المصدر - نظمت مشرفة اللغة العربية بمكتب التعليم للبنات بأبها الأستاذة فوزية علي آل عامر ، قصيدة جاءت بعنوان ( وطن الشموخ ) ؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني 89 .
وقالت آل عامر :
كتبتُ قصيدتي وأنا أقدّمُ حرفًا و أُؤخِرُ آخر ؛ ضنًّا بمقامك الغالي يا وطني.. من ألا تفيك القوافي حقّ الشعور .. وحقّ الامتنان ..
أوفيتني الكيل من عطائِك فإليك يا وطني قصيدتي المزجاة .. فما عهدتك إلا وطنَ المنّ والإحسان ..
٠٠٠٠
أيّ البلادِ ارتوتْ فيها مغانينَا ؟
وأيّ أرضٍ حمتْ في حصنها الدّينَا ؟
"
وأيّ طهرٍ جرى في غير تربتِها ؟
٠٠ طهرٌ يذوبُ له شوقُ المحبينَا
"
هذي بلادي ، سقى التوحيدُ منبتَها
٠٠ فأخرجتْ شطأها ، عزًّا وتمكينَا
"
وأورقتْ في قفارِ البيدِ دوحتُها
٠٠ فأينعتْ نخلُها طلعًا .. بساتينَا
"
وكم أظلّتْ على البيداءِ هاجرةً
٠٠ فصيّرَتْ جدبَها روضًا .. أفانينَا
"
هذي بلادي ، روى التاريخُ سيرتَها
٠٠ ففاحَ من عطرِها مسكًا ونسرينَا
"
قد سطّرتْ في سماءِ المجدِ قصّتَها
٠٠ فأُخلِدتْ في العلا زهوَ الثمانينَا
"
إذا أشارتْ بكفّ الحزمِ صارمةً
٠٠ لبّى الفدا ، وأجابَ العزمُ آمينَا
"
وهبّ كلُّ هزبرٍ نحوها بطلًا
٠٠ كم أنجبتْ أرضُها غرًّا ميامينَا !
"
هي البلادُ التي أسقتْ منابعُها
٠٠ من المبادِىء قاصينا ودانينَا
"
أرضٌ بها لنداءِ الحقّ ألويّةٌ
٠٠ أرستْ دعائمها من نهجِ هادينَا
"
ما بارزتَها يدٌ بالغدرِ خائنةٌ
٠٠ إلا علا فوقَها صوتُ المصلّينَا
"
فكم أعزّتْ بعزّ الدّينِ ناصيةً
٠٠ وكم أذلّت به - قهرًا - سلاطينَا
"
وكم إليها من الأمصارِ قد وفدوا
٠٠ فأرفدتْهم .. وحيّتهم .. ملايينَا
"
قد يمّموا شطرَ هذا البيتِ لهفتهم
٠٠ يروي لِقَاهَا من الصّبّ الشّرايينَا
"
يا موطنَ الحبّ عذرًا ،لن يفي قلمي
٠٠ بما أردتُ ، .. ولن تكفي قوافينَا
"
ماذا سأنظمُ في أحشاءِ قافيتي
٠٠ ليتَ القصائدَ من علياكَ تدنينَا
"
أرضي .. وموطنُ آبائي .. وعزّتهم
٠٠ كلّ المآثرِ ... أذكتْ حبَّها فينَا
"
فهل بغيرِ ثراها نبتغي وطنًا ؟!
٠٠ وهل سواهُ ندَاها سوفَ يروينَا ؟!
=
وقالت آل عامر :
كتبتُ قصيدتي وأنا أقدّمُ حرفًا و أُؤخِرُ آخر ؛ ضنًّا بمقامك الغالي يا وطني.. من ألا تفيك القوافي حقّ الشعور .. وحقّ الامتنان ..
أوفيتني الكيل من عطائِك فإليك يا وطني قصيدتي المزجاة .. فما عهدتك إلا وطنَ المنّ والإحسان ..
٠٠٠٠
أيّ البلادِ ارتوتْ فيها مغانينَا ؟
وأيّ أرضٍ حمتْ في حصنها الدّينَا ؟
"
وأيّ طهرٍ جرى في غير تربتِها ؟
٠٠ طهرٌ يذوبُ له شوقُ المحبينَا
"
هذي بلادي ، سقى التوحيدُ منبتَها
٠٠ فأخرجتْ شطأها ، عزًّا وتمكينَا
"
وأورقتْ في قفارِ البيدِ دوحتُها
٠٠ فأينعتْ نخلُها طلعًا .. بساتينَا
"
وكم أظلّتْ على البيداءِ هاجرةً
٠٠ فصيّرَتْ جدبَها روضًا .. أفانينَا
"
هذي بلادي ، روى التاريخُ سيرتَها
٠٠ ففاحَ من عطرِها مسكًا ونسرينَا
"
قد سطّرتْ في سماءِ المجدِ قصّتَها
٠٠ فأُخلِدتْ في العلا زهوَ الثمانينَا
"
إذا أشارتْ بكفّ الحزمِ صارمةً
٠٠ لبّى الفدا ، وأجابَ العزمُ آمينَا
"
وهبّ كلُّ هزبرٍ نحوها بطلًا
٠٠ كم أنجبتْ أرضُها غرًّا ميامينَا !
"
هي البلادُ التي أسقتْ منابعُها
٠٠ من المبادِىء قاصينا ودانينَا
"
أرضٌ بها لنداءِ الحقّ ألويّةٌ
٠٠ أرستْ دعائمها من نهجِ هادينَا
"
ما بارزتَها يدٌ بالغدرِ خائنةٌ
٠٠ إلا علا فوقَها صوتُ المصلّينَا
"
فكم أعزّتْ بعزّ الدّينِ ناصيةً
٠٠ وكم أذلّت به - قهرًا - سلاطينَا
"
وكم إليها من الأمصارِ قد وفدوا
٠٠ فأرفدتْهم .. وحيّتهم .. ملايينَا
"
قد يمّموا شطرَ هذا البيتِ لهفتهم
٠٠ يروي لِقَاهَا من الصّبّ الشّرايينَا
"
يا موطنَ الحبّ عذرًا ،لن يفي قلمي
٠٠ بما أردتُ ، .. ولن تكفي قوافينَا
"
ماذا سأنظمُ في أحشاءِ قافيتي
٠٠ ليتَ القصائدَ من علياكَ تدنينَا
"
أرضي .. وموطنُ آبائي .. وعزّتهم
٠٠ كلّ المآثرِ ... أذكتْ حبَّها فينَا
"
فهل بغيرِ ثراها نبتغي وطنًا ؟!
٠٠ وهل سواهُ ندَاها سوفَ يروينَا ؟!
=