المصدر - افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، اليوم، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد صالة رقم (1).
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ومعالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الهادي بن أحمد المنصوري.
ثم عزف السلام الملكي.
بعد ذلك تجول خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في صالة المطار الذي يعد واحداً من أضخم المطارات على مستوى المنطقة بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية في مرحلته الاولى 30 مليون مسافر سنوياً.
وشاهد - أيده الله - عرضاً لأبرز تفاصيل المطار.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مكانه، بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضا مرئيا عن الطيران المدني بالمملكة.
بعد ذلك ألقى معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، كلمة قال في مستهلها :" حقق قطاع الطيران المدني في المملكة خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية وتطورات متلاحقة، كان من أبرز مؤشراتها إسهامه بنحو 6 ر 4 في المئة من إجمالي الناتج الوطني، وفقا لمؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا)? فبعد أن اقتصر عدد المسافرين في مطارات المملكة على 47 مليون مسافر عام 2010م ، ارتفع إلى 74 مليون مسافر عام 2014م، وخلال أربع سنوات فقط ومع نهاية عام 2018م قفز لنحو 100 مليون مسافر سنويا.
وأضاف:" سيدي خادم الحرمين الشريفين إن ما يثلج الصدر ويدعو للاعتزاز حقا أن عددا من أبناء الوطن وبناته من الكوادر السعودية الشابة أسهموا في إنجاز مراحل هذا الصرح العملاق، بدءا من التخطيط والتصميم وانتهاءً بالبناء والإشراف والتشغيل، مستفيدين من رعايتكم ودعمكم السخي - أيدكم الله – ونحو تحقيق أهداف رؤية مملكتنا 2030 والتي يدير دفتها سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية التي وضعت من أهم أهدافها التطلع نحو مرحلة تنموية جديدة وإنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر".
وتابع يقول :" واليوم إلى جانب تدشين مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة.. نتشرف بتدشينكم المنجز الحيوي الآخر: "محطة قطار الحرمين الشريفين السريع" في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وذلك امتدادا لمشاريع المملكة الكبرى في خدمة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتأكيدا على سعي المملكة نحو بناء منصة لوجستية تربط بھا قارات العالم الثلاث".
وأوضح معالي الدكتور نبيل العامودي أن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد يسافر خلاله نحو 70% من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين حاليا، كما أنه أصبح قادرا على تحقيق تطلعاتكم نحو خدمة ضيوف الرحمن،والمساهمة في استقطاب (30) مليون معتمر سنويا، تحقيقا لرؤية المملكة 2030م.
وأشار إلى أن مرافق المطار تتسم بالشمولية والتجهيزات والتقنيات الحديثة المتطورة ويأتي في مقدمتها مجمع صالات بمساحة (810) آلاف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل لأكثر من 30 مليون مسافر سنويا، تعمل تحت سقفه جميع الناقلات الجوية، كما يضم (220) كاونترا لخطوط الطيران، و (80) جهاز خدمة و (128) كاونترا للجوازات، و (46) بوابة، بعض منها يستوعب الطائرات العملاقة، وترتبط هذه البوابات ب (94) جسرا متحركا تخدم (70) طائرة في آن واحد، إلى جانب مواقف سيارات تستوعب أكثر من ( 21000 ) سيارة .
وبين أن تصاميم المطار تميزت بعناصر معمارية مستوحاة من بيئة المملكة عموما، وبيئة مدينة جدة بشكل خاص، في عدة جوانب جمالية تجعل المطار الجديد تحفة معمارية ومعلما بارزا لعروس البحر الأحمر.
وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني وشركاءها وضعوا خططا تمكن المطار من استيعاب النمو المتوقع مستقبلا. وسيجري تنفيذها كمرحلة تطوير ثانية لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من (60) مليون مسافر سنويا، وصولا إلى (100) مليون مسافر في مرحلة ثالثة بمشيئة الله .
وقال معاليه:" أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على ما أوليتموه من رعاية واهتمام لهذا المشروع الجبار ".
كما قدم الشكر والتقدير للجهات التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع التنموي الضخم ، مضيفا :" وأخص بالشكر إمارة منطقة مكة المكرمة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الأمير بدر بن سلطان ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز -
حفظهم الله - لما بذلوه من جهود ومتابعة مستمرة لمراحل التنفيذ حتى أضحى هذا المطار ماثلا للعيان.
كما شكر زملاءه في منظومة النقل كافة، وفي الهيئة العامة للطيران المدني خاصة، وأصحاب المعالي الذين كانت لهم إسهامات في بداية هذا المشروع إلى أن أصبح واقعا يشهده العالم.
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً بعنوان (الواجهة العالمية الجديدة).
ثم دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.
بعد ذلك، تسلم خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - هدية تذكارية بهذه المناسبة، تشرف بتقديمها معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، ومعالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الهادي بن أحمد المنصوري.
ثم عزف السلام الملكي.
بعد ذلك تجول خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في صالة المطار الذي يعد واحداً من أضخم المطارات على مستوى المنطقة بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية في مرحلته الاولى 30 مليون مسافر سنوياً.
وشاهد - أيده الله - عرضاً لأبرز تفاصيل المطار.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مكانه، بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضا مرئيا عن الطيران المدني بالمملكة.
بعد ذلك ألقى معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، كلمة قال في مستهلها :" حقق قطاع الطيران المدني في المملكة خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية وتطورات متلاحقة، كان من أبرز مؤشراتها إسهامه بنحو 6 ر 4 في المئة من إجمالي الناتج الوطني، وفقا لمؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا)? فبعد أن اقتصر عدد المسافرين في مطارات المملكة على 47 مليون مسافر عام 2010م ، ارتفع إلى 74 مليون مسافر عام 2014م، وخلال أربع سنوات فقط ومع نهاية عام 2018م قفز لنحو 100 مليون مسافر سنويا.
وأضاف:" سيدي خادم الحرمين الشريفين إن ما يثلج الصدر ويدعو للاعتزاز حقا أن عددا من أبناء الوطن وبناته من الكوادر السعودية الشابة أسهموا في إنجاز مراحل هذا الصرح العملاق، بدءا من التخطيط والتصميم وانتهاءً بالبناء والإشراف والتشغيل، مستفيدين من رعايتكم ودعمكم السخي - أيدكم الله – ونحو تحقيق أهداف رؤية مملكتنا 2030 والتي يدير دفتها سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية التي وضعت من أهم أهدافها التطلع نحو مرحلة تنموية جديدة وإنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر".
وتابع يقول :" واليوم إلى جانب تدشين مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة.. نتشرف بتدشينكم المنجز الحيوي الآخر: "محطة قطار الحرمين الشريفين السريع" في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وذلك امتدادا لمشاريع المملكة الكبرى في خدمة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين، وتأكيدا على سعي المملكة نحو بناء منصة لوجستية تربط بھا قارات العالم الثلاث".
وأوضح معالي الدكتور نبيل العامودي أن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد يسافر خلاله نحو 70% من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين حاليا، كما أنه أصبح قادرا على تحقيق تطلعاتكم نحو خدمة ضيوف الرحمن،والمساهمة في استقطاب (30) مليون معتمر سنويا، تحقيقا لرؤية المملكة 2030م.
وأشار إلى أن مرافق المطار تتسم بالشمولية والتجهيزات والتقنيات الحديثة المتطورة ويأتي في مقدمتها مجمع صالات بمساحة (810) آلاف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل لأكثر من 30 مليون مسافر سنويا، تعمل تحت سقفه جميع الناقلات الجوية، كما يضم (220) كاونترا لخطوط الطيران، و (80) جهاز خدمة و (128) كاونترا للجوازات، و (46) بوابة، بعض منها يستوعب الطائرات العملاقة، وترتبط هذه البوابات ب (94) جسرا متحركا تخدم (70) طائرة في آن واحد، إلى جانب مواقف سيارات تستوعب أكثر من ( 21000 ) سيارة .
وبين أن تصاميم المطار تميزت بعناصر معمارية مستوحاة من بيئة المملكة عموما، وبيئة مدينة جدة بشكل خاص، في عدة جوانب جمالية تجعل المطار الجديد تحفة معمارية ومعلما بارزا لعروس البحر الأحمر.
وأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني وشركاءها وضعوا خططا تمكن المطار من استيعاب النمو المتوقع مستقبلا. وسيجري تنفيذها كمرحلة تطوير ثانية لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من (60) مليون مسافر سنويا، وصولا إلى (100) مليون مسافر في مرحلة ثالثة بمشيئة الله .
وقال معاليه:" أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على ما أوليتموه من رعاية واهتمام لهذا المشروع الجبار ".
كما قدم الشكر والتقدير للجهات التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع التنموي الضخم ، مضيفا :" وأخص بالشكر إمارة منطقة مكة المكرمة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الأمير بدر بن سلطان ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز -
حفظهم الله - لما بذلوه من جهود ومتابعة مستمرة لمراحل التنفيذ حتى أضحى هذا المطار ماثلا للعيان.
كما شكر زملاءه في منظومة النقل كافة، وفي الهيئة العامة للطيران المدني خاصة، وأصحاب المعالي الذين كانت لهم إسهامات في بداية هذا المشروع إلى أن أصبح واقعا يشهده العالم.
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً بعنوان (الواجهة العالمية الجديدة).
ثم دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.
بعد ذلك، تسلم خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - هدية تذكارية بهذه المناسبة، تشرف بتقديمها معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير تركي بن فيصل بن تركي، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.