزهراني عن الجانب الأخلاقي والأمانة التي ينبغي أن يتحلى بها بائعي ومسوقي المبيدات العاملين في تسويق المواد الزراعية ومدخلات إنتاجها ومن ضمنها المبيدات كما تسلط الضوء على الضرر العام الواقع على كامل المجتمع بسبب الاستخدام السلبي المبيدات الزراعية والافراط في استعمالها .