المصدر -
تتكئ إسرائيل في استهدافاتها العدوانية للفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، على صمت دولي يصل حد التواطؤ من جانب بعض الدول، لكن سياسة الأمر الواقع هذه لن تغيّر شيئاً من رسوخ الحقوق الفلسطينية، مثلما أكد مندوب السعودية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث قال إن سياسة إسرائيل في فرض الأمر الواقع لن تستطيع طمس الحق الفلسطيني، في وقت شهدت الأرض المحتلة مواجهات مع الاحتلال وحملات اعتقال ليلية.
وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية السفيرة أمل جادو استدعت، أمس، نائب رئيس مكتب الممثلية الأسترالية لدى فلسطين، وارن هوي، في ظل غياب رئيس المكتب، وذلك على ضوء تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون حول ضرورة عدم التحيز، وما يتعلق بدعوات عزل إسرائيل في الأمم المتحدة.
وأبدت جادو امتعاض الخارجية الفلسطينية من هذه التصريحات كون إسرائيل، هي من تعزل نفسها بصفتها قوة احتلال، وبانتهاكها للقانون الدولي. وطالبت جادو استراليا باتخاذ موقف علني من تصريحات نتانياهو حول السيادة الإسرائيلية على الأغوار.
هذا وجددت المملكة العربية السعودية إدانتها ورفضها إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها ضم أراضٍ من الضفة، واصفة إياه بالتصعيد الخطير. وأكدت حق الشعب الفلسطيني في استعادة جميع أراضيه المحتلة، مؤكدة أن سياسة إسرائيل في فرض الأمر الواقع لن تنجح في طمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف د.عبدالعزيز الواصل خلال كلمة عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن المملكة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأضاف أن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية، إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وانتماؤها، مشدداً على أن دعم القضية الفلسطينية كان ولا يزال من أولويات سياسة السعودية الخارجية.
كما وأكد أن البند السابع من أهم البنود على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان ووجوده مرتبط بوجود الاحتلال لفلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى. وشدد على رفض المملكة أية محاولات لإلغاء البند أو دمجه تحت بنود أخرى.
هذا وأُصيب أمس عدد من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، المقابل لمستوطنة «بيت إيل» وسط الضفة الغربية المحتلة، وشنت قوات الاحتلال فجر أمس حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة والقدس تخللها اعتقال عشرات الفلسطينيين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 51 فلسطينيا من الضفة الغربية بما فيها القدس الليلة قبل الماضية وفجر أمس الإثنين. وأضاف في بيان «من بين المعتقلين سيدة وأطفال أحدهم يبلغ من العمر 11 عاما وأشقاء وأسرى سابقون». وقال «رافق عمليات الاعتقال اعتداءات على المواطنين وتخريب للمنازل لا سيما في بلدة العيساوية».
قال مركز فلسطيني متخصص في متابعة قضايا الاستيطان إن مستوطنين أقاموا ست بؤر استيطانية في الخليل جنوبي الضفة الغربية منذ عام 2017. وذكر مركز «أبحاث الأراضي»، ومقره الخليل، في بيان، أن المستوطنين أقاموا العدد المذكور من البؤر على بعد مئات الأمتار من مستوطنات كبرى مقامة منذ سنوات سابقة.
وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية السفيرة أمل جادو استدعت، أمس، نائب رئيس مكتب الممثلية الأسترالية لدى فلسطين، وارن هوي، في ظل غياب رئيس المكتب، وذلك على ضوء تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون حول ضرورة عدم التحيز، وما يتعلق بدعوات عزل إسرائيل في الأمم المتحدة.
وأبدت جادو امتعاض الخارجية الفلسطينية من هذه التصريحات كون إسرائيل، هي من تعزل نفسها بصفتها قوة احتلال، وبانتهاكها للقانون الدولي. وطالبت جادو استراليا باتخاذ موقف علني من تصريحات نتانياهو حول السيادة الإسرائيلية على الأغوار.
هذا وجددت المملكة العربية السعودية إدانتها ورفضها إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها ضم أراضٍ من الضفة، واصفة إياه بالتصعيد الخطير. وأكدت حق الشعب الفلسطيني في استعادة جميع أراضيه المحتلة، مؤكدة أن سياسة إسرائيل في فرض الأمر الواقع لن تنجح في طمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف د.عبدالعزيز الواصل خلال كلمة عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن المملكة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأضاف أن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية، إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وانتماؤها، مشدداً على أن دعم القضية الفلسطينية كان ولا يزال من أولويات سياسة السعودية الخارجية.
كما وأكد أن البند السابع من أهم البنود على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان ووجوده مرتبط بوجود الاحتلال لفلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى. وشدد على رفض المملكة أية محاولات لإلغاء البند أو دمجه تحت بنود أخرى.
هذا وأُصيب أمس عدد من الشبان الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، المقابل لمستوطنة «بيت إيل» وسط الضفة الغربية المحتلة، وشنت قوات الاحتلال فجر أمس حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة والقدس تخللها اعتقال عشرات الفلسطينيين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 51 فلسطينيا من الضفة الغربية بما فيها القدس الليلة قبل الماضية وفجر أمس الإثنين. وأضاف في بيان «من بين المعتقلين سيدة وأطفال أحدهم يبلغ من العمر 11 عاما وأشقاء وأسرى سابقون». وقال «رافق عمليات الاعتقال اعتداءات على المواطنين وتخريب للمنازل لا سيما في بلدة العيساوية».
قال مركز فلسطيني متخصص في متابعة قضايا الاستيطان إن مستوطنين أقاموا ست بؤر استيطانية في الخليل جنوبي الضفة الغربية منذ عام 2017. وذكر مركز «أبحاث الأراضي»، ومقره الخليل، في بيان، أن المستوطنين أقاموا العدد المذكور من البؤر على بعد مئات الأمتار من مستوطنات كبرى مقامة منذ سنوات سابقة.