المصدر -
أعلنت السلطات الإندونيسية مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل في زلزال قوي بلغت شدته 6,5 درجات ضرب الخميس أرخبيل مولوكو في شرق البلاد وتسبب باضرار مادية بالغة.
وأفادت الوكالة المحلية لإدارة الكوارث بأن الزلزال سبب أضرارا في عدد من المباني وفي إحدى الجامعات وأدى إلى انزلاق للتربة.
وقضى شخصان جراء الحطام المتساقط، كما لقيت امراة مصرعها في حادث دراجة نارية خلال محاولتها الهرب، بحسب ما قال متحدث باسم الوكالة.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن الحادث أدى إلى مصرع رجل. واعتبر شخص في عداد المفقودين بعد حصول انهيار أرضي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الذي بلغت شدته 6,5 درجات وتم تحديد مركزه على بعد 37 كيلومترا شمال شرق جزيرة أمبون، وقع في الساعة 8,46 صباحا بالتوقيت المحلي على عمق 29 كيلومترا.
وقد تلته عشرات الهزات الارتدادية ما أثار حالة هلع بين السكان الذين فروا إلى المرتفعات.
وقال المسؤول في وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء رحمت تريونو إن "السكان شعروا بالزلزال في أمبون ومحيطها". وأضاف أن "الأمر كان اشبه بمرور شاحنة تمر بالقرب من منزل، المصابيح المعلقة كانت تتأرجح".
وظهرت في صور من مدينة أمبون التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة، جدران انهارت أجزاء منها وحطام وتشققات في مبان.
وقال مراسل لفرانس برس في أمبون "كنت نائما مع عائلتي عندما شعرت فجأة بأن المنزل يهتز". وأضاف أن "الزلزال كان قويا فعلا. هربنا من منزلنا وكذلك جيراننا، الجميع كانوا مذعورين".
ودعا رئيس الوكالة أورال سيم السكان الى الهدوء. وقال لفرانس برس "الناس أصيبوا بالذعر وبدأوا اخلاء بعض المناطق، لكننا نحاول إبلاغهم بأنه لا ضرورة لذلك لأنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي".
خوف من تسونامي
من جهتها، صرحت كليمنتين ماتاهيرو التي تعيش في قرية هونود بالقرب من مدينة أمبون أن "العديد من السكان يخشون حدوث تسونامي لذلك لجأوا إلى التلال"، مشيرة إلى أن "معظم المساكن هنا تقع على الشاطئ".
وكانت التقارير الأولية قد أفادت بأن الزلزال ضرب قبالة سواحل أمبون، لكن تحليلات الوكالة الوطنية الاندونيسية للحد من الكوارث لاحقا توصلت الى انه ضرب سواحل الجزيرة.
ويشهد الأرخبيل الإندونيسي نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعه على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تتقاطع الصفائح التكتونية.
وفي أغسطس لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب العديد بعد أن هز زلزال قوي تحت سطح البحر جزيرة جاوة المكتظة بالسكان.
وفي العام الماضي أدى زلزال بلغت قوته 7,5 درجات، وتبعه تسونامي، في بالو بجزيرة سولاويسي إلى مقتل أكثر من 2200 شخص وفقدان الآلاف.
وسويت جراء الكارثة بالأرض أحياء بأكملها بسبب حالة ناتجة عن تأثير الزلزال تسمى ذوبان الأرض، حيث تصبح الأرض مثل السائل وتبتلع ما فوقها تماما مثل الرمال المتحركة.
وأعلن الصليب الأحمر هذا الأسبوع ان نحو 60 ألف شخص لا يزالون في مخيمات بعد نحو عام على الكارثة.
وفي ديسمبر 2004، وقع زلزال مدمر بقوة 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة وتسبب بموجة تسونامي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف في منطقة المحيط الهندي، بينهم 170 ألفا في إندونيسيا.
وأفادت الوكالة المحلية لإدارة الكوارث بأن الزلزال سبب أضرارا في عدد من المباني وفي إحدى الجامعات وأدى إلى انزلاق للتربة.
وقضى شخصان جراء الحطام المتساقط، كما لقيت امراة مصرعها في حادث دراجة نارية خلال محاولتها الهرب، بحسب ما قال متحدث باسم الوكالة.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن الحادث أدى إلى مصرع رجل. واعتبر شخص في عداد المفقودين بعد حصول انهيار أرضي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الذي بلغت شدته 6,5 درجات وتم تحديد مركزه على بعد 37 كيلومترا شمال شرق جزيرة أمبون، وقع في الساعة 8,46 صباحا بالتوقيت المحلي على عمق 29 كيلومترا.
وقد تلته عشرات الهزات الارتدادية ما أثار حالة هلع بين السكان الذين فروا إلى المرتفعات.
وقال المسؤول في وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء رحمت تريونو إن "السكان شعروا بالزلزال في أمبون ومحيطها". وأضاف أن "الأمر كان اشبه بمرور شاحنة تمر بالقرب من منزل، المصابيح المعلقة كانت تتأرجح".
وظهرت في صور من مدينة أمبون التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة، جدران انهارت أجزاء منها وحطام وتشققات في مبان.
وقال مراسل لفرانس برس في أمبون "كنت نائما مع عائلتي عندما شعرت فجأة بأن المنزل يهتز". وأضاف أن "الزلزال كان قويا فعلا. هربنا من منزلنا وكذلك جيراننا، الجميع كانوا مذعورين".
ودعا رئيس الوكالة أورال سيم السكان الى الهدوء. وقال لفرانس برس "الناس أصيبوا بالذعر وبدأوا اخلاء بعض المناطق، لكننا نحاول إبلاغهم بأنه لا ضرورة لذلك لأنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي".
خوف من تسونامي
من جهتها، صرحت كليمنتين ماتاهيرو التي تعيش في قرية هونود بالقرب من مدينة أمبون أن "العديد من السكان يخشون حدوث تسونامي لذلك لجأوا إلى التلال"، مشيرة إلى أن "معظم المساكن هنا تقع على الشاطئ".
وكانت التقارير الأولية قد أفادت بأن الزلزال ضرب قبالة سواحل أمبون، لكن تحليلات الوكالة الوطنية الاندونيسية للحد من الكوارث لاحقا توصلت الى انه ضرب سواحل الجزيرة.
ويشهد الأرخبيل الإندونيسي نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعه على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تتقاطع الصفائح التكتونية.
وفي أغسطس لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب العديد بعد أن هز زلزال قوي تحت سطح البحر جزيرة جاوة المكتظة بالسكان.
وفي العام الماضي أدى زلزال بلغت قوته 7,5 درجات، وتبعه تسونامي، في بالو بجزيرة سولاويسي إلى مقتل أكثر من 2200 شخص وفقدان الآلاف.
وسويت جراء الكارثة بالأرض أحياء بأكملها بسبب حالة ناتجة عن تأثير الزلزال تسمى ذوبان الأرض، حيث تصبح الأرض مثل السائل وتبتلع ما فوقها تماما مثل الرمال المتحركة.
وأعلن الصليب الأحمر هذا الأسبوع ان نحو 60 ألف شخص لا يزالون في مخيمات بعد نحو عام على الكارثة.
وفي ديسمبر 2004، وقع زلزال مدمر بقوة 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة وتسبب بموجة تسونامي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف في منطقة المحيط الهندي، بينهم 170 ألفا في إندونيسيا.