بواسطة :
28-09-2014 01:31 صباحاً
7.5K
المصدر -
الغربية - متابعة - محمد المالكي :
**
بعد ساعات من تداول مغردين، خبر وصول عبدالله التويجري إلى أسرته في القصيم، بعدما تغيب عنها لأعوام طويلة، حصلت “العربية” على قصة التويجري الحقيقية من ابن عمه المحامي صالح خص بها “العربية.نت”، كشف من خلالها اللغط حول مدة تغيبه، وفك الكثير من الرموز في القصة التي تم تداولها بكثرة عبر وسائل الإعلام.
بدأ صالح حديثه مع “العربية”، بالتأكيد أنه اختفى عن الأنظار، وتغيب عن أسرته في عام 1388هـ ، وبعد مدة قصيرة من تركه الدراسة في المرحلة الابتدائية، وامتهانه النقليات.
وأضاف “استمررنا في البحث عنه منذ تغيبه عبر المستشفيات، والأماكن العامة ومدن المملكة جميعها، لكن لم يثمر بحثنا عن شيء، ووصلنا إلى مرحلة يأس”.
وأوضح “في عام 1404 هـ، أي بعد 16 عاماً من تغيبه، وردنا اتصال من أحد الوجهاء في مدينة عرعر، يبلغنا أن عبدالله شوهد في العراق، وذهب أشقاؤه للبحث عنه هناك، لكن لم يثمر هذا عن شيء أيضا”.
وأشار إلى أنه “قبل شهر من الآن، تم تناقلت صورته عبر واتس آب وتبين أنه موجود في باكستان، وما إن وردتنا حتى بحثنا عن المصدر، وتواصلنا مع السفارة التي سهلت مهمة عودته إلى بلاده اليوم”.
ولفت إلى أن “عبدالله عمره 67 عاماً، وذاكرته جيدة، وعاش في باكستان منذ ربع قرن تقريباً، والتي تكفلت بإعالته امرأة بريطانية، وعاش هناك بحكم أنه مجهول، وبحسب ما ذكر لنا اليوم فإنه سافر إلى العراق ومن ثم إيران حتى وصل إلى باكستان”.