المصدر -
النظام الإيراني الذي يعيش عزلة دولية وداخلية وفي حالة خوف من الإطاحة به على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، شدّد مرة أخرى على لسان كبار مسؤوليه أي رئيسا السلطة القضائية والتشريعية، على العامل الرئيسي الذي يخاف منه وهو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي ردة فعل جنونية ومذعورة، قال إبراهيم رئيسي جلاد مجزرة عام 1988 رئيس السلطة القضائية يوم 21 سبتمبر في إشارة إلى مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن: الغربيون الذين يدعون اليوم الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، انظروا كيف حولوا بلادهم إلى قاعدة للإرهابيين. فمكتب هؤلاء بالقرب من البيت الأبيض. لماذا؟ يجب الكشف عن هذا الوجه للعالم بأن دعمهم لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب هو كذبة على العالم.
من جانبه هاجم رئيس مجلس شورى النظام علي لاريجاني، مجاهدي خلق بشكل هستري في كلمة ألقاها يوم 22 سبتمبر في عرض حكومي في بندرعباس لمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية حيث أشار إلى تفاقم الأزمة الداخلية للنظام والحملات التي تستهدف شقيقه صادق لاريجاني، محذرا الزمر الحكومية من التركيز على قضايا هامشية في الوضع الراهن من أجل حفظ الوحدة في زمر النظام وقال: إحدى دول المنطقة التي تغامر اليوم هي قدمت مبلغ 40 مليار دولار لصدام حسين وهي اليوم تساعد الإرهابيين وهذا ليس خافيا علينا... وأكد انكم علقتم آمالكم على هؤلاء في غير محله.
وأضاف: ليعلم جميع التوجهات السياسية في البلاد أن بالنظر إلي الظروف في المنطقة حساسة للغاية وحجم مؤامرات العدو، فإن حفظ الوحدة داخل البلاد والنظر إلي المبادئ هو أهم عامل ضروري وواجب وطني وإسلامي ويجب تجنب القضايا الهامشية..
إن هجمات كبار مسؤولي النظام على مجاهدي خلق في خضم العواقب الناجمة عن أعمال النظام المثيرة للحرب وموضوع تشكيل تحالف دولي ضد النظام، يثبت مرة أخرى أن النظام يخاف من الشعب ومقاومته المنظمة أكثر من أي عامل آخر باعتبارهما العاملين الرئيسيين للإطاحة بالنظام. وأكد الولي الفقيه للنظام خامنئي مرات عدة الدور القيادي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال انتفاضات الشعب الايراني داخل البلاد.
النظام الإيراني الذي يعيش عزلة دولية وداخلية وفي حالة خوف من الإطاحة به على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، شدّد مرة أخرى على لسان كبار مسؤوليه أي رئيسا السلطة القضائية والتشريعية، على العامل الرئيسي الذي يخاف منه وهو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي ردة فعل جنونية ومذعورة، قال إبراهيم رئيسي جلاد مجزرة عام 1988 رئيس السلطة القضائية يوم 21 سبتمبر في إشارة إلى مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن: الغربيون الذين يدعون اليوم الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، انظروا كيف حولوا بلادهم إلى قاعدة للإرهابيين. فمكتب هؤلاء بالقرب من البيت الأبيض. لماذا؟ يجب الكشف عن هذا الوجه للعالم بأن دعمهم لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب هو كذبة على العالم.
من جانبه هاجم رئيس مجلس شورى النظام علي لاريجاني، مجاهدي خلق بشكل هستري في كلمة ألقاها يوم 22 سبتمبر في عرض حكومي في بندرعباس لمناسبة ذكرى الحرب الإيرانية العراقية حيث أشار إلى تفاقم الأزمة الداخلية للنظام والحملات التي تستهدف شقيقه صادق لاريجاني، محذرا الزمر الحكومية من التركيز على قضايا هامشية في الوضع الراهن من أجل حفظ الوحدة في زمر النظام وقال: إحدى دول المنطقة التي تغامر اليوم هي قدمت مبلغ 40 مليار دولار لصدام حسين وهي اليوم تساعد الإرهابيين وهذا ليس خافيا علينا... وأكد انكم علقتم آمالكم على هؤلاء في غير محله.
وأضاف: ليعلم جميع التوجهات السياسية في البلاد أن بالنظر إلي الظروف في المنطقة حساسة للغاية وحجم مؤامرات العدو، فإن حفظ الوحدة داخل البلاد والنظر إلي المبادئ هو أهم عامل ضروري وواجب وطني وإسلامي ويجب تجنب القضايا الهامشية..
إن هجمات كبار مسؤولي النظام على مجاهدي خلق في خضم العواقب الناجمة عن أعمال النظام المثيرة للحرب وموضوع تشكيل تحالف دولي ضد النظام، يثبت مرة أخرى أن النظام يخاف من الشعب ومقاومته المنظمة أكثر من أي عامل آخر باعتبارهما العاملين الرئيسيين للإطاحة بالنظام. وأكد الولي الفقيه للنظام خامنئي مرات عدة الدور القيادي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال انتفاضات الشعب الايراني داخل البلاد.