المصدر - محمد ابراهيم
عـوى الأعداءُ حولكِ كالـكـلابِ
ومـا ضَـرَ النباحُ على السحابِ
بـلادي لـيـسَ يـشـبـهـها وربـي
مـثيلٌ في الجبالِ ولا الـهِضابِ
كـوجـهِ الأمِ هـل يـبدو قـبيحا ؟
فـوجـهُ الأمِ وضـاحُ الـجـنـاب ِ
فأمي.(ديرتي).أرضي.وعرضي
وكـلُ الـشعبِ دونكِ كـ الـحِرابِ
لـنـا الـعـلـيـاءُ ليسَ لـنـا شـبـيـهٌ
نَخوضٌ البحرَ في لُججِ الصِعابِ
لنـا مَـلِـكٌ يَـسوقُ الـمجدَ سـوقاً
ويـسـحـبُ بالخطامِ و بالرقابِ
مـلـيـكٌ قَـدْ حـبـاهُ اللهُ عِـلـماً
حوى في الصدرِ آياتُ الكتابِ
يـَفـكُ الـمُـعـضـلاتِ كأنَ نـوراً
يُضيءُ لهُ الطريقَ بلا ارتياب ِ
على الأعـداءِ بـرقٌ مستشيطٌ
ولـلأحبابِ كـالعسلِ الـرضـابِ
محمدُ بلْ طويقُ ونعمَ عضداً
يـسـيـرُ بـقـوةٍ مـثـلَ الشهابِ
ولـيُ الـعـهـدِ يا بـطـلاً تـَحَـلّْا
جَميلَ الوصفِ يا شيخَ الشبابِ
إذا كـثـرتَ أعـاديـنـا فـإنا
على الحقِ المبينِ ولا نحابي
إذا كـثـرتْ أعَـاديـنـا فـإنـا
نَسُوقُهُمُ إلى سـوءِ العذابِ
إذا كـثـرت أعــاديـنـا فـإنــا
سَنطحنهمْ على ضرسٍ ونَابِ
فلا شرقاًَ نَخافُ وليسَ غـرباً
يُـمـلِّـيِ ما يشاءُ من الـخرابِ
نشرنا الحقَ في شرقٍ وغربٍ
ونـنـشـرهُ عـلى نـهـجِ الكِتابِ
أقـمـنـا الـعـدل حتى ظـن أنـا
لـهُ أهل ٌ وكـانَ عـلى اغتـرابِ
وحَـاربـنـا المجاعةَ حيثُ كانت
ولـم نـنـظـرْ لـمردودِ الـحسابِ
أنـخـنـا الـمـجد فـي يـوم كـهـذا
وهـل لـلـمـجـد غـيـرك من تراب
سَيبقى مـوطني رمـزا وفـخـرا
ومـا ضـرَ الـنـبـاحُ على السحابِ
ومـا ضَـرَ النباحُ على السحابِ
بـلادي لـيـسَ يـشـبـهـها وربـي
مـثيلٌ في الجبالِ ولا الـهِضابِ
كـوجـهِ الأمِ هـل يـبدو قـبيحا ؟
فـوجـهُ الأمِ وضـاحُ الـجـنـاب ِ
فأمي.(ديرتي).أرضي.وعرضي
وكـلُ الـشعبِ دونكِ كـ الـحِرابِ
لـنـا الـعـلـيـاءُ ليسَ لـنـا شـبـيـهٌ
نَخوضٌ البحرَ في لُججِ الصِعابِ
لنـا مَـلِـكٌ يَـسوقُ الـمجدَ سـوقاً
ويـسـحـبُ بالخطامِ و بالرقابِ
مـلـيـكٌ قَـدْ حـبـاهُ اللهُ عِـلـماً
حوى في الصدرِ آياتُ الكتابِ
يـَفـكُ الـمُـعـضـلاتِ كأنَ نـوراً
يُضيءُ لهُ الطريقَ بلا ارتياب ِ
على الأعـداءِ بـرقٌ مستشيطٌ
ولـلأحبابِ كـالعسلِ الـرضـابِ
محمدُ بلْ طويقُ ونعمَ عضداً
يـسـيـرُ بـقـوةٍ مـثـلَ الشهابِ
ولـيُ الـعـهـدِ يا بـطـلاً تـَحَـلّْا
جَميلَ الوصفِ يا شيخَ الشبابِ
إذا كـثـرتَ أعـاديـنـا فـإنا
على الحقِ المبينِ ولا نحابي
إذا كـثـرتْ أعَـاديـنـا فـإنـا
نَسُوقُهُمُ إلى سـوءِ العذابِ
إذا كـثـرت أعــاديـنـا فـإنــا
سَنطحنهمْ على ضرسٍ ونَابِ
فلا شرقاًَ نَخافُ وليسَ غـرباً
يُـمـلِّـيِ ما يشاءُ من الـخرابِ
نشرنا الحقَ في شرقٍ وغربٍ
ونـنـشـرهُ عـلى نـهـجِ الكِتابِ
أقـمـنـا الـعـدل حتى ظـن أنـا
لـهُ أهل ٌ وكـانَ عـلى اغتـرابِ
وحَـاربـنـا المجاعةَ حيثُ كانت
ولـم نـنـظـرْ لـمردودِ الـحسابِ
أنـخـنـا الـمـجد فـي يـوم كـهـذا
وهـل لـلـمـجـد غـيـرك من تراب
سَيبقى مـوطني رمـزا وفـخـرا
ومـا ضـرَ الـنـبـاحُ على السحابِ