المصدر -
فتحت الشرعية، منفذين يربطان وسط تعز بالمدخل الشرقي للمدينة الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وذلك استجابة لجهود بذلها وجهاء محليون، والدعم الأممي لرفع الحصار الذي تفرضه الميليشيا منذ نحو خمس سنوات.
وباشر الفريق الحكومي في ملف تعز، فتح منفذين غرب وشرق يربطان المدينة بمنطقة الحوبان المدخل الرئيسي لتعز، وذلك ضمن اتفاق رعته وجهات محلية، على أن يتبع ذلك قيام ميليشيا الحوثي بفتح المنفذين من الجانب الواقع تحت سيطرتها.
وذكرت مصادر محليّة، أنّ رئيس الطرف الحكومي في لجنة التهدئة في تعز، عبد الكريم شيبان، ووكيلي المحافظة عبدالقوي المخلافي، وعبدالكريم الصبري، تولوا الإشراف على فتح المنفذين وهما منفذ حوض الاشراف - عقبة منيف المؤدي إلى جولة القصر والحوبان شرق المدينة، ومنفذ المطار القديم المؤدي إلى مفرق شرعب الرونة غرب المدينة.
توريد رسوم
على صعيد متصل، جدّدت الحكومة الشرعية، التأكيد على ضرورة توريد رسوم الجمارك والضرائب على شحنات المشتقات النفطية قبل استيرادها، بما في ذلك الشحنات المتجهة لميناء الحديدة لمواجهة متطلّبات صرف رواتب موظفي الدولة، بدلاً من استخدامها من قبل الميليشيا فيما تسميه المجهود الحربي.
وأوضحت الحكومة الشرعية في رسالة بعثتها لمارك لوكوك، الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، أنّ ميليشيا الحوثي تسبّبت في أزمة الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأعاقت جهود الحكومة لصرف مرتبات المدنيين.
تلبية التزامات
وذكرت الحكومة، أنّ تطبيق القرار 49 الذي صدر عنها من القوانين السيادية الإيرادية التقليدية والمعمول بها في كل دول العالم، والتي عطل الانقلاب تطبيقها خلال الفترة الماضية، يعزّز من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بصرف رواتب المدنيين في جميع مناطق اليمن، وتحسين الوضع الإنساني الذي لا يمكن الحديث عن تحقيق تقدم فيه دون صرف رواتب المدنيين. وأشارت الحكومة، إلى أنّها طبّقت القرار بنجاح في جميع الموانئ والمناطق اليمنية خلال الثلاثة الأشهر السابقة دون أي ضرر على المواطنين.
وأعلنت الحكومة، استعدادها لتوفير الوقود في المناطق الخاضعة للميليشيا بنقلها من المناطق المحررة وبأسعار أقل من الأسعار المفروضة على المدنيين من قبل الميليشيا، بشرط الشراكة الدولية في الإشراف والرقابة على تنفيذ ذلك حفاظاً على أرواح وممتلكات التجار.
غارات
ميدانياً، دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بسلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة لمليشيا الحوثي ، في محافظة حجة شمالي غرب البلاد. وذكر الاعلام العسكري، أنّ الغارات استهدفت مواقع للمليشيا الحوثية شرق منطقة الحمراء في مديرية مستبأ، فيما استهدفت غارات أخرى مواقع وتجمعات للمليشيا شرقي مديرية حرض. وأسفرت الغارات، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد.
وباشر الفريق الحكومي في ملف تعز، فتح منفذين غرب وشرق يربطان المدينة بمنطقة الحوبان المدخل الرئيسي لتعز، وذلك ضمن اتفاق رعته وجهات محلية، على أن يتبع ذلك قيام ميليشيا الحوثي بفتح المنفذين من الجانب الواقع تحت سيطرتها.
وذكرت مصادر محليّة، أنّ رئيس الطرف الحكومي في لجنة التهدئة في تعز، عبد الكريم شيبان، ووكيلي المحافظة عبدالقوي المخلافي، وعبدالكريم الصبري، تولوا الإشراف على فتح المنفذين وهما منفذ حوض الاشراف - عقبة منيف المؤدي إلى جولة القصر والحوبان شرق المدينة، ومنفذ المطار القديم المؤدي إلى مفرق شرعب الرونة غرب المدينة.
توريد رسوم
على صعيد متصل، جدّدت الحكومة الشرعية، التأكيد على ضرورة توريد رسوم الجمارك والضرائب على شحنات المشتقات النفطية قبل استيرادها، بما في ذلك الشحنات المتجهة لميناء الحديدة لمواجهة متطلّبات صرف رواتب موظفي الدولة، بدلاً من استخدامها من قبل الميليشيا فيما تسميه المجهود الحربي.
وأوضحت الحكومة الشرعية في رسالة بعثتها لمارك لوكوك، الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة، أنّ ميليشيا الحوثي تسبّبت في أزمة الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأعاقت جهود الحكومة لصرف مرتبات المدنيين.
تلبية التزامات
وذكرت الحكومة، أنّ تطبيق القرار 49 الذي صدر عنها من القوانين السيادية الإيرادية التقليدية والمعمول بها في كل دول العالم، والتي عطل الانقلاب تطبيقها خلال الفترة الماضية، يعزّز من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بصرف رواتب المدنيين في جميع مناطق اليمن، وتحسين الوضع الإنساني الذي لا يمكن الحديث عن تحقيق تقدم فيه دون صرف رواتب المدنيين. وأشارت الحكومة، إلى أنّها طبّقت القرار بنجاح في جميع الموانئ والمناطق اليمنية خلال الثلاثة الأشهر السابقة دون أي ضرر على المواطنين.
وأعلنت الحكومة، استعدادها لتوفير الوقود في المناطق الخاضعة للميليشيا بنقلها من المناطق المحررة وبأسعار أقل من الأسعار المفروضة على المدنيين من قبل الميليشيا، بشرط الشراكة الدولية في الإشراف والرقابة على تنفيذ ذلك حفاظاً على أرواح وممتلكات التجار.
غارات
ميدانياً، دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بسلسلة غارات جوية على مواقع متفرقة لمليشيا الحوثي ، في محافظة حجة شمالي غرب البلاد. وذكر الاعلام العسكري، أنّ الغارات استهدفت مواقع للمليشيا الحوثية شرق منطقة الحمراء في مديرية مستبأ، فيما استهدفت غارات أخرى مواقع وتجمعات للمليشيا شرقي مديرية حرض. وأسفرت الغارات، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد.