المصدر -
كشفت شبكة سي إن إن بيزنس الإخبارية أن شركة "هواوي" الصينية حصلت على تأييد قوي في سوق الهواتف المحمولة بالهند وهو الأكثر ازدهارا في العالم، وذلك في إطار عملاق التكنولوجيا الصيني لمواجهة حملة عالمية تقودها الولايات المتحدة ضد أعمالها.
وعبر مؤسس ورئيس مجلس إدارة إحدى أكبر شركات الاتصالات في الهند عن دعمه لشركة هواوي يوم الخميس الماضي، قائلاً إنه يجب السماح لها بالمساعدة في بناء شبكات الجيل الخامس في البلاد.
وقال سونيل بهارتي ميتال في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي بالهند "وجهة نظري هي أنهم يجب أن يدخلوا السوق الهندية". وشركة ميتال بهارتي إيرتل، هي ثالث أكبر مزود لشبكات الهاتف المحمول في الهند. وكانت شركة هواوي رائدة في تطوير تقنية الجيل التالي من الجيل الخامس لسنوات، لكن مشاكلها الأخيرة سمحت للمنافسين مثل نوكيا واريكسون بتضييق الفجوة. ويقول ميتال إن معدات الشركة الصينية لا تزال أكثر تطوراً. وأوضح ميتال "أصبحت منتجات شركة هواوي على مدى السنوات العشر أو الـ12 الماضية جيدة للغاية، إلى درجة أستطيع أن أقولها اليوم بأمان إن منتجها.. متفوق بشكل كبير على إريكسون ونوكيا"، مضيفًا أن ايرتل تستخدم معدات من جميع الشركات الثلاث في شبكات الجيل الثالث والرابع.
وجاء تأييد ميتال مباشرة بعد أن كرر وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس وجهة نظر إدارة ترامب بأن هواوي تشكل خطرًا أمنيًا، وحث الهند على أخذ هذا التهديد على محمل الجد.
وقال روس "بينما نتفق على أن الجيل الخامس مهم، إلا أننا نعتقد أن هناك مخاطرة أمنية حقيقية". وأضاف "في نهاية المطاف، من الواضح أنه يتعين على الهند اتخاذ قرارها الخاص، لكن مخاوفنا هي الأمن وليس الرسوم".
وجادل ميتال بأنه ينبغي للهند أن تسمح لشركة هواوي بتفادي الاعتماد الكبير على الشركات الغربية، مضيفًا أن الشركة الصينية أبدت استعدادًا للتعاون مع الشركات الأمريكية في التكنولوجيا ويمكنها القيام بذلك مع الشركات الهندية أيضًا.
وقال ميتال إن الهند "يجب أن تستفيد استفادة تامة" من علاقتها مع الصين، بحجة أن الاعتماد على الشركات الغربية فقط هو الذي يمنح الحكومة الهندية "نفوذاً ضئيلاً للغاية".
ولا تزال الهند تخطط لشبكات الجيل الخامس، والتي تهدف إلى طرحها بحلول العام المقبل، ولم تستبعد بعد مشاركة هواوي.
وأخبر وزير التكنولوجيا رافي شانكار براساد زملائه المشرعين في يونيو أن شركة هواوي كانت من بين ست شركات قدمت مقترحات للمشاركة في تجارب الجيل الخامس في البلاد. وأضاف أنه تم تعيين لجنة خاصة لدراسة المخاوف الأمنية المحتملة.
وعبر مؤسس ورئيس مجلس إدارة إحدى أكبر شركات الاتصالات في الهند عن دعمه لشركة هواوي يوم الخميس الماضي، قائلاً إنه يجب السماح لها بالمساعدة في بناء شبكات الجيل الخامس في البلاد.
وقال سونيل بهارتي ميتال في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي بالهند "وجهة نظري هي أنهم يجب أن يدخلوا السوق الهندية". وشركة ميتال بهارتي إيرتل، هي ثالث أكبر مزود لشبكات الهاتف المحمول في الهند. وكانت شركة هواوي رائدة في تطوير تقنية الجيل التالي من الجيل الخامس لسنوات، لكن مشاكلها الأخيرة سمحت للمنافسين مثل نوكيا واريكسون بتضييق الفجوة. ويقول ميتال إن معدات الشركة الصينية لا تزال أكثر تطوراً. وأوضح ميتال "أصبحت منتجات شركة هواوي على مدى السنوات العشر أو الـ12 الماضية جيدة للغاية، إلى درجة أستطيع أن أقولها اليوم بأمان إن منتجها.. متفوق بشكل كبير على إريكسون ونوكيا"، مضيفًا أن ايرتل تستخدم معدات من جميع الشركات الثلاث في شبكات الجيل الثالث والرابع.
وجاء تأييد ميتال مباشرة بعد أن كرر وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس وجهة نظر إدارة ترامب بأن هواوي تشكل خطرًا أمنيًا، وحث الهند على أخذ هذا التهديد على محمل الجد.
وقال روس "بينما نتفق على أن الجيل الخامس مهم، إلا أننا نعتقد أن هناك مخاطرة أمنية حقيقية". وأضاف "في نهاية المطاف، من الواضح أنه يتعين على الهند اتخاذ قرارها الخاص، لكن مخاوفنا هي الأمن وليس الرسوم".
وجادل ميتال بأنه ينبغي للهند أن تسمح لشركة هواوي بتفادي الاعتماد الكبير على الشركات الغربية، مضيفًا أن الشركة الصينية أبدت استعدادًا للتعاون مع الشركات الأمريكية في التكنولوجيا ويمكنها القيام بذلك مع الشركات الهندية أيضًا.
وقال ميتال إن الهند "يجب أن تستفيد استفادة تامة" من علاقتها مع الصين، بحجة أن الاعتماد على الشركات الغربية فقط هو الذي يمنح الحكومة الهندية "نفوذاً ضئيلاً للغاية".
ولا تزال الهند تخطط لشبكات الجيل الخامس، والتي تهدف إلى طرحها بحلول العام المقبل، ولم تستبعد بعد مشاركة هواوي.
وأخبر وزير التكنولوجيا رافي شانكار براساد زملائه المشرعين في يونيو أن شركة هواوي كانت من بين ست شركات قدمت مقترحات للمشاركة في تجارب الجيل الخامس في البلاد. وأضاف أنه تم تعيين لجنة خاصة لدراسة المخاوف الأمنية المحتملة.