المصدر -
غطت أعمدة الدخان مناطق عديدة من العاصمة العراقية بغداد في اليوم الثاني من الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد والانهيار الاقتصادي وانعدام فرص العمل، فيما شهدت شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي انقطاعاً في العديد من المناطق.
وعاد المحتجون إلى ساحات بغداد اليوم، بزخم أكبر، حيث استقطب قادة الاحتجاجات أعداداً أكبر من العاطلين عن العمل والساخطين على الفساد، رغم الأسلوب العنيف الذي واجهت به السلطات الأمنية تظاهرات أمس الثلاثاء، حيث قتل 3 متظاهرين وجرح أكثر من 200 آخرين.
وامتدت التظاهرات إلى خمسة أحياء في بغداد، منها حي الزعفرانية بجنوب العاصمة، حيث أقدم المتظاهرون على حرق إطارات، كما سمع أصوات الرصاص في محيط ساحة التحرير وسط العاصمة.
وفي الزعفرانية ببغداد، قال عبدالله وليد (27 عاماً) لوكالة «فرانس برس» إنه خرج للتظاهر «لدعم إخواننا في ساحة التحرير» التي ضربت القوات الأمنية طوقاً أمنياً حولها. وأضاف: «نطالب بكل شيء.. نطالب بفرص عمل وتعيين الخريجين وتحسين الخدمات، مضت علينا سنوات نطالب، ولا جواب من الحكومة».
أما في حي الشعب، ووسط سحب الدخان الناتج عن حرق الإطارات، قال محمد الجبوري الذي يعمل كاسباً رغم أنه يحمل شهادة في الهندسة: «نطالب بكل شيء، نطالب بوطن، نشعر بأننا غرباء في بلدنا، لا دولة تتعدى على شعبها كما فعلت هذه الحكومة. نحن نتعامل بسلمية ولكنهم أطلقوا النار».
وهذه التظاهرة غير مسبوقة، إذا إنها لم تنطلق بدعوة من حزب أو زعيم ديني كما تجري العادة في بغداد، بل جمعت الغاضبين المحتجين على غياب الخدمات العامة والبطالة.
ويعاني العراق، الذي أنهكته الحروب، من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي ومياه الشرب منذ سنوات. وردد المتظاهرون شعار «باقونا (سرقونا) الحرامية»، في إشارة إلى الطبقة الحاكمة في البلد الذي يحتل المرتبة 12 في لائحة الدول الأكثر فساداً في العالم، بحسب منظمة الشفافية الدولية.
وبحسب تقارير رسمية، فمنذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، اختفى نحو 450 مليار دولار من الأموال العامة، أي أربعة أضعاف ميزانية الدولة، وأكثر من ضعف الناتج المحلي الإجمالي للعراق.
وعاد المحتجون إلى ساحات بغداد اليوم، بزخم أكبر، حيث استقطب قادة الاحتجاجات أعداداً أكبر من العاطلين عن العمل والساخطين على الفساد، رغم الأسلوب العنيف الذي واجهت به السلطات الأمنية تظاهرات أمس الثلاثاء، حيث قتل 3 متظاهرين وجرح أكثر من 200 آخرين.
وامتدت التظاهرات إلى خمسة أحياء في بغداد، منها حي الزعفرانية بجنوب العاصمة، حيث أقدم المتظاهرون على حرق إطارات، كما سمع أصوات الرصاص في محيط ساحة التحرير وسط العاصمة.
وفي الزعفرانية ببغداد، قال عبدالله وليد (27 عاماً) لوكالة «فرانس برس» إنه خرج للتظاهر «لدعم إخواننا في ساحة التحرير» التي ضربت القوات الأمنية طوقاً أمنياً حولها. وأضاف: «نطالب بكل شيء.. نطالب بفرص عمل وتعيين الخريجين وتحسين الخدمات، مضت علينا سنوات نطالب، ولا جواب من الحكومة».
أما في حي الشعب، ووسط سحب الدخان الناتج عن حرق الإطارات، قال محمد الجبوري الذي يعمل كاسباً رغم أنه يحمل شهادة في الهندسة: «نطالب بكل شيء، نطالب بوطن، نشعر بأننا غرباء في بلدنا، لا دولة تتعدى على شعبها كما فعلت هذه الحكومة. نحن نتعامل بسلمية ولكنهم أطلقوا النار».
وهذه التظاهرة غير مسبوقة، إذا إنها لم تنطلق بدعوة من حزب أو زعيم ديني كما تجري العادة في بغداد، بل جمعت الغاضبين المحتجين على غياب الخدمات العامة والبطالة.
ويعاني العراق، الذي أنهكته الحروب، من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي ومياه الشرب منذ سنوات. وردد المتظاهرون شعار «باقونا (سرقونا) الحرامية»، في إشارة إلى الطبقة الحاكمة في البلد الذي يحتل المرتبة 12 في لائحة الدول الأكثر فساداً في العالم، بحسب منظمة الشفافية الدولية.
وبحسب تقارير رسمية، فمنذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، اختفى نحو 450 مليار دولار من الأموال العامة، أي أربعة أضعاف ميزانية الدولة، وأكثر من ضعف الناتج المحلي الإجمالي للعراق.