المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 10 مايو 2024
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 02-10-2019 08:16 مساءً 9.5K
المصدر -  
تتابع منظمة سلام بلا حدود العالميه بحرص وقلق كبيرين التقارير المقلقه التي تصلها من داخل العراق بشأن تصاعد أعداد ضحايا المتظاهرين السلميين في مدن العراق المختلفه، ممن خرجوا بتاريخ 1من شهر أكتوبر من عام 2019 ، للاعتراض السلمي على أوضاعهم المعيشية الصعبة والمزريه ،وأنفقاد الأمن وأنتشار السلاح خارج سلطة الدوله وتداعي البنى التحتيه بأختلافها صحيا وتعليميا، وتصاعد أعداد العاطلين عن العمل بشكل غير مسبوق، وأنتشار الرشوة والفساد وسيطرة المفسدين.

ومع تصاعد موجة الرفض الشعبي إنطلقت التظاهرات الشعبيه المطالبة بحق كل مواطن بحياة كريمة في وطنه العراق.

غير أن هذه التظاهرات السلمية والمدنية قوبلت بالرصاص الحي الذي وجهته قوات مكافحة الشغب الى صدور المتظاهرين، مستخدمة أقسى درجات العنف غير المبرر ضدهم، ما أدى الى سقطوط مئات الضحايا بين جريح وقتيل.

أن منظمة سلام بلا حدود العالميه، ومن خلال دورها لدعم السلام تستنكر بأقصى كلمات الاستنكار والشجب والادانه الممارسات الحكومية العنيفة ضد المتظاهرين وتعدها من الجرائم البشعة والمرفوضة، وتطالب منظمتنا كل المنظمات الانسانية العالميه ، ومنظمات الأمم المتحده ،لرفع صوتها ضد هذه التجاوزات والجرائم التي ترتكب علانية ضد الشعب العراقي ، دون رادع أو خوف من جزاء!

فصدور المتظاهرين العارية لا يحب أن تكون هدفا لرصاص العساكر ، ولا يمكن مواجهة حناجرهم الغاضبه بمقذوفات الاطلاقات الحية بنية القتل العمد!
وبنفس الوقت تتوجه منظمتنا بالمواساة لاسر الضحايا والرجاء بالشفاء للجرحى. كما أنها تطالب المتظاهرين بتوخي الحذر وتجنب الاحتكاك بالعناصر المسلحه، وبعين الوقت فأنها تطالب الجندي بتوفير رصاصه لحماية حدود وطنه مذكرة إياه بأن مهمة الجندي الحقيقيه تكمن في حماية مواطنيه وليس قتلهم.