المصدر -  قالت مدربة اتيكيت الاستاذة نسيم الطويهر يحتاج كبار السن لمعاملة خاصة واهتمام واضح فهم يصبحون كالاطفال
يجب مدارات مشاعرهم وأحيانًا لا نستطيع فهم بعض مطالبهم فنلاحظ تغير مشاعرهم بشكل مفاجئ وانتقالهم من حالة الى أخرى دون رابط بينهم او سبب كالانتقال من الفرح الى الحزن وتفضيل الجلوس وحيدًا والانعزال عن الجماعة
هنا لابد أن ننتبه الى هذا التذبذب في المشاعر ونكون قادرين على فهم مشاعرهم وتحملها بكل حب واحترام
ونجعلهم يشعرون بالراحة والأمان.

إن مايشعر به كبير السن ويجعل مشاعره متقلبه هو إحساسه أنه اصبح ثقيلاً غير قادر على العطاء وخاصة العطاء المادي فالصحة لم تعد كالسابق
لابد ان نتنبه نحن الأبناء أو من يكون كبار السن تحت كنفه ونراعي ذلك فلا نجعل كبير السن يشعر أن مهامه إنتهت وأن دوره توقف أوكِل إليه بعض الأعمال التى تشعره بوجوده
( كالذهاب للتسوق للمنزل أو إدارة الأمور المالية للأسرة أو اعداد بعض الوجبات التى يتقنها ) هنا يشعر كبير السن أنه لازال له دور فاعل وإن كان يرى بعض الأبناء أن من البر جعل كبير السن مرتاحًا تماماً حتى لو كان لا يريد هذه الراحة التي تشعره بالملل والضجر فالبر ان تدخل السرور الى قلبه
وتشعره بقيمته ووجوده وأنه ينبض بالحياة فقيام كبير السن ببعض الاعمال المحببه إليه تؤكد وجوده وعطائه