المصدر -
انطلق اليوم بمقر جامعة الدول العربية مؤتمر الاستثمار العربى الأفريقى والتعاون الدولى مصر الطريق إلى أفريقيا الذى ينظمه اتحاد المستثمرات العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة ممثلى وفود وشخصيات من 34 دولة عربية وأفريقية وأوروبية وأسيوية ويستمر لمدة أربعة أيام.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على دور المرأة العربية فى الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح المنطقة العربى والأفريقية، كما يعد فرصة لفتح أسواق تصديرية وخلق استثمارات عربية أفريقية مشتركة والعمل على استغلال الموارد المتاحة فى أفريقيا لتحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة فى الدول العربية ورؤية 2063 للدول الأفريقية.
وقالت الوزير المفوض دعاء خليفة مديرة إدارة التربية والتعليم بجامعة الدول العربية فى كلمة ألقتها فى الجلسة الافتتاحية إن العقود الماضية شهدت تناميا لحضور منظمات المجتمع المدنى والتى تلعب دوراً فى تخفيف التحديات والتأثيرات الاجتماعية، حيث تنامى دور منظمات المجتمع المدنى بجانب أجهزة الدولة فى تلبية احتياجات المواطنين بالعديد من الدول العربية.
وأشارت إلى أنه فى ضوء تزايد الاحتياجات الاجتماعية كان لابد من توسيع المجال أمام منظمات المجتمع المدنى لتكون شريكا فى عملية التنمية للاستفادة من خبراتها وقدرتها على الوصول للفئات الأكثر احتياجا والمساهمة فى العملية التنموية عن طريق بناء القدرات وتنمية المهارات.
وقالت إن الجامعة العربية تولى أهمية كبيرة للاستثمار العربى وهو ما ظهر من خلال القمة العربية الاقتصادية الماضية التى عقدت فى بيروت فى يناير 2019، حيث أكد الأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط خلالها أن العمل العربى المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا الاقتصادية والتنموية.
وأشار أبو الغيط آنذاك إلى أن الصورة الكلية للاقتصاد فى المنطقة العربية مركبة، تتضمن العديد من نقاط الضعف، ولكن ثمة محاولات لتحويل الإمكانات العربية إلى معادلة نجاح.
وشددت الوزير مفوض دعاء خليفة على اهتمام الجامعة العربية بتمكين المرأة والعمل على تذليل العقبات التى تعوق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 المعتمدة على المستوى الدولى خاصة الأهداف المتعلقة بالمرأة.
وقالت إن إفريقيا تحظى باهتمام كبير من الجامعة العربية من خلال إدارة الشئون الأفريقية بالجامعة التى تعمل على تعزيز التعاون فى المجال السياسي، كما يجرى تعزيز التعاون فى المجالات الأخرى مثل الطاقة والاقتصاد، عبر الإدارات المتخصصة بالجامعة ويتم هذا التنسيق مع المنظمات المعنية وفى مقدمتها الاتحاد الأفريقى .
من جانبها استهلت الدكتورة هدى يسى رئيسة اتحاد المستثمرات العرب رئيسة المؤتمر، كلمتها بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى باسم المشاركين فى المؤتمر وباسم كل مصرى وعربي، وسط تصفيق كبير من الحضور.
كما رحبت بالسيدة فاطمية بوهارى ابنة رئيس نيجيريا والتى تترأس مكتب اتحاد المستثمرات العرب فى أفريقيا ( ممثلة الاتحاد فى أفريقيا).
وقالت إن المؤتمر يعد فرصة هامة للقطاع الخاص والمجتمع المدنى للتعاون مع القارة الأفريقية فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الافريقى لعام 2019 وتوقيع الاتفاق "التاريخي" للتجارة الحرة فى القارة خلال قمة الاتحاد الأفريقى التى عقدت مؤخرا فى نيامى.
كما أشارت إلى أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة فى الفضاءين العربى والأفريقى لتحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة فى الدول العربية ورؤية 2063 للدول الأفريقية وتحقيق التعاون العربى الأفريقى والتعاون الدولى، حيث أن الاتفاقية التى تم توقيعها بشأن التجارة الحرة تعد فرصة كبيرة أمام المستثمرين للاستفادة من منطقة التبادل الحر الافريقية والمزايا التنافسية المتوافرة فيها والتى ستكون "أكبر فضاء تجارى فى العالم" مع بداية تشغيلها يوليو 2020، والتى ستساهم فى تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد المتاحة مما يعم التنمية والرخاء لشعوب القارة.
وأعلنت عن طرح مبادرة لاتحاد المستثمرات العرب لعام 2019، تقوم على مثلث للنجاح ضلعه الأول هو مصر والدول العربية بكل ما لديهم من مزايا استثمارية جاذبة، الضلع الثانى هى القارة الأفريقية بمواردها الكبيرة وفرص الاستثمار المتاحة بها، والضلع الثالث هو التعاون الدولى كوسيلة للحصول على التكنولوجيا الحديثة، وقالت إنه سيتم خلال المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات بين عدد الجهات المشاركة فى المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على دور المرأة العربية فى الدفع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح المنطقة العربى والأفريقية، كما يعد فرصة لفتح أسواق تصديرية وخلق استثمارات عربية أفريقية مشتركة والعمل على استغلال الموارد المتاحة فى أفريقيا لتحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة فى الدول العربية ورؤية 2063 للدول الأفريقية.
وقالت الوزير المفوض دعاء خليفة مديرة إدارة التربية والتعليم بجامعة الدول العربية فى كلمة ألقتها فى الجلسة الافتتاحية إن العقود الماضية شهدت تناميا لحضور منظمات المجتمع المدنى والتى تلعب دوراً فى تخفيف التحديات والتأثيرات الاجتماعية، حيث تنامى دور منظمات المجتمع المدنى بجانب أجهزة الدولة فى تلبية احتياجات المواطنين بالعديد من الدول العربية.
وأشارت إلى أنه فى ضوء تزايد الاحتياجات الاجتماعية كان لابد من توسيع المجال أمام منظمات المجتمع المدنى لتكون شريكا فى عملية التنمية للاستفادة من خبراتها وقدرتها على الوصول للفئات الأكثر احتياجا والمساهمة فى العملية التنموية عن طريق بناء القدرات وتنمية المهارات.
وقالت إن الجامعة العربية تولى أهمية كبيرة للاستثمار العربى وهو ما ظهر من خلال القمة العربية الاقتصادية الماضية التى عقدت فى بيروت فى يناير 2019، حيث أكد الأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط خلالها أن العمل العربى المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا الاقتصادية والتنموية.
وأشار أبو الغيط آنذاك إلى أن الصورة الكلية للاقتصاد فى المنطقة العربية مركبة، تتضمن العديد من نقاط الضعف، ولكن ثمة محاولات لتحويل الإمكانات العربية إلى معادلة نجاح.
وشددت الوزير مفوض دعاء خليفة على اهتمام الجامعة العربية بتمكين المرأة والعمل على تذليل العقبات التى تعوق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 المعتمدة على المستوى الدولى خاصة الأهداف المتعلقة بالمرأة.
وقالت إن إفريقيا تحظى باهتمام كبير من الجامعة العربية من خلال إدارة الشئون الأفريقية بالجامعة التى تعمل على تعزيز التعاون فى المجال السياسي، كما يجرى تعزيز التعاون فى المجالات الأخرى مثل الطاقة والاقتصاد، عبر الإدارات المتخصصة بالجامعة ويتم هذا التنسيق مع المنظمات المعنية وفى مقدمتها الاتحاد الأفريقى .
من جانبها استهلت الدكتورة هدى يسى رئيسة اتحاد المستثمرات العرب رئيسة المؤتمر، كلمتها بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى باسم المشاركين فى المؤتمر وباسم كل مصرى وعربي، وسط تصفيق كبير من الحضور.
كما رحبت بالسيدة فاطمية بوهارى ابنة رئيس نيجيريا والتى تترأس مكتب اتحاد المستثمرات العرب فى أفريقيا ( ممثلة الاتحاد فى أفريقيا).
وقالت إن المؤتمر يعد فرصة هامة للقطاع الخاص والمجتمع المدنى للتعاون مع القارة الأفريقية فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الافريقى لعام 2019 وتوقيع الاتفاق "التاريخي" للتجارة الحرة فى القارة خلال قمة الاتحاد الأفريقى التى عقدت مؤخرا فى نيامى.
كما أشارت إلى أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة فى الفضاءين العربى والأفريقى لتحقيق رؤية 2030 للتنمية المستدامة فى الدول العربية ورؤية 2063 للدول الأفريقية وتحقيق التعاون العربى الأفريقى والتعاون الدولى، حيث أن الاتفاقية التى تم توقيعها بشأن التجارة الحرة تعد فرصة كبيرة أمام المستثمرين للاستفادة من منطقة التبادل الحر الافريقية والمزايا التنافسية المتوافرة فيها والتى ستكون "أكبر فضاء تجارى فى العالم" مع بداية تشغيلها يوليو 2020، والتى ستساهم فى تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد المتاحة مما يعم التنمية والرخاء لشعوب القارة.
وأعلنت عن طرح مبادرة لاتحاد المستثمرات العرب لعام 2019، تقوم على مثلث للنجاح ضلعه الأول هو مصر والدول العربية بكل ما لديهم من مزايا استثمارية جاذبة، الضلع الثانى هى القارة الأفريقية بمواردها الكبيرة وفرص الاستثمار المتاحة بها، والضلع الثالث هو التعاون الدولى كوسيلة للحصول على التكنولوجيا الحديثة، وقالت إنه سيتم خلال المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات بين عدد الجهات المشاركة فى المؤتمر.
