المصدر -
أعلنت لجنة تنظيم التظاهرات في بغداد عن مقتل 3 متظاهرين، بينهم الناشط حسن محمود الفرطوسي، الذي تعرض لرصاصة في الرأس من قنّاص من فوق مبنى بساحة التحرير.
فيما تعرض العشرات لحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها ساحة التحرير «حالياً»، بعد إطلاق القوات الأمنية الرصاص الحي والغاز المسيل لتفريق المحتجين، ما تسبب بحالات اختناق للعشرات منهم، فضلاً عن إصابة عناصر أمن آخرين بجروح.
وانطلقت في العاصمة العراقية، أمس، تظاهرات شعبية للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير وظائف حكومية. وشهدت التظاهرات التي حمل فيها المتظاهرون أعلام العراق صدامات بين متظاهرين والقوات الأمنية قرب جسر الجمهورية وساحة التحرير وسط بغداد.
وذكر شهود عيان «أن القوات العراقية استخدمت خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، كما حدثت إصابات جراء استخدام الغازات بين صفوف المتظاهرين».
عدم التدخّل
ويطالب المتظاهرون بمنع تدخل الأحزاب والكتل السياسية في العمل الحكومي، وفصل الاستحقاق السياسي عن المناصب الحكومية، وتأسيس مجلس الخدمة الاتحادي، وتشكيل مجلس الإعمار ليكون مسؤولاً عن كل المشاريع والخطط المستقبلية للبلد، وإيجاد فرص عمل ومحاربة الفساد.
وتشهد مدينة بغداد الآن إجراءات أمنية مشددة، وإغلاق عدد من الشوارع لمنع تدفق أعداد إضافية من المتظاهرين إلى ساحة التحرير للمشاركة في التظاهرات.
في البصرة
إلى ذلك، أكدت قيادة عمليات البصرة، أمس، استحصال الموافقات الأصولية من الجهات الرسمية للقيام أو الخروج بالتظاهرات حسب النظم الدستورية. وقالت القيادة في بيان، إنها «حريصة كل الحرص على أرواح مواطنيها وستقوم بتأمين الحماية الكاملة للمتظاهرين السلميين شريطة استحصال المسوّغ القانوني والتعاون مع القوات الأمنية التي تقف على مسافة واحدة من جميع أبناء محافظة البصرة».
فيما تعرض العشرات لحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها ساحة التحرير «حالياً»، بعد إطلاق القوات الأمنية الرصاص الحي والغاز المسيل لتفريق المحتجين، ما تسبب بحالات اختناق للعشرات منهم، فضلاً عن إصابة عناصر أمن آخرين بجروح.
وانطلقت في العاصمة العراقية، أمس، تظاهرات شعبية للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير وظائف حكومية. وشهدت التظاهرات التي حمل فيها المتظاهرون أعلام العراق صدامات بين متظاهرين والقوات الأمنية قرب جسر الجمهورية وساحة التحرير وسط بغداد.
وذكر شهود عيان «أن القوات العراقية استخدمت خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع، وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، كما حدثت إصابات جراء استخدام الغازات بين صفوف المتظاهرين».
عدم التدخّل
ويطالب المتظاهرون بمنع تدخل الأحزاب والكتل السياسية في العمل الحكومي، وفصل الاستحقاق السياسي عن المناصب الحكومية، وتأسيس مجلس الخدمة الاتحادي، وتشكيل مجلس الإعمار ليكون مسؤولاً عن كل المشاريع والخطط المستقبلية للبلد، وإيجاد فرص عمل ومحاربة الفساد.
وتشهد مدينة بغداد الآن إجراءات أمنية مشددة، وإغلاق عدد من الشوارع لمنع تدفق أعداد إضافية من المتظاهرين إلى ساحة التحرير للمشاركة في التظاهرات.
في البصرة
إلى ذلك، أكدت قيادة عمليات البصرة، أمس، استحصال الموافقات الأصولية من الجهات الرسمية للقيام أو الخروج بالتظاهرات حسب النظم الدستورية. وقالت القيادة في بيان، إنها «حريصة كل الحرص على أرواح مواطنيها وستقوم بتأمين الحماية الكاملة للمتظاهرين السلميين شريطة استحصال المسوّغ القانوني والتعاون مع القوات الأمنية التي تقف على مسافة واحدة من جميع أبناء محافظة البصرة».