لفتت الأنظار الدولية وشكّلت حراكًا اقتصاديًا في مختلف المناطق بفعاليات فريدة ..
المصدر -
تعدّ الفعاليات والمناشط الترفيهية من عوامل الجذب السياحي التنافسي، وهو ما نجحت فيه المملكة العربية السعودية منذ انطلاق مواسمها السياحية، التي ملأت ليالي السياح والزوار بالمتعة بقيادة نجوم عالميين قدموا عروضًا حية على منصات المدن السعودية، فضلاً عن استضافة فعاليات رياضية مهمة على الصعيد الدولي.ورفعت مواسم السعودية من سقف الجهود الرامية إلى تحويل المملكة إلى إحدى الوجهات السياحية البارزة، حيث صبغت أجواء المدن بألوان الفرح عبر تنظيمها فعاليات كبرى، وتقديمها تجارب فريدة على مدار العام، وهيأت للسياح والزوار اكتشاف عراقة ماضي السعودية وثقافتها الفريدة، وسحر طبيعتها الخلابة وتنوعها.ووفقاً لسبق
وأعادت المواسم السعودية الانتعاش للمواقع السياحية والتراثية على امتداد خريطة المملكة، حيث أُقيم موسم المنطقة الشرقية في الفترة من 14 إلى 30 مارس، وموسم رمضان المبارك من 6 مايو إلى 3 يونيو، وموسم العيد من 4 إلى 8 يونيو، وموسم جدة في الفترة من 8 يونيو إلى 18 يوليو، وموسم الطائف من 1 إلى 31 أغسطس، وموسم السودة من 1 إلى 31 أغسطس، فيما سينظّم موسم اليوم الوطني في الـ 23 من سبتمبر، لينطلق بعدها موسم الرياض في 15 أكتوبر ويستمر حتى 15 ديسمبر، يليه موسم الدرعية من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر، ثم موسم العلا من 19 ديسمبر إلى 7 مارس، ويختتم العام بموسم حائل من 22 ديسمبر إلى 10 فبراير.
وأحدثت مواسم السعودية حراكًا دوليًا باستضافتها مهرجان جدة العالمي، الذي قدّم عروضًا حية لعددٍ من أبرز نجوم الفن والغناء في العالم، مثل: ستيف أوكي، ووليام باين، وريوار آند فارسكي، لتنقل عبر شاشات التلفاز لنحو 100 دولة في العالم، وتقدّم الصورة المميزة لفعاليات "موسم جدة"، التي تجاوزت 150 فعالية، قُدّمت على مدى 41 يومًا.
كما أتيحت عبر موسم جدة، الذي ضم عروضًا وفعاليات قدمت للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، نحو عشرة آلاف تأشيرة سياحية، قُدّمت ضمن باقة سياحية ترفيهية شاملة لحضور الفعاليات، شملت تذاكر السفر وحجوزات الفنادق، وكان للموسم دور مشهود في إنعاش اقتصاد محافظة جدة، حيث سجلت غالبية الفنادق والشقق الفندقية المفروشة بعروس البحر الأحمر نسبة إشغال بلغت 100 % على مدار فترة الموسم، والذي صادف توقيته بداية الإجازة الصيفية.
وجذبت فعالية مهرجان سباق "الفورمولا إي الدرعية" في شهر ديسمبر الماضي سياحًا من خارج المملكة، إذ إنها المرة الأولى التي يُنظّم فيها السباق في منطقة الشرق الأوسط، فيما تابعه عشرات الآلاف من داخل المملكة وخارجها، وشهد للمرة الأولى أيضًا قدوم زوار عرب وأجانب إلى العاصمة الرياض ومحافظة الدرعية عبر تأشيرة الفعاليات، التي أتاحت تقديم التأشيرة السياحية إلكترونيًا لمدة 30 يومًا، عبر منصة "شارك" بكل يسر وسهولة، وعزز ذلك حضور عدد كبير لمتابعة السباق، وما أقيم على هامشه من فعاليات ومناشط متعددة.
وأعاد مهرجان شتاء طنطورة في محافظ العلا جذب أفواج من الجنسيات العربية والأجنبية، استمتعت بالعديد من الحفلات الفنية والمناشط التي قُدِّمت في المهرجان، وتعرفوا عن كثب على الآثار الكبرى التي تضمها العلا ككنوز تاريخية ليس لها مثيل بالعالم، ومنها مدائن صالح، التي سُجّلت كأول موقع سعودي يدخل قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويعوّل على المناشط الواسعة المرتبطة بمواسم السعودية والفعاليات التي تنظم في المملكة على جذب الزوار من مختلف المشارب، للاطلاع على مختلف التفاصيل التي تُعبّر عن حياة السعوديين في الماضي والحاضر، ومنها الجوانب التي تركز على إثراء المكنون التراثي والشعبي لتاريخ المملكة المتنوع، مثل مهرجان الجنادرية بالرياض، وسوق عكاظ في الطائف، وكذلك ما تشتهر به المملكة من محاصيل زراعية، مثل التمور التي تُنظم لها مهرجانات مميزة في مدن منطقة القصيم وفي محافظة الأحساء، حيث إن هذه المهرجانات والفعاليات مفضلة للمقيمين في المملكة من جميع الجنسيات، والكثير منها أصبح لها حضور وصيت تعدى الحدود، ووجد الاهتمام من وسائل إعلام أجنبية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد أسهمت مختلف المنصات في ذيوع صيتها في العديد من الدول، وأصبحت مطمحًا لزيارتها.
ويشكّل موسم الرياض، الذي يرتقبه السعوديون والسياح مطلع أكتوبر المقبل، ويستمر نحو شهرين، إحدى أهم محطات استقطاب الزوار، إذ يسعى موسم الرياض الذي سيُقام خلال الفترة المقبلة إلى 20 مليون زائر متكرر، وذلك للاستمتاع بـ66 فعالية تُقام في 11 منطقة للفعاليات، تمتد على مساحة 14 مليون متر مربع، وتقدر قيمة العرض عالميًا ومحليًا بـ 1.5 مليار ريال.
وأعادت المواسم السعودية الانتعاش للمواقع السياحية والتراثية على امتداد خريطة المملكة، حيث أُقيم موسم المنطقة الشرقية في الفترة من 14 إلى 30 مارس، وموسم رمضان المبارك من 6 مايو إلى 3 يونيو، وموسم العيد من 4 إلى 8 يونيو، وموسم جدة في الفترة من 8 يونيو إلى 18 يوليو، وموسم الطائف من 1 إلى 31 أغسطس، وموسم السودة من 1 إلى 31 أغسطس، فيما سينظّم موسم اليوم الوطني في الـ 23 من سبتمبر، لينطلق بعدها موسم الرياض في 15 أكتوبر ويستمر حتى 15 ديسمبر، يليه موسم الدرعية من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر، ثم موسم العلا من 19 ديسمبر إلى 7 مارس، ويختتم العام بموسم حائل من 22 ديسمبر إلى 10 فبراير.
وأحدثت مواسم السعودية حراكًا دوليًا باستضافتها مهرجان جدة العالمي، الذي قدّم عروضًا حية لعددٍ من أبرز نجوم الفن والغناء في العالم، مثل: ستيف أوكي، ووليام باين، وريوار آند فارسكي، لتنقل عبر شاشات التلفاز لنحو 100 دولة في العالم، وتقدّم الصورة المميزة لفعاليات "موسم جدة"، التي تجاوزت 150 فعالية، قُدّمت على مدى 41 يومًا.
كما أتيحت عبر موسم جدة، الذي ضم عروضًا وفعاليات قدمت للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، نحو عشرة آلاف تأشيرة سياحية، قُدّمت ضمن باقة سياحية ترفيهية شاملة لحضور الفعاليات، شملت تذاكر السفر وحجوزات الفنادق، وكان للموسم دور مشهود في إنعاش اقتصاد محافظة جدة، حيث سجلت غالبية الفنادق والشقق الفندقية المفروشة بعروس البحر الأحمر نسبة إشغال بلغت 100 % على مدار فترة الموسم، والذي صادف توقيته بداية الإجازة الصيفية.
وجذبت فعالية مهرجان سباق "الفورمولا إي الدرعية" في شهر ديسمبر الماضي سياحًا من خارج المملكة، إذ إنها المرة الأولى التي يُنظّم فيها السباق في منطقة الشرق الأوسط، فيما تابعه عشرات الآلاف من داخل المملكة وخارجها، وشهد للمرة الأولى أيضًا قدوم زوار عرب وأجانب إلى العاصمة الرياض ومحافظة الدرعية عبر تأشيرة الفعاليات، التي أتاحت تقديم التأشيرة السياحية إلكترونيًا لمدة 30 يومًا، عبر منصة "شارك" بكل يسر وسهولة، وعزز ذلك حضور عدد كبير لمتابعة السباق، وما أقيم على هامشه من فعاليات ومناشط متعددة.
وأعاد مهرجان شتاء طنطورة في محافظ العلا جذب أفواج من الجنسيات العربية والأجنبية، استمتعت بالعديد من الحفلات الفنية والمناشط التي قُدِّمت في المهرجان، وتعرفوا عن كثب على الآثار الكبرى التي تضمها العلا ككنوز تاريخية ليس لها مثيل بالعالم، ومنها مدائن صالح، التي سُجّلت كأول موقع سعودي يدخل قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويعوّل على المناشط الواسعة المرتبطة بمواسم السعودية والفعاليات التي تنظم في المملكة على جذب الزوار من مختلف المشارب، للاطلاع على مختلف التفاصيل التي تُعبّر عن حياة السعوديين في الماضي والحاضر، ومنها الجوانب التي تركز على إثراء المكنون التراثي والشعبي لتاريخ المملكة المتنوع، مثل مهرجان الجنادرية بالرياض، وسوق عكاظ في الطائف، وكذلك ما تشتهر به المملكة من محاصيل زراعية، مثل التمور التي تُنظم لها مهرجانات مميزة في مدن منطقة القصيم وفي محافظة الأحساء، حيث إن هذه المهرجانات والفعاليات مفضلة للمقيمين في المملكة من جميع الجنسيات، والكثير منها أصبح لها حضور وصيت تعدى الحدود، ووجد الاهتمام من وسائل إعلام أجنبية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد أسهمت مختلف المنصات في ذيوع صيتها في العديد من الدول، وأصبحت مطمحًا لزيارتها.
ويشكّل موسم الرياض، الذي يرتقبه السعوديون والسياح مطلع أكتوبر المقبل، ويستمر نحو شهرين، إحدى أهم محطات استقطاب الزوار، إذ يسعى موسم الرياض الذي سيُقام خلال الفترة المقبلة إلى 20 مليون زائر متكرر، وذلك للاستمتاع بـ66 فعالية تُقام في 11 منطقة للفعاليات، تمتد على مساحة 14 مليون متر مربع، وتقدر قيمة العرض عالميًا ومحليًا بـ 1.5 مليار ريال.