أقيم على مدى يومين واستهدف 452 قائداً مدرسياً بتعليم مكة
المصدر - أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي - خلال رعايته ختام برنامج "تمكين القيادات المدرسية الثالث والذي جاء على يومين ويستهدف "، 452 قائداً مدرسياً في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة، بمراحلها الثلاث، على قادة المدارس أن ينصرفوا عن الأعمال الإدارية الهامشية والورقية والسجلات وتسخير كل الطاقات والجهود في متابعة الطلاب والمعلمين في فصولهم ومتابعة مايقدمونه لأبنائهم الطلاب ومتابعة الأنشطة التعليمية الملحقة بالمقررات الدراسية لدى الطلاب والنهوض بالعمل التربوي والتعليمي والتأكيد عليه وتغيير أنماط التقويم السلبية التي انتشرت في مدارسنا
وثمن المدير العام لقادة المدارس جهودهم التي يبذلونها في الميدان التربوي مضيفاً بقوله أننا نعي وندرك تماماً الدور الحيوي والكبير الذي يقوم به قادة المدارس وحجم التحديات التي يواجهها القائد التربوي في المدرسة ؛ فقائد المدرسة تتنازعه المسؤوليات والمهام من كل حدب وصوب وقائد المدرسة يشغل باله دائماً البيئة المدرسية وتهيئتها ويشغل باله أيضاً اشتراطات الأمن والسلامة والمحافظة على سلامة أبنائنا الطلاب وقائد المدرسة تشغل باله العناية بأبنائه الطلاب في النواحي التعليمية والقيمية والأخلاقية وقائد المدرسة يشغل باله زملاءه المعلمين ومايقومون به من أداء تعليمي تربوي داخل المدرسة، مضيفاً أننا طالما نتحدث عن تمكين القيادات فيجب أن يُمكن القائد التربوي في مدرسته والتمكين يقتضي التفويض ويقتضي بناء الصف الثاني من القيادة داخل المدرسة ويقتضي توزيع المهام والمسؤوليات ولذلك يصبح هنالك استقلالية في اتخاذ القرار داخل المؤسسة التعليمية ويكون لدى قائد المدرسة حيزاً أكبر للاهتمام بالجانب التعليمي داخل المدرسة ؛ فالأعمال الإدارية والكتابية تُشكل عائقاً أمام قادة المدارس .
ووجه المدير العام رسالته لمشرفي القيادة المدرسية بقوله: يجب علينا توجيه ممارساتنا التعليمية والتربوية نحو الطالب فقد بعُدنا عن ذلك كثيراً عن تجويد العمل التعليمي والتربوي والتأكيد على نواتج التعلم في مدارسنا وأن عدم استكمال السجلات والأعمال الكتابية لاأظن أنه يؤثر إيجابياً على الطالب فهو إجراء إداري يمكن أن يُستكمل بأي طريقة أو أخرى ولكن الأهم والذي يجب أن نحرص عليه ونؤكد عليه هو ماذا يقدم قائد المدرسة لزملاءه المعلمين داخل المدرسة من حيث التخطيط للزيارات الصفية وتنظيم اللقاءات الفردية مع المعلمين وتهيأة الجدول الدراسي ومتابعة هذه اللقاءات والزيارات ومايدور فيها من فعاليات تربوية وعقد الورش وتشجيع المعلمين على التدريب والتنمية المهنية فكل هذه الأمور يجب أن نصرف جُل الجهد والوقت لها لأن كل مانقدمه من حفز وتشجيع للمعلم ينعكس إيجاباً على نواتج التعلم .
ولفت إلى أن نتائج القياس ومؤشراتها السلبية نتيجة لممارساتنا الخاطئة داخل الميدان التعليمي وهذا لايعكس واقعاً حقيقياً وصادقاً عن نواتج تعلم صحيحة في مدارسنا داعياً قادة المداس للعودة لأداء الاختبارات التي كانت تُنفذ في المدارس سابقاً لتنمي مهارات الطلاب وتعزز فرص النجاح وتجود نواتج التعلم .
وتطرق على أهمية الأمن والسلامة في المدارس مؤكداً أن سلامة الطلاب هي هاجس لنا جميعاً فيجب علينا أن نطبق كل الفرضيات التي تجدولها إدارة الأمن والسلامة بالاضافة لإدارة الأزمات وهذا جزء من الممارسات التربوي والتعليمية في مدارسنا فعلينا أن ننشر الوعي لدى أبنائنا الطلاب في كيفية التعامل مع هذه المخاطر التي تهدد الأرواح والممتلكات .
وتحدث عن ضرورة الاهتمام بالجانب القيمي والأخلاقي متطرقاً لما تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي من تأثير على أبنائنا فالمدرسة مطالبة بأن تحرص أكثر من أي وقت مضى وأن تُعطي هذا الموضوع أهميةً كبيرة في خضم الضغط الكبير الذي يُهدد أبنائنا من هذه الوسائل وغياب القدوات الحقيقة في المجتمعات فأصبحت القدوات هي التي نراها من المشاهير والتي حقيقة تُمثل خواءً فكرياً وأصبح أبنائنا الطلاب أقصى طموحه أن يكون مشهوراً فلذلك يجب على المدرسة أن تُكرس جهودها في إبراز هذا الجانب وتوليه العناية الفائقة من خلال البرامج الهادفة والمختلفة ومن خلال قدوات حقيقية داخل المدارس، شاكرًا قادة المدارس على جهودهم الحثيثة ورغبتهم في العمل، كما شكر لإدارة الإشراف التربوي وقسم القيادة المدرسية وجميع اللجان العاملة على إقامه هذا البرنامج
وفِي ختام البرنامج أستمع الجميع لمداخلات قائدي المدارس وتناول ما قد يطرأ من معوقات لأداء العمل والسعي في حلها لجعل المدارس بيئات جاذبة وآمنة ومهيأة .
تجدر الإشارة أن برنامج " تمكين القيادات الثالث من تنظيم قسم القيادة المدرسية بإدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة والذي جاء على يومين بحضور مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني ومساعد مدير إدارة الإشراف ومديري مكاتب التعليم وعدد من المشرفين التربويين وقادة المدارس المستهدفة .
وثمن المدير العام لقادة المدارس جهودهم التي يبذلونها في الميدان التربوي مضيفاً بقوله أننا نعي وندرك تماماً الدور الحيوي والكبير الذي يقوم به قادة المدارس وحجم التحديات التي يواجهها القائد التربوي في المدرسة ؛ فقائد المدرسة تتنازعه المسؤوليات والمهام من كل حدب وصوب وقائد المدرسة يشغل باله دائماً البيئة المدرسية وتهيئتها ويشغل باله أيضاً اشتراطات الأمن والسلامة والمحافظة على سلامة أبنائنا الطلاب وقائد المدرسة تشغل باله العناية بأبنائه الطلاب في النواحي التعليمية والقيمية والأخلاقية وقائد المدرسة يشغل باله زملاءه المعلمين ومايقومون به من أداء تعليمي تربوي داخل المدرسة، مضيفاً أننا طالما نتحدث عن تمكين القيادات فيجب أن يُمكن القائد التربوي في مدرسته والتمكين يقتضي التفويض ويقتضي بناء الصف الثاني من القيادة داخل المدرسة ويقتضي توزيع المهام والمسؤوليات ولذلك يصبح هنالك استقلالية في اتخاذ القرار داخل المؤسسة التعليمية ويكون لدى قائد المدرسة حيزاً أكبر للاهتمام بالجانب التعليمي داخل المدرسة ؛ فالأعمال الإدارية والكتابية تُشكل عائقاً أمام قادة المدارس .
ووجه المدير العام رسالته لمشرفي القيادة المدرسية بقوله: يجب علينا توجيه ممارساتنا التعليمية والتربوية نحو الطالب فقد بعُدنا عن ذلك كثيراً عن تجويد العمل التعليمي والتربوي والتأكيد على نواتج التعلم في مدارسنا وأن عدم استكمال السجلات والأعمال الكتابية لاأظن أنه يؤثر إيجابياً على الطالب فهو إجراء إداري يمكن أن يُستكمل بأي طريقة أو أخرى ولكن الأهم والذي يجب أن نحرص عليه ونؤكد عليه هو ماذا يقدم قائد المدرسة لزملاءه المعلمين داخل المدرسة من حيث التخطيط للزيارات الصفية وتنظيم اللقاءات الفردية مع المعلمين وتهيأة الجدول الدراسي ومتابعة هذه اللقاءات والزيارات ومايدور فيها من فعاليات تربوية وعقد الورش وتشجيع المعلمين على التدريب والتنمية المهنية فكل هذه الأمور يجب أن نصرف جُل الجهد والوقت لها لأن كل مانقدمه من حفز وتشجيع للمعلم ينعكس إيجاباً على نواتج التعلم .
ولفت إلى أن نتائج القياس ومؤشراتها السلبية نتيجة لممارساتنا الخاطئة داخل الميدان التعليمي وهذا لايعكس واقعاً حقيقياً وصادقاً عن نواتج تعلم صحيحة في مدارسنا داعياً قادة المداس للعودة لأداء الاختبارات التي كانت تُنفذ في المدارس سابقاً لتنمي مهارات الطلاب وتعزز فرص النجاح وتجود نواتج التعلم .
وتطرق على أهمية الأمن والسلامة في المدارس مؤكداً أن سلامة الطلاب هي هاجس لنا جميعاً فيجب علينا أن نطبق كل الفرضيات التي تجدولها إدارة الأمن والسلامة بالاضافة لإدارة الأزمات وهذا جزء من الممارسات التربوي والتعليمية في مدارسنا فعلينا أن ننشر الوعي لدى أبنائنا الطلاب في كيفية التعامل مع هذه المخاطر التي تهدد الأرواح والممتلكات .
وتحدث عن ضرورة الاهتمام بالجانب القيمي والأخلاقي متطرقاً لما تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي من تأثير على أبنائنا فالمدرسة مطالبة بأن تحرص أكثر من أي وقت مضى وأن تُعطي هذا الموضوع أهميةً كبيرة في خضم الضغط الكبير الذي يُهدد أبنائنا من هذه الوسائل وغياب القدوات الحقيقة في المجتمعات فأصبحت القدوات هي التي نراها من المشاهير والتي حقيقة تُمثل خواءً فكرياً وأصبح أبنائنا الطلاب أقصى طموحه أن يكون مشهوراً فلذلك يجب على المدرسة أن تُكرس جهودها في إبراز هذا الجانب وتوليه العناية الفائقة من خلال البرامج الهادفة والمختلفة ومن خلال قدوات حقيقية داخل المدارس، شاكرًا قادة المدارس على جهودهم الحثيثة ورغبتهم في العمل، كما شكر لإدارة الإشراف التربوي وقسم القيادة المدرسية وجميع اللجان العاملة على إقامه هذا البرنامج
وفِي ختام البرنامج أستمع الجميع لمداخلات قائدي المدارس وتناول ما قد يطرأ من معوقات لأداء العمل والسعي في حلها لجعل المدارس بيئات جاذبة وآمنة ومهيأة .
تجدر الإشارة أن برنامج " تمكين القيادات الثالث من تنظيم قسم القيادة المدرسية بإدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة والذي جاء على يومين بحضور مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني ومساعد مدير إدارة الإشراف ومديري مكاتب التعليم وعدد من المشرفين التربويين وقادة المدارس المستهدفة .