المصدر -
أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، أن النظام الإيراني له تاريخ ونهج طويل ومستمر في عمليات الإرهاب والاغتيالات، داعياً إلى مراجعة سياسات الاسترضاء الدولية تجاه إيران.
وأوضح العساف خلال كلمة المملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأعمال العدائية والهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية قد فضحت طبيعة النظام الإيراني للعالم أجمع.
انتهاك صارخ
وشدد على أن الهجمات التي استهدفت منشآت شركة أرامكو والتي تسببت في انخفاض إنتاج النفط العالمي هي انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية واعتداء على الأمن والسلم الدوليين وتهديد لإمدادات النفط العالمية.
ونوه وزير الخارجية السعودي إلى أن العمليات العدوانية الأخيرة للنظام الإيراني فضحت طبيعته أمام العالم الذي عليه أن يتحمل مسؤولياته لوقف هذا النظام المارق. وطالب العساف بضرورة التعامل مع ذلك النظام وفق طبيعته وواقعه وليس وفق افتراضات غير صحيحة.
وتابع: "لقد رأينا ما أدت إليه سياسات الاسترضاء من قتل ودمار في القرن الماضي في العالم أجمع، ورأينا نتائج سياسات الاسترضاء عبر الاتفاقات الجزئية مع النظام الإيراني من استمرار وزيادة أنشطته العدوانية خلال الأعوام الأربعة الماضية".
وقال "إن من يريد دليلاً على فشل الاتفاق النووي فليس عليه إلا أن ينظر إلى دعم النظام الإيراني للميليشيات الإرهابية في سوريا".
مصداقية على المحك
وأردف: "من يريد الدليل عليه النظر إلى الطرف الذي يعطل الحل السياسي في اليمن، وينتهك القرارات الدولية ويستهدف المدنيين".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن مصداقية الأمم المتحدة والعالم أجمع باتت على المحك، موضحاً أن على النظام الإيراني مواجهة خيارين، إما أن تصبح إيران دولة طبيعية تحترم القوانين والأعراف الدولية، وإما أن تواجه موقفاً دولياً موحداً يستخدم كافة أدوات الضغط والردع.
وأوضح العساف خلال كلمة المملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأعمال العدائية والهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية قد فضحت طبيعة النظام الإيراني للعالم أجمع.
انتهاك صارخ
وشدد على أن الهجمات التي استهدفت منشآت شركة أرامكو والتي تسببت في انخفاض إنتاج النفط العالمي هي انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية واعتداء على الأمن والسلم الدوليين وتهديد لإمدادات النفط العالمية.
ونوه وزير الخارجية السعودي إلى أن العمليات العدوانية الأخيرة للنظام الإيراني فضحت طبيعته أمام العالم الذي عليه أن يتحمل مسؤولياته لوقف هذا النظام المارق. وطالب العساف بضرورة التعامل مع ذلك النظام وفق طبيعته وواقعه وليس وفق افتراضات غير صحيحة.
وتابع: "لقد رأينا ما أدت إليه سياسات الاسترضاء من قتل ودمار في القرن الماضي في العالم أجمع، ورأينا نتائج سياسات الاسترضاء عبر الاتفاقات الجزئية مع النظام الإيراني من استمرار وزيادة أنشطته العدوانية خلال الأعوام الأربعة الماضية".
وقال "إن من يريد دليلاً على فشل الاتفاق النووي فليس عليه إلا أن ينظر إلى دعم النظام الإيراني للميليشيات الإرهابية في سوريا".
مصداقية على المحك
وأردف: "من يريد الدليل عليه النظر إلى الطرف الذي يعطل الحل السياسي في اليمن، وينتهك القرارات الدولية ويستهدف المدنيين".
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن مصداقية الأمم المتحدة والعالم أجمع باتت على المحك، موضحاً أن على النظام الإيراني مواجهة خيارين، إما أن تصبح إيران دولة طبيعية تحترم القوانين والأعراف الدولية، وإما أن تواجه موقفاً دولياً موحداً يستخدم كافة أدوات الضغط والردع.