بواسطة :
04-09-2014 11:42 صباحاً
11.8K
المصدر -
الغربية - عمر الشيخ :
**
عقدت لجنة تعليم البرماويين الروهنجيين لقاءها الأول مع فضلاء البرماويين ببلاد الحرمين على شرف الدكتور علي بن مقبول العمري حفظه الله ؛ بمقر الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم بمنطقة التنعيم بمكة المكرمة.
وقد حضر اللقاء نخبة من علماء ودعاة وطلاب ومثقفي الجالية البرماوية من مناطق مختلفة بالمملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى العديد من أهل الخبرات والاختصاصات والتخطيط الاستراتيجي من أبناء الجالية الذين لهم إسهامات مشرفة في الرقي بالجانب التعليمي البرماوي بالمملكة إلى مستويات متقدمة هائلة نظرا إلى ما كان عليه في السابق .
وبعد بدء اللقاء بتلاوة آي من الذكر الحكيم قام البرفيسور/ محب الدين واعظ - رئيس لجنة تعليم البرماويين الروهنجيين؛ بإلقاء كلمة تعريفية بالهيئة العالمية الإسلامية للتعليم وبلجنة تعليم البرماويين وأهم أهدافها ومساراتها وخططها المستقبلية لدعم المشاريع التعليمية للروهنجيا في داخل المملكة وخارجها في أراكان وبقية بلاد المهجر( كباكستان وبنغلاديش والسودان) وغيرها من البلدان التي يقطنها الروهنجيون ، وشكر من خلال كلمته كل من حضر اللقاء رغم مشاغلهم الكثيرة ، مبينا قدر الجهد الذي يتطلبه العمل في قادم الأيام لأداء رسالة اللجنة على الوجه المطلوب ، وكذلك الحاجة الكبيرة إلى تعاون وتكاتف الجميع والوقوف في صف واحد لتنفيذ البرامج والخطط المرسومة .
بعدها شاهد الجميع *العرض المرئي الموجز لبعض جهود لجنة التعليم بالسودان وبالتحديد دورة تطوير المهارات الذهنية لـ(لطالب الأراكاني ) ، والتي أقيمت بجمهورية السودان واستُهدف من خلالها الطلبة القادمون من داخل أراكان مع بعض الذين قدموا من السعودية ، كما شارك الأستاذ / عبد الله عبد الستار - بشرح وافي عن المجموعات والتي ألقى من خلاله الضوء على فكرة المجموعات التي شكلت لتقوم بدور تنفيذ العمل في أرض الميدان والقيام بالبرامج والمشاريع المرسومة من قبل الجهة المختصة في اللجنة، متطرقا لاحتياجات اللجنة لتقوم بمهمتها، ومن أبرزها وضع استراتيجيات وأهداف ، وبرامج ومشاريع ، والكوادر الكفاءات ، والموارد ، والتقويم والتطوير .
وختم اللقاء بمداخلة قيمة من قبل الشيخ / عبد السلام سعيد - *حث فيها الحاضرين وأصحاب الشأن على الإخلاص والصدق والأمانة والالتزام بالمنهج الشرعي والتكاتف والتعاون وتحمل الآخرين ليبارك الله في الجهود وقطف الثمرة المرجوة , كما أخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة*
: