المصدر -
اختتمت ندوة تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة " تقويم للواقع واستشراف للمستقبل"، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اليوم جلساتها ، حيث رأٍس الجلسة الخامسة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور بندر بن فهد السويلم.
واستهلت الجلسة مديرة مركز نور البصيرة لتعليم ذوي الإعاقة البصرية بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجمهورية مصر العربية فاطمة لطفي جلال هاشم تحدثت فيها عن تعليم القرآن وعلومه لفاقدي البصر عن طريق برنامج(NVDA) الواقع المأمول، مؤكدة على ضرورة توزيع منافع التكنولوجيا على جميع أفراد المجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة، وذلك نتيجة للتطور الهائل في هذا المجال حيث أصبح نقطة قوة لمن يمتلكها.
وقدم الأستاذ بأكاديمية التربية بمملكة المغرب، والكاتب العام للمركز المغربي للدراسات الإنسانية والأبحاث التربوية الدكتور عبدالفتاح بن اليماني الزويني ورقة عمل بعنوان الوسائل الحديثة في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة " التحديات وآفاق التطوير "، مبيناً أهمية تتبع الوسائل التكنولوجية الحديثة المعتمدة في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف أنواعها، المكتوبة والمرئية والمسموعة.
وشارك أستاذ التعليم العالي بكلية الشريعة بجامعة القرويين بمملكة المغرب الدكتور حسن عزوزي بورقة عمل تحدث فيها عن دور الإعلام الديني في نشر الوعي المجتمعي في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، واستعرض البحث مجموعة من الوسائل التي تبرز أهمية توظيف وسائل الإعلام الديني في إثارة قضايا ذوي الإعاقة في المجتمع.
وشارك مدير إدارة البرامج الثقافية بجمهورية مصر العربية الدكتور إبراهيم عبدالله سالم أحمد عن تجربة إذاعة وسط الدلتا في نشر ثقافة تعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة البصرية، مبيناً طرق التعامل بوسائل الإعلام العربية بشكل عام مع قضايا الإعاقة والمعاقين.
وتحدث الباحثان الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين عن جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين وآثارها في تعليم القرآن، وتحدث الباحث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة موافقي الأمين عن أثر المصاحف المطبوعة والمنشورة إلكترونياً بطريقة برايل في تعليم القرآن الكريم، طارحاً بعض الأفكار الجديدة التي تساعد المكفوفين في استغلال التقنية الحديثة في خدمة كتاب الله.
واختتمت الجلسة الصباحية السادسة بمشاركة الأستاذ المشارك في كلية التربية الخاصة بجامعة تبوك الدكتور محمد إسماعيل محمود أبو شعيرة ، عن استخدام كتابة لغة الإشارة في تعليم القرآن الكريم للأفراد الصم، ويهدف الباحث إلى توضيح استخدام فكرة كتابة الإشارة في تعليم القرآن الكريم للأفراد الصم.
ورأٍس الجلسة السابعة والأخيرة الدكتور بالجامعة الإسلامية عبدالسلام بن سالم السحيمي.
واستهل الجلسة أستاذ علم النفس بجامعة الجوف الدكتور محمود فتوح محمد سعدات، الذي قدم بحث عن أثر المواقع الإلكترونية في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث توصل الباحث إلى أن استخدام المواقع الإلكترونية الخاصة بتعليم القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة قد ترتب عليه مجموعة من الإيجابيات، منها إمكانية التسجيل والاستماع إلى أي مقطع من سور القرآن الكريم في أي وقت، وسرعة تواصل ذوي الإعاقة مع معلميهم.
وقدمت نائبة قسم تقنيات التعليم بكلية التربية بجامعة طيبة الدكتورة عائشة بليهش محمد العمري ورقة عمل بعنوان تقويم تصور مقترح لتصميم بوابة رقمية على شبكة الإنترنت لتعليم القرآن الكريم لكافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة عربياً وعالمياً، وتم من خلالها اتباع المنهج المنظومي والمنهج الوصفي التحليلي.
وشارك مدير مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور حازم بن سعيد حيدر السعيد بورقة عمل تحدث فيها عن جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، منوهاً بجهود المجمع في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما شارك الدكتور عبدالرحمن أبو المجد صالح علي الموجه بإدارة أدفو الأزهرية بجمهورية مصر العربية بالحديث عن تطويع وسائل مستخدمة عالمياً لتعليم القرآن الكريم للصم، مستعرضاً هذه الوسائل والتطبيقات التي تستخدم في تعليم القرآن الكريم للصم.
واختتمت جلسات الندوة في يومها الثالث والأخير بحديث الباحثان مدير مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عوض بن أحمد الشهري ، متحدثاً عن عناية المملكة بالأشخاص ذوي الإعاقة ومواكبة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتلك العناية، مبيناً أن المملكة تعد من الدول الرائدة بالعناية بفئة ذوي الإعاقة وخاصة في الجانب التربوي والتعليمي، كما تحدث الباحث في إدارة الشؤون العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عبدالغفور بن عبدالحق حسين البلوشي عن دور مجلة البحوث والدراسات القرآنية في المساهمة في كل ما يخدم فئات ذوي الإعاقة، وهي حافلة ببحوث علمية موثوقة في مجالات عديدة متعلقة بالقرآن الكريم وعلومه.
واستهلت الجلسة مديرة مركز نور البصيرة لتعليم ذوي الإعاقة البصرية بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجمهورية مصر العربية فاطمة لطفي جلال هاشم تحدثت فيها عن تعليم القرآن وعلومه لفاقدي البصر عن طريق برنامج(NVDA) الواقع المأمول، مؤكدة على ضرورة توزيع منافع التكنولوجيا على جميع أفراد المجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة، وذلك نتيجة للتطور الهائل في هذا المجال حيث أصبح نقطة قوة لمن يمتلكها.
وقدم الأستاذ بأكاديمية التربية بمملكة المغرب، والكاتب العام للمركز المغربي للدراسات الإنسانية والأبحاث التربوية الدكتور عبدالفتاح بن اليماني الزويني ورقة عمل بعنوان الوسائل الحديثة في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة " التحديات وآفاق التطوير "، مبيناً أهمية تتبع الوسائل التكنولوجية الحديثة المعتمدة في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف أنواعها، المكتوبة والمرئية والمسموعة.
وشارك أستاذ التعليم العالي بكلية الشريعة بجامعة القرويين بمملكة المغرب الدكتور حسن عزوزي بورقة عمل تحدث فيها عن دور الإعلام الديني في نشر الوعي المجتمعي في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، واستعرض البحث مجموعة من الوسائل التي تبرز أهمية توظيف وسائل الإعلام الديني في إثارة قضايا ذوي الإعاقة في المجتمع.
وشارك مدير إدارة البرامج الثقافية بجمهورية مصر العربية الدكتور إبراهيم عبدالله سالم أحمد عن تجربة إذاعة وسط الدلتا في نشر ثقافة تعليم القرآن الكريم لذوي الإعاقة البصرية، مبيناً طرق التعامل بوسائل الإعلام العربية بشكل عام مع قضايا الإعاقة والمعاقين.
وتحدث الباحثان الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين عن جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين وآثارها في تعليم القرآن، وتحدث الباحث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة موافقي الأمين عن أثر المصاحف المطبوعة والمنشورة إلكترونياً بطريقة برايل في تعليم القرآن الكريم، طارحاً بعض الأفكار الجديدة التي تساعد المكفوفين في استغلال التقنية الحديثة في خدمة كتاب الله.
واختتمت الجلسة الصباحية السادسة بمشاركة الأستاذ المشارك في كلية التربية الخاصة بجامعة تبوك الدكتور محمد إسماعيل محمود أبو شعيرة ، عن استخدام كتابة لغة الإشارة في تعليم القرآن الكريم للأفراد الصم، ويهدف الباحث إلى توضيح استخدام فكرة كتابة الإشارة في تعليم القرآن الكريم للأفراد الصم.
ورأٍس الجلسة السابعة والأخيرة الدكتور بالجامعة الإسلامية عبدالسلام بن سالم السحيمي.
واستهل الجلسة أستاذ علم النفس بجامعة الجوف الدكتور محمود فتوح محمد سعدات، الذي قدم بحث عن أثر المواقع الإلكترونية في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث توصل الباحث إلى أن استخدام المواقع الإلكترونية الخاصة بتعليم القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة قد ترتب عليه مجموعة من الإيجابيات، منها إمكانية التسجيل والاستماع إلى أي مقطع من سور القرآن الكريم في أي وقت، وسرعة تواصل ذوي الإعاقة مع معلميهم.
وقدمت نائبة قسم تقنيات التعليم بكلية التربية بجامعة طيبة الدكتورة عائشة بليهش محمد العمري ورقة عمل بعنوان تقويم تصور مقترح لتصميم بوابة رقمية على شبكة الإنترنت لتعليم القرآن الكريم لكافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة عربياً وعالمياً، وتم من خلالها اتباع المنهج المنظومي والمنهج الوصفي التحليلي.
وشارك مدير مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور حازم بن سعيد حيدر السعيد بورقة عمل تحدث فيها عن جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة، منوهاً بجهود المجمع في تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما شارك الدكتور عبدالرحمن أبو المجد صالح علي الموجه بإدارة أدفو الأزهرية بجمهورية مصر العربية بالحديث عن تطويع وسائل مستخدمة عالمياً لتعليم القرآن الكريم للصم، مستعرضاً هذه الوسائل والتطبيقات التي تستخدم في تعليم القرآن الكريم للصم.
واختتمت جلسات الندوة في يومها الثالث والأخير بحديث الباحثان مدير مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عوض بن أحمد الشهري ، متحدثاً عن عناية المملكة بالأشخاص ذوي الإعاقة ومواكبة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتلك العناية، مبيناً أن المملكة تعد من الدول الرائدة بالعناية بفئة ذوي الإعاقة وخاصة في الجانب التربوي والتعليمي، كما تحدث الباحث في إدارة الشؤون العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور عبدالغفور بن عبدالحق حسين البلوشي عن دور مجلة البحوث والدراسات القرآنية في المساهمة في كل ما يخدم فئات ذوي الإعاقة، وهي حافلة ببحوث علمية موثوقة في مجالات عديدة متعلقة بالقرآن الكريم وعلومه.
