المصدر -
قدم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل شرحًا عن أهداف وأنشطة المركز وتحدث عن مختلف اللقاءات والاتصالات التي أجراها مع عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة خلال لقاء معاليه مع الصحفيين إن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني عام 2015م تم بحرص من حكومة المملكة العربية السعودية لتوحيد مختلف مجالات العمل الإنساني وإرساء ذراع سعودي يوحد العمل الإنساني سواء على المستوى الحكومي أو على صعيد التبرعات الشعبية، حضر اللقاء رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي.
وبين الدكتور الربيعة أن عمل المركز مبني على التأكيد على المبادئ الإنسانية والحيادية والقانون الإنساني الدولي وعدم ربط العمل الإنساني بأي أجندة.
وأضاف أن المركز أرسى 144 شراكة مع أطراف أممية ودولية وإقليمية وقام بتنفيذ 1,057 مشروعا بموازنة تتجاوز ثلاثة مليار و300مليون دولار شملت 44دولة.
وأوضح أن للمركز أنشطة إنسانية رئيسة في اليمن وسوريا وفلسطين والعراق والصومال وكذلك شعب الروهينغا المسلم ومناطق مختلفة في إفريقيا.
وشدد على أن المساعدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لليمن هي الأهم حاليا حيث كرست المملكة مبلغ يناهز 14 مليار و500 مليون دولار للشعب اليمني في شكل إغاثة إنسانية مباشرة ودعم للبنك المركزي اليمني ودعم التنمية وفي عمل محايد لا تمييز فيه بين الفئات والمناطق.
وأشار الربيعة إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني في اليمن تتمثل في انتهاكات العمل الإنساني من قبل الحوثيين حيث يقومون بنهب ومصادرة المواد الغذائية وبيعها في السوق السوداء.
وأوضح بأن المسالة الملحة تتمثل في كيفية حماية العمل الإنساني في اليمن حيث تم تسجيل 88 حالة انتهاك للإغاثة وهو ما عبرت عنه وكالة الأمم المتحدة المختصة.
وقال إن مشاريع الإغاثة الإنسانية في اليمن تشمل سلامة الأشخاص والتخلص من الألغام ووضع حد لتجنيد الأطفال وإعادة تأهيل الأطفال المجندين الذين تجاوز عددهم 20,000 إلى جانب مساعدة اللاجئين والنازحين اليمنيين في المملكة وفي دول القرن الإفريقي المجاورة.
وأوضح معاليه بأنه خلال زيارته لبروكسل، اجتمع مع مفوض الشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات ومدير دائرة الخليج في قسم العمل الخارجي ومع السفراء الدائمين المعتمدين في بروكسل والعديد من النواب، وهو توظيف العلاقات السياسية الصلبة بين المملكة والاتحاد الأوروبي لدفع العلاقات بين الطرفين في المجال الإنساني، مؤكدًا أنه لقي تجاوبا كبيرًا من مختلف المسئولين والفعاليات الأوروبية.
وقال إن الجانب الأوروبي يدرك إن التحالف في اليمن يريد حلاً سياسيًا ويريد وضع حد لمعاناة الشعب اليمني، مضيفًا بأن مجالات التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسات الاتحاد الأوروبي مرشحة لتشمل قطاعات تغطي إعادة البناء والاعمار وتبادل الخبرات والعمل المشترك المنسق مع المنظمات غير الحكومية المختصة.
وتحدث معاليه عن الاتصالات التي أجراها مع العديد من الأطراف على هامش اعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة و توجهه قريبًا لإجراء اتصالات مشابهة مع مسئولي منظمة اليونسكو والمسئولين الفرنسيين في باريس.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة خلال لقاء معاليه مع الصحفيين إن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني عام 2015م تم بحرص من حكومة المملكة العربية السعودية لتوحيد مختلف مجالات العمل الإنساني وإرساء ذراع سعودي يوحد العمل الإنساني سواء على المستوى الحكومي أو على صعيد التبرعات الشعبية، حضر اللقاء رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي.
وبين الدكتور الربيعة أن عمل المركز مبني على التأكيد على المبادئ الإنسانية والحيادية والقانون الإنساني الدولي وعدم ربط العمل الإنساني بأي أجندة.
وأضاف أن المركز أرسى 144 شراكة مع أطراف أممية ودولية وإقليمية وقام بتنفيذ 1,057 مشروعا بموازنة تتجاوز ثلاثة مليار و300مليون دولار شملت 44دولة.
وأوضح أن للمركز أنشطة إنسانية رئيسة في اليمن وسوريا وفلسطين والعراق والصومال وكذلك شعب الروهينغا المسلم ومناطق مختلفة في إفريقيا.
وشدد على أن المساعدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لليمن هي الأهم حاليا حيث كرست المملكة مبلغ يناهز 14 مليار و500 مليون دولار للشعب اليمني في شكل إغاثة إنسانية مباشرة ودعم للبنك المركزي اليمني ودعم التنمية وفي عمل محايد لا تمييز فيه بين الفئات والمناطق.
وأشار الربيعة إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني في اليمن تتمثل في انتهاكات العمل الإنساني من قبل الحوثيين حيث يقومون بنهب ومصادرة المواد الغذائية وبيعها في السوق السوداء.
وأوضح بأن المسالة الملحة تتمثل في كيفية حماية العمل الإنساني في اليمن حيث تم تسجيل 88 حالة انتهاك للإغاثة وهو ما عبرت عنه وكالة الأمم المتحدة المختصة.
وقال إن مشاريع الإغاثة الإنسانية في اليمن تشمل سلامة الأشخاص والتخلص من الألغام ووضع حد لتجنيد الأطفال وإعادة تأهيل الأطفال المجندين الذين تجاوز عددهم 20,000 إلى جانب مساعدة اللاجئين والنازحين اليمنيين في المملكة وفي دول القرن الإفريقي المجاورة.
وأوضح معاليه بأنه خلال زيارته لبروكسل، اجتمع مع مفوض الشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات ومدير دائرة الخليج في قسم العمل الخارجي ومع السفراء الدائمين المعتمدين في بروكسل والعديد من النواب، وهو توظيف العلاقات السياسية الصلبة بين المملكة والاتحاد الأوروبي لدفع العلاقات بين الطرفين في المجال الإنساني، مؤكدًا أنه لقي تجاوبا كبيرًا من مختلف المسئولين والفعاليات الأوروبية.
وقال إن الجانب الأوروبي يدرك إن التحالف في اليمن يريد حلاً سياسيًا ويريد وضع حد لمعاناة الشعب اليمني، مضيفًا بأن مجالات التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسات الاتحاد الأوروبي مرشحة لتشمل قطاعات تغطي إعادة البناء والاعمار وتبادل الخبرات والعمل المشترك المنسق مع المنظمات غير الحكومية المختصة.
وتحدث معاليه عن الاتصالات التي أجراها مع العديد من الأطراف على هامش اعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة و توجهه قريبًا لإجراء اتصالات مشابهة مع مسئولي منظمة اليونسكو والمسئولين الفرنسيين في باريس.