"غرب" تجولت في عدد من الأسواق الشعبية *وكشفت ممارسات وخفايا واستغلال المرضى
المصدر - كشفت جولة لـ«غرب» على محلات العطارة في جازان ومحافظاتها عن غياب عين الرقابة على هذه المحلات التي أصبحت تنشط حتى في بيع بعض أنواع الأدوية والعلاجات المختلفة، كما كشفت الجولة أن هذه المحلات تحقق إيرادات مالية كبيرة في حال العمل فيها بشكل نظامي ومرخصة وفقاً لمتطلبات الجهات الرسمية، كما أنها تعد منصة مثالية للشباب السعوديين للدخول في هذا المجال التجاري. فمحلات العطارة أصبحت منتجاتها «علاج لكل الأمراض» كما يزعم أصحابها، فتجد بها علاجً للأمراض التي عجز عنها الطب، وهذا بالطبع رأي أصحاب تلك المحلات التي أصبحت منتشرة في أنحاء المملكة.
وفي جولة على محلات العطارة في صبيا التقت «غرب» بالعطار «محمد سعد" وافد» الذي قال: أعمل في هذا المحل منذ 5 سنوات، ولدينا أعشاب متنوعة منها ورق الحربل والشبة ولسان الطير وبذر الكتان ورجل الأسد وبذر الخردل والكافور وحلبة الخيل والصمغ البحري، وأسعار العبوة تتراوح من 10 ريالات إلى 40 ريالاً. وأضاف: لا نصرف دواء من الأعشاب إلا إذا طلبه الزبون، وأكثر زبائننا من النساء. وفي جانب من المحل يوجد علبة ماء زمزم صغيرة مكتوب عليها مُقرَأ عليه، وقال «نبيعها بـ 1.5 ريال ومقرأ بها من أحد مشايخ الرقية»، وبسؤال «غرب» له: هل تقوم وزارة التجارة والاستثمار وغيرها من جهات الرقابة بجولات تفتيشية على محلات العطارة؟ قال: لا، ولكن أحياناًً البلدية تأتي إلينا في فترات متباعدة. وبسؤاله: من أين تأتون بالأعشاب؟ أجاب العطار سعد: نشتريها من أسواق الجملة ومن الموزعين).ومن تجار في جده وبعضها نستوردة
وفي محل آخر في صبيا يوجد محل عطارة كبير ولكنه أكثر تنظيماً من غيرها، يقول صاحب العطارة «يوسف»: لدينا في المحلات عطارات عضوية وعليها شهادات من أوروبا وأمريكا، ونوفر في المحل أعشاباً لجميع الأمراض، ونحرص بيع الأعشاب العضوية ذات الجودة العالية مثل الأرز، وبذور الكتاب وفول الصويا والعدس بأنواعه، كما أن لدينا أعشاباً بحرية يندر وجودها في بعض المحلات، وأيضاً خل التفاح العضوي وأسعاره من 18 إلى 30 ريالاً، وكذلك عصيرات طبيعية 100%، وسعر العلبة الصغيرة 7 ريالات والكبيرة بـ20 ريالاً. وأضاف: لدينا جميع أنواع البهارات، بهارات الكبسة والطبخ. وزيت السمسم والزيتون وغيرها
وبسؤاله عن أسعار الشاي الأخضر قال: العبوة بـ 8000 ريال وتوزع على علب صغيرة كل علبة 100 جرام، وعن سبب ارتفاع سعره قال «إنه نوعية فخمة ونادرة ولا تأتي إلا في السنة مرة ويمتاز بنقائه وصفاء لونه»، وعن زبائن هذا النوع من الشاي قال: هم من فئة التجار وأصحاب الدخل المرتفع، وتابع العطار «يوسف»: لدينا مجموعة كاملة متخصصة في نظافة البهارات والأعشاب ونهتم كثيراً بالجودة، وعن مصدر الأعشاب قال: نجلبها من مختلف البلدان مثل الهند وسوريا والصين وأمريكا وألمانيا والأعشاب الأوروبية التي ليس فيها مواد كيماوية غرب لاحظت أنتشار هذه المحلات بكثرة حتي في القرى ودون رقابة ويعمل فيها عمالة وافدة وأستغلال في رفع الأسعار وكذا بيعهم لمواد مجهولة المصدر
وقدر عاملون في محلات العطارة نسبة الأرباح التي يحققها المحل الواحد خلال الشهر بنحو 30 ألف ريال، بمعدل يومي يتراوح بين 700 و1500 ريال.
وأدت هذه المكاسب المالية وإقبال الناس عليها إلى الانتشار المتزايد لمحلات العطارة، إذ يكثر الطلب تحديدا على الأعشاب الطبيعية، نظرا لأهميتها عند الإنسان العربي، خصوصا كبار السن الذين يحرصون على استخدامها في الطب الشعبي، رغم التطور الذي طرأ على صناعة الأدوية
استمرار حركة البيع
* هناك أوقات من العام تصل مبيعات المحل الواحد إلى أربعة آلاف ريال يوميا، ويزيد الطلب على البهارات والقهوة والهيل والأعشاب والتوابل، حيث إن كثيرا من الناس يستخدم العطارة في الطب الشعبي، في حين يقبل بعض الزبائن على تلك المحلات للحصول على بعض المنتجات التي تدخل في تركيبات العناية بالبشرة. ويعد شهر رمضان من الشهور المميزة للعطارين، إذ يقبل الأهالي على شراء التوابل والبهارات بكميات كبيرة تكفي طوال الشهر، وتستمر حركة البيع والشراء بشكلها الطبيعي باقي الأيام حتى تزيد وتيرتها في فصل الشتاء الذي تنخفض فيه الحرارة وتقارب الصفر المئوية، ما يزيد الطلب على بعض المنتجات مثل الزنجبيل والقرفة والزهورات، لمقاومة أمراض الشتاء والرشح والإنفلونزا.
وفي جولة على محلات العطارة في صبيا التقت «غرب» بالعطار «محمد سعد" وافد» الذي قال: أعمل في هذا المحل منذ 5 سنوات، ولدينا أعشاب متنوعة منها ورق الحربل والشبة ولسان الطير وبذر الكتان ورجل الأسد وبذر الخردل والكافور وحلبة الخيل والصمغ البحري، وأسعار العبوة تتراوح من 10 ريالات إلى 40 ريالاً. وأضاف: لا نصرف دواء من الأعشاب إلا إذا طلبه الزبون، وأكثر زبائننا من النساء. وفي جانب من المحل يوجد علبة ماء زمزم صغيرة مكتوب عليها مُقرَأ عليه، وقال «نبيعها بـ 1.5 ريال ومقرأ بها من أحد مشايخ الرقية»، وبسؤال «غرب» له: هل تقوم وزارة التجارة والاستثمار وغيرها من جهات الرقابة بجولات تفتيشية على محلات العطارة؟ قال: لا، ولكن أحياناًً البلدية تأتي إلينا في فترات متباعدة. وبسؤاله: من أين تأتون بالأعشاب؟ أجاب العطار سعد: نشتريها من أسواق الجملة ومن الموزعين).ومن تجار في جده وبعضها نستوردة
وفي محل آخر في صبيا يوجد محل عطارة كبير ولكنه أكثر تنظيماً من غيرها، يقول صاحب العطارة «يوسف»: لدينا في المحلات عطارات عضوية وعليها شهادات من أوروبا وأمريكا، ونوفر في المحل أعشاباً لجميع الأمراض، ونحرص بيع الأعشاب العضوية ذات الجودة العالية مثل الأرز، وبذور الكتاب وفول الصويا والعدس بأنواعه، كما أن لدينا أعشاباً بحرية يندر وجودها في بعض المحلات، وأيضاً خل التفاح العضوي وأسعاره من 18 إلى 30 ريالاً، وكذلك عصيرات طبيعية 100%، وسعر العلبة الصغيرة 7 ريالات والكبيرة بـ20 ريالاً. وأضاف: لدينا جميع أنواع البهارات، بهارات الكبسة والطبخ. وزيت السمسم والزيتون وغيرها
وبسؤاله عن أسعار الشاي الأخضر قال: العبوة بـ 8000 ريال وتوزع على علب صغيرة كل علبة 100 جرام، وعن سبب ارتفاع سعره قال «إنه نوعية فخمة ونادرة ولا تأتي إلا في السنة مرة ويمتاز بنقائه وصفاء لونه»، وعن زبائن هذا النوع من الشاي قال: هم من فئة التجار وأصحاب الدخل المرتفع، وتابع العطار «يوسف»: لدينا مجموعة كاملة متخصصة في نظافة البهارات والأعشاب ونهتم كثيراً بالجودة، وعن مصدر الأعشاب قال: نجلبها من مختلف البلدان مثل الهند وسوريا والصين وأمريكا وألمانيا والأعشاب الأوروبية التي ليس فيها مواد كيماوية غرب لاحظت أنتشار هذه المحلات بكثرة حتي في القرى ودون رقابة ويعمل فيها عمالة وافدة وأستغلال في رفع الأسعار وكذا بيعهم لمواد مجهولة المصدر
وقدر عاملون في محلات العطارة نسبة الأرباح التي يحققها المحل الواحد خلال الشهر بنحو 30 ألف ريال، بمعدل يومي يتراوح بين 700 و1500 ريال.
وأدت هذه المكاسب المالية وإقبال الناس عليها إلى الانتشار المتزايد لمحلات العطارة، إذ يكثر الطلب تحديدا على الأعشاب الطبيعية، نظرا لأهميتها عند الإنسان العربي، خصوصا كبار السن الذين يحرصون على استخدامها في الطب الشعبي، رغم التطور الذي طرأ على صناعة الأدوية
استمرار حركة البيع
* هناك أوقات من العام تصل مبيعات المحل الواحد إلى أربعة آلاف ريال يوميا، ويزيد الطلب على البهارات والقهوة والهيل والأعشاب والتوابل، حيث إن كثيرا من الناس يستخدم العطارة في الطب الشعبي، في حين يقبل بعض الزبائن على تلك المحلات للحصول على بعض المنتجات التي تدخل في تركيبات العناية بالبشرة. ويعد شهر رمضان من الشهور المميزة للعطارين، إذ يقبل الأهالي على شراء التوابل والبهارات بكميات كبيرة تكفي طوال الشهر، وتستمر حركة البيع والشراء بشكلها الطبيعي باقي الأيام حتى تزيد وتيرتها في فصل الشتاء الذي تنخفض فيه الحرارة وتقارب الصفر المئوية، ما يزيد الطلب على بعض المنتجات مثل الزنجبيل والقرفة والزهورات، لمقاومة أمراض الشتاء والرشح والإنفلونزا.