خبير تربوي عن حادثة حرق الفصل: سلوك خطير يستلزم رفع الوعي بمدارسنا
المصدر -
كشفت أسرة الطالب الذي أحرق فصله بإحدى المدارس بمحافظة صبيا، بمنطقة جازان الأربعاء الماضي، " تفاصيل عن حياة طفلهم الخاصة، مبينين أن الواقعة كانت مستغربة حيث إنه لم يكن عدوانياً بل منطوياً جداً.وقالت الأسرة آسفتنا الحادثة كثيراً، ولم نكن نتوقع أن يفعلها إطلاقاً فهو غير عدواني ومنطوٍ عن الآخرين تماماً، ويلتزم الصمت أكثر من أي شخص آخر لدرجة أنه كان مصاباً بالتوحد، وكان في مدرسته الأولى لا يتكلم، وتتصل بنا المدرسة؛ للنظر في وضعه، وقد رسب كثيراً نظراً لعدم تقبله الدراسة، ولظروف الأسرة لم يتم علاجه، ولكن حالته تحسنت قليلاً عندما بدأ يكبر".
وأضافت الأسرة، حول ما إذا كانت قد لاحظت عليه ملاحظات تثير الشكوك: "لقد أثارنا تمسكه بهاتفه وبشدة خلال الأشهر الأخيرة، وكنا نسأله ما الذي يعلقك بالهاتف كل هذه المدة، فيرد أنه يستخدمه للمذاكرة، ونحن نحاول كثيراً أن نشغله عن هاتفه لكنه يتمسك به، فهو مازال طفلاً ولكن أثارنا كثيراً أنه يرفض أن يطلب منا المصروف للمدرسة في الفترة الأخيرة، وزاد في عزلته".
وبينت الأسرة أنه غير سوي حالياً، وإذا تلقى أية تعليمات ينفذها دون تفكير، مضيفة: "لاحظنا عليه تغيرات مما أشعرنا بالخوف عليه، وهو الأمر الذي قد يكون سبباً في إشعاله الحريق بفصله، ولا نعلم ما إذا كان فعلاً أقدم على ذلك بمبلغ مالي من أي طرف أو لا، فهو في التحقيقات، ولم تتسنَ فرصة لقائه بعد حتى بعدما أوقف في دار الملاحظة الاجتماعية".
وتابعت الأسرة: "الليلة التي سبقت الحادثة كان طبيعياً، لم يلفتنا شيء ولم يخبرنا بأي شيء، وحيث إنه لم يسبق وأن اشتكى من المدرسة على الإطلاق فقد اعتاد على الصمت منذ طفولته، ولم تصلنا شكوى تتعلق بالمشاكل مع طالب أو معلم والمدرسة لم تقصر معه على حد علمنا وقد أبلغتنا المدرسة بالحادثة بعد وقوعها".
وكانت مصادر كشفت " عن أن الطالب الذي حرق فصله متعمداً في مدرسة بمحافظة صبيا، و، أفاد بأنه أقدم على فعلته بناء على طلب من شخص آخر بمقابل مادي؛ ما استدعى إدارة المدرسة لإنهاء الإجراءات، وطلب الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات.
وجاء في التفاصيل " من مصدر مسؤول، أن الطلاب لم يتم صرفهم أو إخلاء المدرسة؛ لكون الحريق محدوداً، وقد اكتُشف مبكراً، ووصل الدفاع المدني، وأكمل مهمة الإطفاء
وفي السياق نفسه اعتبر الخبير التربوي سالم الغامدي ”، أن سلوك الطلاب السلبي تجاه مدارسهم غير مستغرب في بيئة التعليم في السنوات الأخيرة مبدياً أسفه على ذلك الأمر وتحدث عن تحليلاته لحادث إحراق فصل دراسي من قبل أحد الطلاب.وتفصيلاً قال الغامدي: المفاجأة أن السلبية ظهرت هذه المرة في المرحلة الابتدائية التي تمثل صدمة غير متوقعة نظراً لأنها في الغالب حال وقوعها تكون في المراحل الثانوية وقليل ما تكون في المتوسطة.
وتابع: أرى ألا نعمم المشكلة فهي تبقى رهن استغلال ظروف طالب غُرر به بالمال كما ظهر في الخبر من قبل شخص آخر، وهذا السلوك الخطير ربما كان دافعه التأثر بحالة انتقام شخصي من المدرسة لعقاب صدر بحق المخطط للجريمة أو إساءة له أو لأحد يهتم له، وهذه سوف تتبين بعد استكمال التحقيقات بمشيئة الله.
وأضاف أن إدارة المدرسة وفق الخبر مارست دوراً إيجابياً تشكر عليه في التعامل مع المشكلة بحصرها وعدم امتدادها لتلحق أي أذى للطلاب حتى وصول الدفاع المدني، ولكن لضمان أن نقضي على تلك الممارسات أو الحد منها على أقل تقدير فيلزم بث الأنشطة المدرسية المفيدة لسلوك الطلاب واتجاهاتهم وكذلك تنمية الوعي لدى المدارس بأهمية الرعاية التربوية الراقية لطلابهم، والتي تشعرهم بأنهم آمنون محترمون ولا تنتقص كرامتهم وقيمتهم؛ فالتهديد والوعيد الذي يقع أحياناً في المدارس فضلاً عن ممارسة عقوبات غير نظامية تكون مستفزة للطلاب بشدة، وحينها قد ينتقم أحدهم تجاه ما يشعر بأنه ظلم، وهذا تفسير للسلوك وليس تبريراً له.
واختتم الغامدي حديثه قائلاً: لا بد أن نعتني بمراقبة أي سلوك عدواني في المدارس ونعمل على معالجته مبكراً والمدارس التي يكون سلوكها إيجابي تجاه طلابها تحقق بيئة بعيدة عن المشكلات لطلابها ومنسوبيها ومتى شعر الطلاب بحبهم للمدرسة لن تقع مثل هذه الحوادث بمشيئة الله.
وأضافت الأسرة، حول ما إذا كانت قد لاحظت عليه ملاحظات تثير الشكوك: "لقد أثارنا تمسكه بهاتفه وبشدة خلال الأشهر الأخيرة، وكنا نسأله ما الذي يعلقك بالهاتف كل هذه المدة، فيرد أنه يستخدمه للمذاكرة، ونحن نحاول كثيراً أن نشغله عن هاتفه لكنه يتمسك به، فهو مازال طفلاً ولكن أثارنا كثيراً أنه يرفض أن يطلب منا المصروف للمدرسة في الفترة الأخيرة، وزاد في عزلته".
وبينت الأسرة أنه غير سوي حالياً، وإذا تلقى أية تعليمات ينفذها دون تفكير، مضيفة: "لاحظنا عليه تغيرات مما أشعرنا بالخوف عليه، وهو الأمر الذي قد يكون سبباً في إشعاله الحريق بفصله، ولا نعلم ما إذا كان فعلاً أقدم على ذلك بمبلغ مالي من أي طرف أو لا، فهو في التحقيقات، ولم تتسنَ فرصة لقائه بعد حتى بعدما أوقف في دار الملاحظة الاجتماعية".
وتابعت الأسرة: "الليلة التي سبقت الحادثة كان طبيعياً، لم يلفتنا شيء ولم يخبرنا بأي شيء، وحيث إنه لم يسبق وأن اشتكى من المدرسة على الإطلاق فقد اعتاد على الصمت منذ طفولته، ولم تصلنا شكوى تتعلق بالمشاكل مع طالب أو معلم والمدرسة لم تقصر معه على حد علمنا وقد أبلغتنا المدرسة بالحادثة بعد وقوعها".
وكانت مصادر كشفت " عن أن الطالب الذي حرق فصله متعمداً في مدرسة بمحافظة صبيا، و، أفاد بأنه أقدم على فعلته بناء على طلب من شخص آخر بمقابل مادي؛ ما استدعى إدارة المدرسة لإنهاء الإجراءات، وطلب الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات.
وجاء في التفاصيل " من مصدر مسؤول، أن الطلاب لم يتم صرفهم أو إخلاء المدرسة؛ لكون الحريق محدوداً، وقد اكتُشف مبكراً، ووصل الدفاع المدني، وأكمل مهمة الإطفاء
وفي السياق نفسه اعتبر الخبير التربوي سالم الغامدي ”، أن سلوك الطلاب السلبي تجاه مدارسهم غير مستغرب في بيئة التعليم في السنوات الأخيرة مبدياً أسفه على ذلك الأمر وتحدث عن تحليلاته لحادث إحراق فصل دراسي من قبل أحد الطلاب.وتفصيلاً قال الغامدي: المفاجأة أن السلبية ظهرت هذه المرة في المرحلة الابتدائية التي تمثل صدمة غير متوقعة نظراً لأنها في الغالب حال وقوعها تكون في المراحل الثانوية وقليل ما تكون في المتوسطة.
وتابع: أرى ألا نعمم المشكلة فهي تبقى رهن استغلال ظروف طالب غُرر به بالمال كما ظهر في الخبر من قبل شخص آخر، وهذا السلوك الخطير ربما كان دافعه التأثر بحالة انتقام شخصي من المدرسة لعقاب صدر بحق المخطط للجريمة أو إساءة له أو لأحد يهتم له، وهذه سوف تتبين بعد استكمال التحقيقات بمشيئة الله.
وأضاف أن إدارة المدرسة وفق الخبر مارست دوراً إيجابياً تشكر عليه في التعامل مع المشكلة بحصرها وعدم امتدادها لتلحق أي أذى للطلاب حتى وصول الدفاع المدني، ولكن لضمان أن نقضي على تلك الممارسات أو الحد منها على أقل تقدير فيلزم بث الأنشطة المدرسية المفيدة لسلوك الطلاب واتجاهاتهم وكذلك تنمية الوعي لدى المدارس بأهمية الرعاية التربوية الراقية لطلابهم، والتي تشعرهم بأنهم آمنون محترمون ولا تنتقص كرامتهم وقيمتهم؛ فالتهديد والوعيد الذي يقع أحياناً في المدارس فضلاً عن ممارسة عقوبات غير نظامية تكون مستفزة للطلاب بشدة، وحينها قد ينتقم أحدهم تجاه ما يشعر بأنه ظلم، وهذا تفسير للسلوك وليس تبريراً له.
واختتم الغامدي حديثه قائلاً: لا بد أن نعتني بمراقبة أي سلوك عدواني في المدارس ونعمل على معالجته مبكراً والمدارس التي يكون سلوكها إيجابي تجاه طلابها تحقق بيئة بعيدة عن المشكلات لطلابها ومنسوبيها ومتى شعر الطلاب بحبهم للمدرسة لن تقع مثل هذه الحوادث بمشيئة الله.