المصدر - أقامت منصة إعلاميي الاحساء، مساء يوم أمس الأول الأحد ، الحلقة النقاشية الأسبوعية ، التي قدمها الأستاذ خالد القحطاني مدير الإتصال المؤسسي بغرفة الأحساء بعنوان (أهمية توحيد الجهود الإعلامية ، في المناسبات الرسمية ) وشارك بالنقاش لفيف من الإعلاميين أعضاء المنصة ،
وتناقشوا حول أهمية توحيد الجهود والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية لا سيما في المناسبات الرسمية والاحداث الهامة التي تحتاج إلى تقديم رسالة إعلامية جيدة تخدم المنطقة وتليق بمستوى الحدث وتعود بالنفع على المجتمع السعودي ككل.
وقال الأستاذ خالد القحطاني أثناء طرح الموضوع أن محافظة الاحساء تتميز بنوعية وجودة احتفالاتها، ودائماً تظهر بالشكل الذي يليق بمنطقة الاحساء، وظهر ذلك جلياً منذ قرابة أسبوع في الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 89 ، حيث شاهدنا تفاعل إعلامي كبير من كل الجهات سواء في القطاع العام والخاص.
وأضاف ، أن جميع الجهات الإعلامية عملت بشكل جيد ولكن منفرد، ولو كان هناك توحيد للجهود المشتركة وعمل تحت مظلة واحدة، لظهرت بشكل أفضل واستطاعت أن تقدم منتج إعلامي أقوى يليق بمكانة هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً.
وذكر القحطاني، أن المسؤولين في الجهات الإعلامية قادرين على رسم خطة استراتيجية إعلامية موحدة، من خلال تشكيل فريق إعلامي كبير يقوم بوضع تلك الخطة للمناسبات الوطنية و الهامة.
ولفت إلى فعاليات موسم الشرقية الماضي والذي يعد نموذجاً ناجحاً لهذا الطرح، حيث كانت هناك لجنة تنسيقية إعلامية مشتركة بين كل الجهات في المنطقة الشرقية، وهو ما أفرز منتج إعلامي جيد وكان بالفعل يليق بمثل هذه المناسبة وبحجم هذه المنطقة.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الحليبي،
أن هذه المبادرة النوعية تكشف عن الحاجة الماسة إلى صناعة التكامل الحقيقي بين مؤسسات الإعلام المختلفة، واستثمار علاقات المسؤولية المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة لبناء منظومة اتصالية إعلامية تتجه نحو العمل الاحترافي المهني المشترك والمواكب لتطور وسائل الإعلام المختلفة.
وعلق الأستاذ عايض العرجاني، على الطرح وقال إن هناك بالفعل محاولة لتطبيق هذه الفكرة في وقت سابق من قبل بعض الجهات ولكن ربما كان هناك بعض العوائق وقفت أمام تنفيذها، وحث الجميع لمضاعفة المجهود وتذليل تلك العوائق لأداء الرسالة وتوصيلها بالشكل المطلوب، ولفت إلى أن توحيد الجهود لا يعني التقييد ببيانات معينة بقدر ما هو توجه عام تسير خلاله الرسالة الإعلامية.
وعبر الأستاذ خالد العرجي، عن تأييده للطرح، وأكد أنه يعبر عن رغبة الكثير من المؤسسات الإعلامية، إلا أن المادة تعتبر العائق الكبير أمام تحقيق هذا الطرح، فهي التي تساعد على الإبداع وتسخير كافة المفاتيح لإنجاح العمل الإعلامي.
أما الاستاذ قاسم الشافي، فقال أن طرح توحيد الجهود لا يعني العمل في نطاق ضيق ومحدود، بل يجب أن يكون أكثر جرأة وانفتاح، ويعمل تحت مظلة واحدة وتوجه واحد، وتعبر من خلاله كل مؤسسة عن شخصيتها وتوجهها كالتعليم والثقافة والتجارة.
وشارك الاستاذ سالم السبيعي، بقوله أن هناك الكثير من الاجتهادات والمبادرات الفردية التي لو عملت بشكل جماعي كان سيكون إنتاجها أفضل وبجودة أعلى لا سيما أن المنطقة تمتلك مقومات كبيرة وتستطيع أن تقدم منتج إعلامي قوي وشامل وبعيد عن النظرة الضيقة.
وقال الاستاذ سعد العيد، أن الطرح رائع وبنّاء وأن المجتمع الإعلامي في حاجة ماسة لمثل هذه الأفكار، وأن الجهات الإعلامية قادرة على تحقيقها وهو ما سيأتي بثماره على المجتمع السعودي ويساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي.
من جهته قال الاستاذ سامي الجاسم، أن هذا الطرح يجعلنا أكثر إدراكاً للمحتوى الإعلامي الذي نريده، وتوحيد الجهود الإعلامية مطلب هام من أجل الحصول على منتج إعلامي جيد بعيداً عن التكرار والتشابه وعدم المهنية.
وقالت الإعلامية أسماء سعد، أنه بالفعل كان موسم الشرقية منظم ومنسق من حيث توثيق الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد نموذج على نجاح فكرة توحيد الجهود الإعلامية، واقترحت عند تكوين فريق لوضع الخطط الاستراتيجية الإعلامية، أن يراعي الأفكار والتطلعات الشبابية التي تمتلك أفكار جديدة وغير تقليدية يمكن الاستفادة منها في صنع فكرة لم تطرح في الفعاليات السابقة.
واقترح الاستاذ ماهر البقشي، أن تتبنى غرفة الاحساء أو وزارة الإعلام فكرة إنشاء لجنة مشتركة مختصة للتنسيق بين مؤسسات الإعلام المختلفة في المنطقة.
وتناقشوا حول أهمية توحيد الجهود والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية لا سيما في المناسبات الرسمية والاحداث الهامة التي تحتاج إلى تقديم رسالة إعلامية جيدة تخدم المنطقة وتليق بمستوى الحدث وتعود بالنفع على المجتمع السعودي ككل.
وقال الأستاذ خالد القحطاني أثناء طرح الموضوع أن محافظة الاحساء تتميز بنوعية وجودة احتفالاتها، ودائماً تظهر بالشكل الذي يليق بمنطقة الاحساء، وظهر ذلك جلياً منذ قرابة أسبوع في الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 89 ، حيث شاهدنا تفاعل إعلامي كبير من كل الجهات سواء في القطاع العام والخاص.
وأضاف ، أن جميع الجهات الإعلامية عملت بشكل جيد ولكن منفرد، ولو كان هناك توحيد للجهود المشتركة وعمل تحت مظلة واحدة، لظهرت بشكل أفضل واستطاعت أن تقدم منتج إعلامي أقوى يليق بمكانة هذه المنطقة الغالية علينا جميعاً.
وذكر القحطاني، أن المسؤولين في الجهات الإعلامية قادرين على رسم خطة استراتيجية إعلامية موحدة، من خلال تشكيل فريق إعلامي كبير يقوم بوضع تلك الخطة للمناسبات الوطنية و الهامة.
ولفت إلى فعاليات موسم الشرقية الماضي والذي يعد نموذجاً ناجحاً لهذا الطرح، حيث كانت هناك لجنة تنسيقية إعلامية مشتركة بين كل الجهات في المنطقة الشرقية، وهو ما أفرز منتج إعلامي جيد وكان بالفعل يليق بمثل هذه المناسبة وبحجم هذه المنطقة.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الحليبي،
أن هذه المبادرة النوعية تكشف عن الحاجة الماسة إلى صناعة التكامل الحقيقي بين مؤسسات الإعلام المختلفة، واستثمار علاقات المسؤولية المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة لبناء منظومة اتصالية إعلامية تتجه نحو العمل الاحترافي المهني المشترك والمواكب لتطور وسائل الإعلام المختلفة.
وعلق الأستاذ عايض العرجاني، على الطرح وقال إن هناك بالفعل محاولة لتطبيق هذه الفكرة في وقت سابق من قبل بعض الجهات ولكن ربما كان هناك بعض العوائق وقفت أمام تنفيذها، وحث الجميع لمضاعفة المجهود وتذليل تلك العوائق لأداء الرسالة وتوصيلها بالشكل المطلوب، ولفت إلى أن توحيد الجهود لا يعني التقييد ببيانات معينة بقدر ما هو توجه عام تسير خلاله الرسالة الإعلامية.
وعبر الأستاذ خالد العرجي، عن تأييده للطرح، وأكد أنه يعبر عن رغبة الكثير من المؤسسات الإعلامية، إلا أن المادة تعتبر العائق الكبير أمام تحقيق هذا الطرح، فهي التي تساعد على الإبداع وتسخير كافة المفاتيح لإنجاح العمل الإعلامي.
أما الاستاذ قاسم الشافي، فقال أن طرح توحيد الجهود لا يعني العمل في نطاق ضيق ومحدود، بل يجب أن يكون أكثر جرأة وانفتاح، ويعمل تحت مظلة واحدة وتوجه واحد، وتعبر من خلاله كل مؤسسة عن شخصيتها وتوجهها كالتعليم والثقافة والتجارة.
وشارك الاستاذ سالم السبيعي، بقوله أن هناك الكثير من الاجتهادات والمبادرات الفردية التي لو عملت بشكل جماعي كان سيكون إنتاجها أفضل وبجودة أعلى لا سيما أن المنطقة تمتلك مقومات كبيرة وتستطيع أن تقدم منتج إعلامي قوي وشامل وبعيد عن النظرة الضيقة.
وقال الاستاذ سعد العيد، أن الطرح رائع وبنّاء وأن المجتمع الإعلامي في حاجة ماسة لمثل هذه الأفكار، وأن الجهات الإعلامية قادرة على تحقيقها وهو ما سيأتي بثماره على المجتمع السعودي ويساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي.
من جهته قال الاستاذ سامي الجاسم، أن هذا الطرح يجعلنا أكثر إدراكاً للمحتوى الإعلامي الذي نريده، وتوحيد الجهود الإعلامية مطلب هام من أجل الحصول على منتج إعلامي جيد بعيداً عن التكرار والتشابه وعدم المهنية.
وقالت الإعلامية أسماء سعد، أنه بالفعل كان موسم الشرقية منظم ومنسق من حيث توثيق الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد نموذج على نجاح فكرة توحيد الجهود الإعلامية، واقترحت عند تكوين فريق لوضع الخطط الاستراتيجية الإعلامية، أن يراعي الأفكار والتطلعات الشبابية التي تمتلك أفكار جديدة وغير تقليدية يمكن الاستفادة منها في صنع فكرة لم تطرح في الفعاليات السابقة.
واقترح الاستاذ ماهر البقشي، أن تتبنى غرفة الاحساء أو وزارة الإعلام فكرة إنشاء لجنة مشتركة مختصة للتنسيق بين مؤسسات الإعلام المختلفة في المنطقة.
