بواسطة :
09-09-2014 11:26 مساءً
5.8K
المصدر -
الغربية ـ جده ـ محمد الياس :
مستودع جدة الخيري يقيم ورشة لبرامج المسؤولية الاجتماعية في التدريب والتوظيفبهدف رفع المستوى المعيشي للأسر المستفيدة وتحويلهم إلى عاملين منتجين
أقام المستودع الخيري بجدة ورشة عمل حول برامج التدريب والتوظيف وعلاقتها بمبادرات المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص عقدت بالتعاون مع مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، حيث استعرضت الورشة الدور الهام لمؤسسات القطاع الخاص في مجال خدمة المجتمع في مجال تأهيل وتوظيف أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وأوضح مدير عام المستودع الخيري بجدة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن الحميد بأن الورشة أستعرضت أهمية برامج التدريب والتوظيف نظراً لأهميتها في معالجة الفقر وتحويل الأسر من أسر فقيرة تعتمد على الآخرين في معيشتها إلى أسر مكتفية ذاتياً تستطيع تحمل أعباء الحياة، مبنياً بأن الورشة استعرضت العديد من الأفكار والآراء والمقترحات لبرامج عملية في مجال التدريب والتوظيف يمكن تطبيقها في مجتمعنا فضلاً عن تقديم مقترحات لتفعيل برامج خدمة المجتمع في مؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف الحميد بأن الورشة استعرضت برامج التدريب والتوظيف القائمة حالياً مع بيان آليات ووسائل تنفيذها والصعوبات والعوائق التي تعترضها وتقديم الحلول المناسبة لتلك الصعوبات والمعوقات وأهمية برامج خدمة المجتمع في مؤسسات القطاع الخاص وآلياتها ومقترحات تفعيلها.
وبين الحميد بأن المستودع يولي مجال تأهيل وتدريب أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة اهتمامه الكبير حيث يسعى للمساهمة في الرفع من المستوى المعيشي للأسر المستفيدة من خلال تحويلهم إلى عاملين منتجين يسهمون في تطوير أنفسهم وتطوير المجتمع، مبيناً بأن المستودع يعمل على تزويدهم بالمهارات اللازمة التي يحتاجها السوق إلى جانب تنمية قدراتهم الشخصية والنفسية بهدف تهيئتهم لسوق العمل من أجل بناء مستقبل آمن.
وأعرب الحميد عن الشكر الجزيل لأمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون الاجتماعية والجهات الحكومة المعنية فضلاً عن القطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشاريع وبرامج المستودع، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع المستودع والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين.
يُشار إلى أن المستودع الخيري بجدة يعد مؤسسة خيرية تعمل بحرفية إدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة، ويسعى المستودع لتخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث.