المصدر -
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداد كوريا الشمالية لاستئناف المحادثات الثنائية، مرحباً بخطوات بيونغيانغ نحو التفاوض مع واشنطن.
وتوقفت المفاوضات بين بيونغيانغ وواشنطن منذ انهيار قمة ثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وترامب في فبراير دون التوصل إلى اتفاق.
وتحسنت العلاقات الشهر الماضي، بعد أن أقال ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون المعروف بسياسته المتشددة حيال كوريا الشمالية، الذي كثيراً ما نددت به بيونغيانغ وقالت إنه يسعى للحرب.
وغادر كبير مفاوضي كوريا الشمالية أمس باتجاه السويد قبل مباحثات نووية مرتقبة مع الولايات المتحدة، على ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وغادر كيم ميونغ - غيل بكين على متن رحلة متوجهة إلى ستوكهولم رفقة ثلاثة مسؤولين آخرين وصلوا للعاصمة الصينية آتين من بيونغيانغ في وقت سابق من اليوم ذاته، حسب ما أفادت يونهاب.
وأبلغ كيم ميونغ - غيل الصحافيين في بكين «نحن متوجهون للمفاوضات على مستوى فرق العمل مع الولايات المتحدة».
يأتي هذا في وقت أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً مغلقاً على الأرجح اليوم الجمعة لمناقشة ملف كوريا الشمالية بعد أن قالت بيونغيانغ إنها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستياً أُطلق من غواصة قبل محادثات جديدة مع واشنطن بشأن أسلحتها النووية. وأضاف الدبلوماسيون أن الدعوة للاجتماع جاءت بطلب من ألمانيا تدعمها بريطانيا وفرنسا.
وأكّدت كوريا الشمالية، أمس، أنها اختبرت بنجاح «نوعاً جديداً» من الصواريخ البالستيّة التي تُطلق من الغوّاصات، وذلك بعد أن أعربت واشنطن عن قلقها إزاء هذه الخطوة، قبل أيّام فقط من الاستئناف المزمع للمحادثات النووية المتوقفة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنّ الصاروخ البالستي من النوع الجديد، أطلِق في وضع عمودي، أول من أمس، في المياه قبالة خليج وونسان. وقالت إن الصاروخ من طراز «بوكغوكسونغ-3».
وقال جيش كوريا الجنوبية في وقت سابق إنه رصد إطلاق صاروخ قطع مسافة 450 كيلومتراً ووصل لارتفاع 910 كيلومترات. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دو للجنة برلمانية إن الصاروخ بوكوكسونج، وتعني النجم القطبي بالكورية، يبلغ مداه نحو 1300 كيلومتر وإن مسار الصاروخ ربما يكون قد عُدل لخفض المسافة التي يقطعها.
ونقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عن مسؤول أمريكي قوله إن الصاروخ انطلق من منصة تحت الماء، وهو ما فعلته كوريا الشمالية من قبل في مرحلة مبكرة من تطوير برنامجها للصواريخ البالستية في عام 2015.
وأبدت كوريا الجنوبية قلقها، وأدان شينزو آبي رئيس وزراء اليابان إطلاق الصاروخ قائلاً إن ذلك يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.
وتوقفت المفاوضات بين بيونغيانغ وواشنطن منذ انهيار قمة ثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وترامب في فبراير دون التوصل إلى اتفاق.
وتحسنت العلاقات الشهر الماضي، بعد أن أقال ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون المعروف بسياسته المتشددة حيال كوريا الشمالية، الذي كثيراً ما نددت به بيونغيانغ وقالت إنه يسعى للحرب.
وغادر كبير مفاوضي كوريا الشمالية أمس باتجاه السويد قبل مباحثات نووية مرتقبة مع الولايات المتحدة، على ما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وغادر كيم ميونغ - غيل بكين على متن رحلة متوجهة إلى ستوكهولم رفقة ثلاثة مسؤولين آخرين وصلوا للعاصمة الصينية آتين من بيونغيانغ في وقت سابق من اليوم ذاته، حسب ما أفادت يونهاب.
وأبلغ كيم ميونغ - غيل الصحافيين في بكين «نحن متوجهون للمفاوضات على مستوى فرق العمل مع الولايات المتحدة».
يأتي هذا في وقت أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً مغلقاً على الأرجح اليوم الجمعة لمناقشة ملف كوريا الشمالية بعد أن قالت بيونغيانغ إنها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستياً أُطلق من غواصة قبل محادثات جديدة مع واشنطن بشأن أسلحتها النووية. وأضاف الدبلوماسيون أن الدعوة للاجتماع جاءت بطلب من ألمانيا تدعمها بريطانيا وفرنسا.
وأكّدت كوريا الشمالية، أمس، أنها اختبرت بنجاح «نوعاً جديداً» من الصواريخ البالستيّة التي تُطلق من الغوّاصات، وذلك بعد أن أعربت واشنطن عن قلقها إزاء هذه الخطوة، قبل أيّام فقط من الاستئناف المزمع للمحادثات النووية المتوقفة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنّ الصاروخ البالستي من النوع الجديد، أطلِق في وضع عمودي، أول من أمس، في المياه قبالة خليج وونسان. وقالت إن الصاروخ من طراز «بوكغوكسونغ-3».
وقال جيش كوريا الجنوبية في وقت سابق إنه رصد إطلاق صاروخ قطع مسافة 450 كيلومتراً ووصل لارتفاع 910 كيلومترات. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دو للجنة برلمانية إن الصاروخ بوكوكسونج، وتعني النجم القطبي بالكورية، يبلغ مداه نحو 1300 كيلومتر وإن مسار الصاروخ ربما يكون قد عُدل لخفض المسافة التي يقطعها.
ونقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عن مسؤول أمريكي قوله إن الصاروخ انطلق من منصة تحت الماء، وهو ما فعلته كوريا الشمالية من قبل في مرحلة مبكرة من تطوير برنامجها للصواريخ البالستية في عام 2015.
وأبدت كوريا الجنوبية قلقها، وأدان شينزو آبي رئيس وزراء اليابان إطلاق الصاروخ قائلاً إن ذلك يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.