المصدر -
بعد أن تبخر حلم دخولها الجامعة وذلك بعد زواجها وفضلت التفرغ لمنزلها وأسرتها أم عيسي 45 عاماًحالياًو ، بعد أن فقدت الأمل «كلياً» في الحصول على الوظيفة التي كانت تحلم بهارغم أن زوجها في بداية زواجهما لم يمانع من مواصلة تعليمها . لكن حلماً آخر ظل يراودها، بعد أن بدأت تفكر «جدياً» بأن تصبح «سيدة أعمال» حتى بدأ ذلك الحلم يتحقق شيئاً فشيئاً، بعد أن تخصصت في تحضير وبيع الحلوى واستمرت التحولات في حياة أم عيسي، لتنجح في الدمج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر من خلاله فكرتها الإبداعية التي قامت على تحويل الهواية إلى واقع ملموس يعود عليها بمردود مادي مجزٍ، على رغم أن رأس المال الذي بدأت به لم يتجاوز 2000 ريال.
وتحولت أم عيسي من تجهيز الحلويات بطريقة بدائية داخل المنزل إلى أشهر «بائعة حلوى» في محافظة صبيا وفِي قريتها تتفنن في تحضير حلويات بأشكال جذابة، لتواصل عملها بكل إتقان، حتى أصبح مشروعها اليوم يدر عليها أكثر من 20ألف ريال شهرياً.
وكشفت أم عيسي (45) لـ«غرب »، أنها تتلقى نحو 200 رسالة يومياً عبر تطبيق «واتساب»، وأن دخلها اليومي يراوح1000ريال إلى 1500ريال، على رغم أنها تعمل من داخل منزلها ، وقالت: «حبي وعشقي للحلوى، إلى جانب حرصي على نجاح عملي في مجال تحضير وبيع الحلوى بمختلف أصنافها، وخصوصاً أنه بمثابة لقمة العيش التي كتبها الله لي.وتضيف بأنها توسعت في عملها لااعداد أكلات مثل السمبوسك والبطاطس واللقيمات”المقلي “ومسحوق التمر الهندي”الحمر”والذي يفضله الاطفال والكبار وهناك العشرات من السعوديات في هذه المهنة لايعرفن اليأس رغم منافسة العاملات الوافدات من مختلف الجنسيات
وتحولت أم عيسي من تجهيز الحلويات بطريقة بدائية داخل المنزل إلى أشهر «بائعة حلوى» في محافظة صبيا وفِي قريتها تتفنن في تحضير حلويات بأشكال جذابة، لتواصل عملها بكل إتقان، حتى أصبح مشروعها اليوم يدر عليها أكثر من 20ألف ريال شهرياً.
وكشفت أم عيسي (45) لـ«غرب »، أنها تتلقى نحو 200 رسالة يومياً عبر تطبيق «واتساب»، وأن دخلها اليومي يراوح1000ريال إلى 1500ريال، على رغم أنها تعمل من داخل منزلها ، وقالت: «حبي وعشقي للحلوى، إلى جانب حرصي على نجاح عملي في مجال تحضير وبيع الحلوى بمختلف أصنافها، وخصوصاً أنه بمثابة لقمة العيش التي كتبها الله لي.وتضيف بأنها توسعت في عملها لااعداد أكلات مثل السمبوسك والبطاطس واللقيمات”المقلي “ومسحوق التمر الهندي”الحمر”والذي يفضله الاطفال والكبار وهناك العشرات من السعوديات في هذه المهنة لايعرفن اليأس رغم منافسة العاملات الوافدات من مختلف الجنسيات