المصدر - وكالة أنباء اركان
ناشد وزير الخارجية البنغلادشي محمد شهيد الحق اليوم الاثنين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالضغط على حكومة ميانمار لإيجاد حل جذري لأزمة لاجئي الروهنغيا.
وقال شهيد الحق في تصريح صحفي إن دول رابطة (آسيان) قادرة على الضغط على ميانمار لتغير سياساتها ضد الشعب الروهنغي كونها من الدول الأعضاء في الرابطة معربا عن أمله بإنهاء هذه الأزمة العابرة للحدود في أسرع وقت.
ولفت إلى أن موقف ماليزيا وهي أحد أعضاء (آسيان) ضد الحكومة الميانمارية لاسيما بعد الإدانة الشديدة التي صرح بها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أمام المجتمع الدولي مؤخرا.
وعبر شهيد الحق عن رغبة بلاده في تلقي مساعدات من المحكمة الجنائية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي لإيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية قائلا “نطلب من جميع اصدقائنا تقديم المساعدة”.
وتستضيف بنغلادش التي تربطها حدود برية مع ميانمار حوالي مليون لاجئ من الروهنغيا إذ فر اليها عدد كبير منهم عندما تصاعدت اعمال العنف بشكل كبير في ولاية (أراكان) بميانمار منذ أكثر من عامين.
ويرفض اللاجئون الروهنغيا المقيمون في مخيمات على الحدود مع بنغلادش العودة إلى ميانمار حتى يتحصلوا على ضمانات أمنية وحقوقية من أهمها حق المواطنة الكاملة وحمايتهم من هجمات المتطرفين البوذيين.
وقال شهيد الحق في تصريح صحفي إن دول رابطة (آسيان) قادرة على الضغط على ميانمار لتغير سياساتها ضد الشعب الروهنغي كونها من الدول الأعضاء في الرابطة معربا عن أمله بإنهاء هذه الأزمة العابرة للحدود في أسرع وقت.
ولفت إلى أن موقف ماليزيا وهي أحد أعضاء (آسيان) ضد الحكومة الميانمارية لاسيما بعد الإدانة الشديدة التي صرح بها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أمام المجتمع الدولي مؤخرا.
وعبر شهيد الحق عن رغبة بلاده في تلقي مساعدات من المحكمة الجنائية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي لإيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية قائلا “نطلب من جميع اصدقائنا تقديم المساعدة”.
وتستضيف بنغلادش التي تربطها حدود برية مع ميانمار حوالي مليون لاجئ من الروهنغيا إذ فر اليها عدد كبير منهم عندما تصاعدت اعمال العنف بشكل كبير في ولاية (أراكان) بميانمار منذ أكثر من عامين.
ويرفض اللاجئون الروهنغيا المقيمون في مخيمات على الحدود مع بنغلادش العودة إلى ميانمار حتى يتحصلوا على ضمانات أمنية وحقوقية من أهمها حق المواطنة الكاملة وحمايتهم من هجمات المتطرفين البوذيين.