أكّد اعتزام حكومته وقف الحرب وبناء سلام دائم
المصدر -
مع موارة جثمان قصي حمدتو أحد مفقودي حادثة فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم، تعهّد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بعدم تواني حكومته في معاقبة الجناة ممن أزهقوا أرواح المتظاهرين الأبرياء، وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وجاء تصريح حمدوك بعد أن أعلنت أسرة حمدتو تطابق تحاليل «D N A» للجثمان، الذي ظل منذ ذلك التاريخ بمشرحة أم درمان مع العينة، التي أخذت من والدته.
ونشر حمدوك عبر صفحته على «فيسبوك»: «في هذا اليوم الذي نُوارَي فيه الثرى أحد شهداء ثورة ديسمبر المجيدة الشهيد قصي حمدتو، والذين من قبله سطروا بدمائهم الطاهرة عهداً جديداً، تسوده قيم السلام والعدالة، نؤكد أننا لن نتوانى في معاقبة الجناة، الذين أزهقوا أرواح الأبرياء وتقديمهم للمحاكمة العادلة».
وقف الحرب
وفي شأن متصل مبهام الحكومة الانتقالية، أكد حمدوك اعتزام حكومته وقف الحرب في البلاد وبناء سلام دائم في كل ربوع البلاد، مشيراً إلى أن وقف الحرب أحد أبرز تحديات الفترة الانتقالية، إلى جانب إصلاح المؤسسات العدلية وتحقيق العدالة الانتقالية.
وأضاف حمدوك خلال مخاطبته مؤتمر حوار أصحاب المصلحة في السودان بفندق كورنثيا، أن الحكومة تعمل على ترسيخ مفهوم كيف يحكم السودان، لافتاً إلى تحدي شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، داعياً المجتمع الدولي للمساهمة في رفع اسم السودان من هذه القائمة، والاستفادة من تجربة نادي باريس والصين في كيفية المضي الأمام.
وأشار حمدوك إلى أن حكومته ليس لديها وصفة سحرية لمعالجة مخلّفات ثلاثين عاماً من الإخفاق، إلا أنها ستعمل بجد لتحقيق إجماع السودانيين حول مشروع وطني يخاطب قضايا كيف يحكم السودان ويترك من يحكم السودان، كاشفاً عن قيام مؤتمر دستوري في نهاية الفترة الانتقالية لمعالجة معظم قضايا الحكم وهيكلة مؤسسات الدولة.
وشدد حمدوك، على أنّ سياسة الحكومة الانتقالية تقوم على بناء علاقات خارجية متينة تخدم مصلحة البلاد دون التدخل في شؤونها.
وقال إنهم يتجهون للاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق التنمية المستدامة والمتطورة ومحاربة البطالة واستغلال طاقات الشباب في بناء الوطن، حيث نجحت هذه التجربة في العديد من دول العالم.
سفير جديد
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، تعيين سفير جديد رئيساً جديداً لبعثته بالسودان، من أجل تحسين العلاقات المشتركة في الفترة المقبلة. ووصل السفير روبرت فان دن دوول أمس إلى السودان، ليتولى مهامه رئيساً جديداً لبعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، خلفاً للسفير جان ميشيل دوموند، الذي أمضى ثلاث سنوات في البلاد.
وجاء تصريح حمدوك بعد أن أعلنت أسرة حمدتو تطابق تحاليل «D N A» للجثمان، الذي ظل منذ ذلك التاريخ بمشرحة أم درمان مع العينة، التي أخذت من والدته.
ونشر حمدوك عبر صفحته على «فيسبوك»: «في هذا اليوم الذي نُوارَي فيه الثرى أحد شهداء ثورة ديسمبر المجيدة الشهيد قصي حمدتو، والذين من قبله سطروا بدمائهم الطاهرة عهداً جديداً، تسوده قيم السلام والعدالة، نؤكد أننا لن نتوانى في معاقبة الجناة، الذين أزهقوا أرواح الأبرياء وتقديمهم للمحاكمة العادلة».
وقف الحرب
وفي شأن متصل مبهام الحكومة الانتقالية، أكد حمدوك اعتزام حكومته وقف الحرب في البلاد وبناء سلام دائم في كل ربوع البلاد، مشيراً إلى أن وقف الحرب أحد أبرز تحديات الفترة الانتقالية، إلى جانب إصلاح المؤسسات العدلية وتحقيق العدالة الانتقالية.
وأضاف حمدوك خلال مخاطبته مؤتمر حوار أصحاب المصلحة في السودان بفندق كورنثيا، أن الحكومة تعمل على ترسيخ مفهوم كيف يحكم السودان، لافتاً إلى تحدي شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، داعياً المجتمع الدولي للمساهمة في رفع اسم السودان من هذه القائمة، والاستفادة من تجربة نادي باريس والصين في كيفية المضي الأمام.
وأشار حمدوك إلى أن حكومته ليس لديها وصفة سحرية لمعالجة مخلّفات ثلاثين عاماً من الإخفاق، إلا أنها ستعمل بجد لتحقيق إجماع السودانيين حول مشروع وطني يخاطب قضايا كيف يحكم السودان ويترك من يحكم السودان، كاشفاً عن قيام مؤتمر دستوري في نهاية الفترة الانتقالية لمعالجة معظم قضايا الحكم وهيكلة مؤسسات الدولة.
وشدد حمدوك، على أنّ سياسة الحكومة الانتقالية تقوم على بناء علاقات خارجية متينة تخدم مصلحة البلاد دون التدخل في شؤونها.
وقال إنهم يتجهون للاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق التنمية المستدامة والمتطورة ومحاربة البطالة واستغلال طاقات الشباب في بناء الوطن، حيث نجحت هذه التجربة في العديد من دول العالم.
سفير جديد
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، تعيين سفير جديد رئيساً جديداً لبعثته بالسودان، من أجل تحسين العلاقات المشتركة في الفترة المقبلة. ووصل السفير روبرت فان دن دوول أمس إلى السودان، ليتولى مهامه رئيساً جديداً لبعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، خلفاً للسفير جان ميشيل دوموند، الذي أمضى ثلاث سنوات في البلاد.