المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
فارس الفهــد
بواسطة : فارس الفهــد 13-10-2019 08:39 صباحاً 24.1K
المصدر -  
قالت مدربة إتيكيت الأستاذة نسيم الطويهر أن تدريب الأبناء على كيفية الحوار ينبع من الأسرة ففي السنوات الأولى للطفل يكون دور الوالدين غرس القيم والمبادئ والسلوك السليم
والطفل في هذا العمر لا يتعلم بالتلقين وإنما يتعلم بالتقليد والمحاكاة فهو يقلد والديه لانهما المثل الأعلى له
فحوار الأباء مع الأبناء بطريقة سليمة هو المدخل الرئيسي لترسيخ أداب الحوار لدى الطفل بالإضافة الى أنه يولد الألفة بينهم وسبيل لفهم شخصياتهم ومعرفة المشاكل التى يعانون منها
وتقوية العلاقات بينهم ممايزيد من ثقة الطفل بنفسه
والأباء هم أهم مصدر لتعلم الابناء لذا فإن تطبيق الاباء لأداب الحوار مع الأبناء هو درس نموذجي أمامهم لتصل اليهم أساسيته
التى من أهمها
الإنصات فالإنصات الجيد من قبل الأباء لأبنائهم
أثناء الحديث وترك مايشتت انتباههم من هاتف اوغيرة من المشتتات يقوي لديهم قيمة الانصات لمحدثهم
عدم مقاطعة حديثه لينمي لديه احترام الأخرين وعدم مقاطعة الحديث
الابتعاد عن اسلوب الاستجواب في الحديث هو طرح الاسئلة بشكل متتالي والاجابة عنه دون ترك فرصة للطفل لإبداء رائيه مما يقلل من ثقته في نفسه
يراعى الأباء اثناء حديثهم نبرة الصوت لكي ينتبه الطفل لنبرة صوته واحترام من يتحدث معه
النظر الى الطفل اثناء الحديث يعزز لديه اهمية حواره يعلمه كيف يهتم بالأخرين أثناء حوارهم
أعد على طفلك ماسمعته كنقاط مهم من حديثه
يشعره بأنك مستمع جيد مهتم بحديثه
ولا ننسى أن اصطحاب الأطفال الى الزيارات العائلة ماهو إلا تطبيق عملي للقيم الحوارية التى تعلمها الطفل من والديه .