في تأكيده لضرورة عاصفة الحزم
المصدر -
•- نحن الأفضل ولا نسير خلف أحد
•- ما يحدث في إيران هو هزيمة نفسية ونقل المعركة إلى الداخل
•- لن ينتصر جيش قائده في الفندق وجنديُّه في الخندق
•- إن نشأة نظام الملالي في إيران جاء لتخفيف الضغط على الكيان الإسرائيلي
•- عندما ينتقل إعلامنا من التبرير إلى التأثير سيكون له دور أكبر
•- ما يحدث في إيران هو هزيمة نفسية ونقل المعركة إلى الداخل
•- لن ينتصر جيش قائده في الفندق وجنديُّه في الخندق
•- إن نشأة نظام الملالي في إيران جاء لتخفيف الضغط على الكيان الإسرائيلي
•- عندما ينتقل إعلامنا من التبرير إلى التأثير سيكون له دور أكبر
............................
في القاعة الكبرى لنادي الأحساء الأدبي أقيمت ليلة من ليالي الوطن ضمن برامج النادي المنبرية للعام ١٤٤١هـ التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية من خلال محاضرة للعميد ركن حسن بن ظافر الشهري مدير مركز عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع سابقا الباحث غير المتفرغ بمركز البحوث والتواصل المعرفي والمحلل العسكري والإستراتيجي وكانت المحاضرة بعنوان ( عاصفة الحزم خيار أم ضرورة) أدار المحاضرة رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة الملك فيصل الدكتور دايل بن علي الخالدي الذي رحب بالضيف وتناول أهمية الموضوع في الإجابة عن السؤال المطروح كعنوان للمحاضرة بعدها تم استعراض الفيلم الوثائقي الذي أعده طالبات من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب - جامعة الملك فيصل ( إلى حماة الوطن في الحد الجنوبي حبا بحب وصدقا بصدق ) لترسيخ الانتماء لهذا الوطن المعطاء، لينتقل الحديث إلى المحاضر الذي قدم شكره لنادي الأحساء الأدبي قائلا : شكرا لهذا النادي العملاق الذي أحدث فارقا في البيئة الثقافية ويتصدر المشهد لمواكبة رؤية المملكة 2030من خلال القوة الناعمة المتمثلة في الثقافة وأكد أن السياسة السعودية المعتدلة توفر أساسا للاستقرار المتين محليا وإقليميا ودوليا وأن المملكة استشرفت الخطر الإيراني منذ قيام الثورة عام 1979م ورغبتها في تمزيق الخارطة العربية لكن المملكة وشقيقاتها واجهن ذلك بتشكيل مجلس التعاون الخليجي ودعم العراق وإنشاء قوات درع الجزيرة واستعادة دولة الكويت وانتزاع البحرين من فم الثعبان الإيراني وتحصين مصر من الانزلاق في المخطط الإخواني لتؤسس عقيدة سياسية ترتكز على معاداة النظام الإيراني وليس شعبه ، وأكد قدرة المملكة على الدفاع عن نفسها بالتنمية الداخلية وارتكازها على رؤية 2030وتطوير سياستها العسكرية ، ثم انتقل الشهري إلى المحور الأول وهو التهديد الجيوسياسي وعاصفة الحزم موضحا أن نشأة الدولة الصفوية الحالية في إيران جاءت لتخفيف الضغط على الكيان الإسرائيلي مستعرضا ما تعانيه إيران من غياب التوازن بين العدالة والحرية وهروبها إلى الأمام لنفث سمومها في المحيط العربي في حين أن المملكة واءمت بين مصالحها الوطنية والمصالح العربية والإسلامية ، ومع تنامي النفوذ الإيراني في اليمن أصبح التهديد الجيوسياسي مباشرا للأمن الوطني السعودي والخليجي والملاحة الدولية لذلك انطلقت عاصفة الحزم بعد أن اكتملت شروط التهديد وهي ضرورة وليست خيارا وكان المحور الثاني الذي تناوله الشهري هو البيئة الإستراتيجية التي تتمثل في البيئة الدولية من خلال النظام العالمي القائم والهيمنة الأمريكية وحجم النفوذ الروسي وقيمته الإستراتيجية والاتحاد الأوروبي وقيمته الاقتصادية مع طبيعة وحجم النفوذ الصيني ، أما البيئة الإقليمية فقد اقتصر الشهري على إيران والدول العربية متحدثا عن اليمن وتاريخه الذي هو محصلة تفاعل القيادة مع الشعب واستعرض تاريخ اليمن وصولا إلى عاصفة الحزم مع عجز قيادتها عن إيجاد سياسة وطنية يتوحد خلفها الشعب اليمني صاحب ذلك ما قام به علي عبدالله صالح طيلة ثلاثة عقود من تهديد للسعودية والإقليم وهو ما أغرى إيران برفع وتيرة ودعم ذراعها في اليمن وتخاذل الأحزاب والقبائل وشيوخها مما دفع المملكة لتشكيل تحالف عربي لاستعادة الشرعية اليمنية والدعوة إلى تحكيم العقل والجلوس للحوار أما البيئة الوطنية السعودية في المجال العسكري فتقوم على أساس صيانة الأمن الوطني من خلال التصدي للتحديات والتهديدات الداخلية والخارجية اعتمادا على الله ثم أبنائها ومصادرها الذاتية والتنويع في مصادر التسليح والاستمرار في تطوير القوات المسلحة القادرة على التكيف مع الأحداث التي تحدثها البيئة الإستراتيجية الدولية الإقليمية، وفي استنتاجه ذكر الشهري أن البيئة اليمنية ضاغطة على الشعب اليمني وعلى جوار المملكة العربية السعودية وظلت باتجاه الدولة الفاشلة حتى انهارت في سبتمبر2014م أمام المد الحوثي الانقلابي المدعوم إيرانيا وقطريا وقد استشعرت المملكة خطر سقوط اليمن لأن سقوطها يعني أنها ولاية إيرانية رابعة وهو ما تأباه المملكة فالمسألة مسألة وجود وليست مسألة حدود ومن هنا كانت ضرورة عاصفة الحزم التي استعاد بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كرامة وهيبة الأمة، ولن تتوقف حتى تستكمل السعودية كامل الأهداف رغم الضغوط الدولية ، ووضع الشهري خارطة النجاح مع الأخذ في الاعتبار وضوح العلاقات والتأثير في المجتمع المدني اليمني وبناء جيش وطني يمني بعيدا عن الأحزاب والإيديولوجيات وإغراء الشباب اليمني المهاجر بالعودة ودفع الإعلام اليمني ليكون وطنيا ، وبحسرة أعلن الشهري أن الرتب في اليمن تمنح للمعارف دون دراية بالمهارات العسكرية وليس أمام اليمنيين إلا مواجهة الحوثي وعدم الخروج على الشرعية والتحالف ،ويبقى دور الإعلام السعودي - باعتباره القوة الناعمة- مقصرا تجاه إبراز عاصفة الحزم بصورتها الحقيقية التي يشوهها إعلام الغرب وختم محاضرته بالشكر للنادي الأدبي ورئيسه لتنتقل المداخلات التي كانت ثرية وبدأها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي جدد الترحيب بالضيف وأعلن استغرابه من تواجد أركان القيادة السياسية اليمنية خارج اليمن ويتحدثون للإعلام دائما من الرياض والقاهرة أو عمان وغيرها، وطالب بعودة الشرعية لليمن في عدن ثم تساءل عن توقف الجبهات وهل هناك بوادر انفراج بوجود حكومة شرعية قوية متآلفة تقود اليمن ، وفي رده أكد العميد ركن حسن الشهري أن هناك كرات دم خيانة تجري في دماء البعض من اليمنيين وأنه لن ينتصر جيش قائده في الفندق وجنديه في الخندق ثم تحدث عن دور مركز الملك سلمان في الدعم السخي الذي للأسف تقتات عليه الأمم المتحدة لكن نقطة التفاؤل تأتي من انتقال الملف إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان هذا الشاب المتنور الذي يديره باقتدار ،وفي مداخلتها تحدثت منيرة الخالدي عن ضرورة عاصفة الحزم ودور المملكة في إعمار اليمن ليؤكد المحاضر أن إيران لا تعمل وحدها والسعودية لا تحارب الحوثي وحده وأن الحملة الإعلامية العنيفة التي تتعرض لها المملكة وبخاصة سمو ولي العهد لا تفت في عضد السعوديين، فالمملكة تستطيع أن تجند في الداخل 13 مليون شخص إذا استهدفت ويكفي أن إيران جبنت أن تعترف أنها استهدفت المملكة وانتصرت أرامكو على إيران وفي مداخلته تساءل الإعلامي عبدالله العيد عن الدور الإعلامي لصد هجوم القنوات التي تحارب المملكة وأجاب الشهري أن ما يحدث في إيران هو هزيمة نفسية ونقل المعركة إلى الداخل والمأمول من إعلامنا المواجهة فليس لدينا قوة إعلامية ناعمة وتساءل أين إعلامنا بالخارج وإعلامنا الرسمي بالداخل فعندما ينتقل إعلامنا من التبرير إلى التأثير سيكون له دور أكبر فالصين اكتسحت العالم دون إطلاق رصاصة واحدة وفي مداخلتها أشادت الإعلامية اليمنية أنيسة العمودي بدور المملكة في اليمن وفضلها على الجميع وتساءلت عن مصير اليمنيين في ظل الشرعية وفي رده ربط الشهري بين مصير اليمنيين وعاصفة الحزم ولابد من تأهيله ليعود إلى العرب وفي نهاية المحاضرة -التي شارك فيها طلاب قسم الإعلام والاتصال بكلية الآداب جامعة الملك فيصل – ختم الدكتور دايل الخالدي المحاضرة بأن الإنسان في العصر الحديث أصبح محاصرا بقوى الشر والسلاح الوحيد للردع يتمثل في تكاتف الجميع خلف القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو وأي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، بعدها قام رئيس النادي بتكريم الضيف والتقاط الصور التذكارية مع الحضور .
في القاعة الكبرى لنادي الأحساء الأدبي أقيمت ليلة من ليالي الوطن ضمن برامج النادي المنبرية للعام ١٤٤١هـ التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية من خلال محاضرة للعميد ركن حسن بن ظافر الشهري مدير مركز عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع سابقا الباحث غير المتفرغ بمركز البحوث والتواصل المعرفي والمحلل العسكري والإستراتيجي وكانت المحاضرة بعنوان ( عاصفة الحزم خيار أم ضرورة) أدار المحاضرة رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة الملك فيصل الدكتور دايل بن علي الخالدي الذي رحب بالضيف وتناول أهمية الموضوع في الإجابة عن السؤال المطروح كعنوان للمحاضرة بعدها تم استعراض الفيلم الوثائقي الذي أعده طالبات من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب - جامعة الملك فيصل ( إلى حماة الوطن في الحد الجنوبي حبا بحب وصدقا بصدق ) لترسيخ الانتماء لهذا الوطن المعطاء، لينتقل الحديث إلى المحاضر الذي قدم شكره لنادي الأحساء الأدبي قائلا : شكرا لهذا النادي العملاق الذي أحدث فارقا في البيئة الثقافية ويتصدر المشهد لمواكبة رؤية المملكة 2030من خلال القوة الناعمة المتمثلة في الثقافة وأكد أن السياسة السعودية المعتدلة توفر أساسا للاستقرار المتين محليا وإقليميا ودوليا وأن المملكة استشرفت الخطر الإيراني منذ قيام الثورة عام 1979م ورغبتها في تمزيق الخارطة العربية لكن المملكة وشقيقاتها واجهن ذلك بتشكيل مجلس التعاون الخليجي ودعم العراق وإنشاء قوات درع الجزيرة واستعادة دولة الكويت وانتزاع البحرين من فم الثعبان الإيراني وتحصين مصر من الانزلاق في المخطط الإخواني لتؤسس عقيدة سياسية ترتكز على معاداة النظام الإيراني وليس شعبه ، وأكد قدرة المملكة على الدفاع عن نفسها بالتنمية الداخلية وارتكازها على رؤية 2030وتطوير سياستها العسكرية ، ثم انتقل الشهري إلى المحور الأول وهو التهديد الجيوسياسي وعاصفة الحزم موضحا أن نشأة الدولة الصفوية الحالية في إيران جاءت لتخفيف الضغط على الكيان الإسرائيلي مستعرضا ما تعانيه إيران من غياب التوازن بين العدالة والحرية وهروبها إلى الأمام لنفث سمومها في المحيط العربي في حين أن المملكة واءمت بين مصالحها الوطنية والمصالح العربية والإسلامية ، ومع تنامي النفوذ الإيراني في اليمن أصبح التهديد الجيوسياسي مباشرا للأمن الوطني السعودي والخليجي والملاحة الدولية لذلك انطلقت عاصفة الحزم بعد أن اكتملت شروط التهديد وهي ضرورة وليست خيارا وكان المحور الثاني الذي تناوله الشهري هو البيئة الإستراتيجية التي تتمثل في البيئة الدولية من خلال النظام العالمي القائم والهيمنة الأمريكية وحجم النفوذ الروسي وقيمته الإستراتيجية والاتحاد الأوروبي وقيمته الاقتصادية مع طبيعة وحجم النفوذ الصيني ، أما البيئة الإقليمية فقد اقتصر الشهري على إيران والدول العربية متحدثا عن اليمن وتاريخه الذي هو محصلة تفاعل القيادة مع الشعب واستعرض تاريخ اليمن وصولا إلى عاصفة الحزم مع عجز قيادتها عن إيجاد سياسة وطنية يتوحد خلفها الشعب اليمني صاحب ذلك ما قام به علي عبدالله صالح طيلة ثلاثة عقود من تهديد للسعودية والإقليم وهو ما أغرى إيران برفع وتيرة ودعم ذراعها في اليمن وتخاذل الأحزاب والقبائل وشيوخها مما دفع المملكة لتشكيل تحالف عربي لاستعادة الشرعية اليمنية والدعوة إلى تحكيم العقل والجلوس للحوار أما البيئة الوطنية السعودية في المجال العسكري فتقوم على أساس صيانة الأمن الوطني من خلال التصدي للتحديات والتهديدات الداخلية والخارجية اعتمادا على الله ثم أبنائها ومصادرها الذاتية والتنويع في مصادر التسليح والاستمرار في تطوير القوات المسلحة القادرة على التكيف مع الأحداث التي تحدثها البيئة الإستراتيجية الدولية الإقليمية، وفي استنتاجه ذكر الشهري أن البيئة اليمنية ضاغطة على الشعب اليمني وعلى جوار المملكة العربية السعودية وظلت باتجاه الدولة الفاشلة حتى انهارت في سبتمبر2014م أمام المد الحوثي الانقلابي المدعوم إيرانيا وقطريا وقد استشعرت المملكة خطر سقوط اليمن لأن سقوطها يعني أنها ولاية إيرانية رابعة وهو ما تأباه المملكة فالمسألة مسألة وجود وليست مسألة حدود ومن هنا كانت ضرورة عاصفة الحزم التي استعاد بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كرامة وهيبة الأمة، ولن تتوقف حتى تستكمل السعودية كامل الأهداف رغم الضغوط الدولية ، ووضع الشهري خارطة النجاح مع الأخذ في الاعتبار وضوح العلاقات والتأثير في المجتمع المدني اليمني وبناء جيش وطني يمني بعيدا عن الأحزاب والإيديولوجيات وإغراء الشباب اليمني المهاجر بالعودة ودفع الإعلام اليمني ليكون وطنيا ، وبحسرة أعلن الشهري أن الرتب في اليمن تمنح للمعارف دون دراية بالمهارات العسكرية وليس أمام اليمنيين إلا مواجهة الحوثي وعدم الخروج على الشرعية والتحالف ،ويبقى دور الإعلام السعودي - باعتباره القوة الناعمة- مقصرا تجاه إبراز عاصفة الحزم بصورتها الحقيقية التي يشوهها إعلام الغرب وختم محاضرته بالشكر للنادي الأدبي ورئيسه لتنتقل المداخلات التي كانت ثرية وبدأها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي جدد الترحيب بالضيف وأعلن استغرابه من تواجد أركان القيادة السياسية اليمنية خارج اليمن ويتحدثون للإعلام دائما من الرياض والقاهرة أو عمان وغيرها، وطالب بعودة الشرعية لليمن في عدن ثم تساءل عن توقف الجبهات وهل هناك بوادر انفراج بوجود حكومة شرعية قوية متآلفة تقود اليمن ، وفي رده أكد العميد ركن حسن الشهري أن هناك كرات دم خيانة تجري في دماء البعض من اليمنيين وأنه لن ينتصر جيش قائده في الفندق وجنديه في الخندق ثم تحدث عن دور مركز الملك سلمان في الدعم السخي الذي للأسف تقتات عليه الأمم المتحدة لكن نقطة التفاؤل تأتي من انتقال الملف إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان هذا الشاب المتنور الذي يديره باقتدار ،وفي مداخلتها تحدثت منيرة الخالدي عن ضرورة عاصفة الحزم ودور المملكة في إعمار اليمن ليؤكد المحاضر أن إيران لا تعمل وحدها والسعودية لا تحارب الحوثي وحده وأن الحملة الإعلامية العنيفة التي تتعرض لها المملكة وبخاصة سمو ولي العهد لا تفت في عضد السعوديين، فالمملكة تستطيع أن تجند في الداخل 13 مليون شخص إذا استهدفت ويكفي أن إيران جبنت أن تعترف أنها استهدفت المملكة وانتصرت أرامكو على إيران وفي مداخلته تساءل الإعلامي عبدالله العيد عن الدور الإعلامي لصد هجوم القنوات التي تحارب المملكة وأجاب الشهري أن ما يحدث في إيران هو هزيمة نفسية ونقل المعركة إلى الداخل والمأمول من إعلامنا المواجهة فليس لدينا قوة إعلامية ناعمة وتساءل أين إعلامنا بالخارج وإعلامنا الرسمي بالداخل فعندما ينتقل إعلامنا من التبرير إلى التأثير سيكون له دور أكبر فالصين اكتسحت العالم دون إطلاق رصاصة واحدة وفي مداخلتها أشادت الإعلامية اليمنية أنيسة العمودي بدور المملكة في اليمن وفضلها على الجميع وتساءلت عن مصير اليمنيين في ظل الشرعية وفي رده ربط الشهري بين مصير اليمنيين وعاصفة الحزم ولابد من تأهيله ليعود إلى العرب وفي نهاية المحاضرة -التي شارك فيها طلاب قسم الإعلام والاتصال بكلية الآداب جامعة الملك فيصل – ختم الدكتور دايل الخالدي المحاضرة بأن الإنسان في العصر الحديث أصبح محاصرا بقوى الشر والسلاح الوحيد للردع يتمثل في تكاتف الجميع خلف القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو وأي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، بعدها قام رئيس النادي بتكريم الضيف والتقاط الصور التذكارية مع الحضور .