فكرة أصبحت واقع ملموس إنها فرقة العاملين للكورال والمسرح بجامعة الإسكندرية والذي يقودها صاحب الفكرة الشاب المبدع محمد عبدالستار الملقب بتيتو وهنا لابد أن نوضح بأن هناك فرق بين العاملين بالجامعة وفرقتهم وطلبة الجامعة حيث تنتهي فرقة الطلبة بمجرد تخرجهم من الجامعة أما فرقة العاملين تم تأسيسها لتبقى وتتطور.
بدأ محمد ومن معه في التفكير كيف لأن يكون الحلم حقيقة وتكون الفكرة واقع ملموس على خشبة المسرح ولأن يكون ذلك حقيقة في البداية كان لموقف رئيس جامعة الإسكندرية سامي الكردي صدا إيجابيا في نفوس فرقة العاملين حيث خصص لهم يوم في الشهر على خشبة مسرح الجامعة لعرض مواهبهم وصقلها.
بدأ حلم محمد ورفاقه يكبر لعمل مسابقة إلا إن زينب الهواري وهي بالمناسبة إعلامية قدمت لهم نصيحة ذهبية بأن المسابقة لاجدوى منها لما لايعمل مهرجان مسرحي للهواة بالإسكندرية على غرار المهرجان السينمائي وفعلا تم تأسيس المهرجان برعاية رسمية من الأستاذة زينب الهواري المستشار الإعلامي لعدة مؤسسات إعلامية ومدير ملتقى الإسكندرية المسرحي للهواة وافتتح المهرحان بحضور مميز من كافة أطياف المجتمع
ومع العلم بأنها هي الداعمة الوحيدة للمهرجان وبرعايتها ماديا ومعنويا أصرت على أن يكون صاحب الفكرة هو رئيس المهرجان كل ذلك وهدفها دعم الشاب صاحب الفكره وفريقه وإظهارهم للجميع.
زينب الهواري توقعت أن يكون مستقبل الفرقة مشرق لأنهم يملكون الموهبة والثقافة.
يجدر بي هنا أن أذكر أن الفكرة أصبحت تتطبق في أغلب الجامعات المصرية وهذا يدل على تميزها.