المصدر - انهار -فجر اليوم- طريق الخوارية بمحافظة صبيا، بعد جريان سيول في وادي شهدان الليلة الماضية؛ مما بات يشكّل خطر سقوط للمركبات والاحتجاز الكلي للقرية، التي تحاصرها الأودية من أغلب الاتجاهات؛ حيث طالَبَ الأهالي بلدية صبيا بإنشاء جسر أو عبّارة تُنهي معاناتهم مع الاحتجازات المتكررة أيام السيول.وتقع بلدة الخوارية -وهي التي تشكّل تعدادًا سكانيًّا كبيرًا- شمال محافظة صبيا وسط مجاري السيول؛ حيث تجري سيول شهدان ووعال ووساع بنفس المجرى، فيما تحاصر الخوارية دوريًّا سيول "وعال وشهدان"؛ على الرغم من وجود سدود لهما؛ ولكن السدود لم توقف الجريان، واستمرت معاناة الأهالي مع الانقطاعات التي تصل في بعض الأحيان ليوم كامل. ووفقاً لسبق
شدد أحد الأهالي -يدعى ناصر لاقي- على أن انهيار طريق المزلقان اليوم؛ يؤكد حاجتهم لمشروع جسر أو عبّارة ينهي معاناتهم مع الاحتجازات؛ مبينًا أنه في حال وقوع حالات مرضية، يتعذر نقلها وقت السيول، ويزيد هذا الأمر من معاناة الأهالي.
ونظرًا لاستمرار الانهيارات في الطريق؛ جدد "لاقي" مناشدته والأهالي للجهات المعنية بمباشرة الموقع، وتخصيص مشروع لعبور آمن بعد تسجيل حوادث جرف مركبات كثيرة.
وكانت منطقة جازان قد شهدت أمس، أمطارًا بين متوسطة وغزيرة، شملت العديد من المحافظات منذ الصباح وحتى بعد مغرب أمس، وتواصلت التحذيرات من بطون الأودية وتبعات الهطولات.
شدد أحد الأهالي -يدعى ناصر لاقي- على أن انهيار طريق المزلقان اليوم؛ يؤكد حاجتهم لمشروع جسر أو عبّارة ينهي معاناتهم مع الاحتجازات؛ مبينًا أنه في حال وقوع حالات مرضية، يتعذر نقلها وقت السيول، ويزيد هذا الأمر من معاناة الأهالي.
ونظرًا لاستمرار الانهيارات في الطريق؛ جدد "لاقي" مناشدته والأهالي للجهات المعنية بمباشرة الموقع، وتخصيص مشروع لعبور آمن بعد تسجيل حوادث جرف مركبات كثيرة.
وكانت منطقة جازان قد شهدت أمس، أمطارًا بين متوسطة وغزيرة، شملت العديد من المحافظات منذ الصباح وحتى بعد مغرب أمس، وتواصلت التحذيرات من بطون الأودية وتبعات الهطولات.