المصدر -
نشرت قناة “ثمانية” على موقع الفيديوهات “يوتيوب” فيلماً وثائقياً من إنتاجها يروي قصة اختطاف القنصل السعودي في طهران عام 1407. ويروي الفيلم قصة اكتشاف السعودية تهريب مئات المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين، وهي قصّة تُحكى لأول مرة في فيلم وثائقي على لسان القنصل نفسه رضا النزهة.
وقال “النزهة” في معرض حديثه عن واقعة اختطافه أن أحد الأشخاص وهو جالس على مكتب في غرفة مجهولة بمطار طهران سأله “لماذا قتلتم الإيرانيين في مكة؟” فأجابه “نحن في مكه لا نقتل حجاج بيت الله حرام ،ولكن نخدمهم ونذلل الصعوبات التي تواجههم” ، وأضاف خلال روايته للموقف “فجأة شعرت بضربة على خدي الأيسر وتمالكت نفسي وبعدها توالت الضربات، حتى كدت أفقد عيني، وبعدها دخلت المستشفى وفوجئت باقتحامه وضرب الطبيب واختطافي.
وأضاف النزهة عاد السؤال فأعدت الجواب وأعطاني ضربة ثانية وثالثه ورابعة حتى دفعني دفعة قوية أطاحني بها على الكراسي، كما يروي تفاصيل قذف الدبلوماسي سعد الغامدي من سطح القنصلية ووفاته بعدها بأيام.
نشرت قناة “ثمانية” على موقع الفيديوهات “يوتيوب” فيلماً وثائقياً من إنتاجها يروي قصة اختطاف القنصل السعودي في طهران عام 1407. ويروي الفيلم قصة اكتشاف السعودية تهريب مئات المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين، وهي قصّة تُحكى لأول مرة في فيلم وثائقي على لسان القنصل نفسه رضا النزهة.
وقال “النزهة” في معرض حديثه عن واقعة اختطافه أن أحد الأشخاص وهو جالس على مكتب في غرفة مجهولة بمطار طهران سأله “لماذا قتلتم الإيرانيين في مكة؟” فأجابه “نحن في مكه لا نقتل حجاج بيت الله حرام ،ولكن نخدمهم ونذلل الصعوبات التي تواجههم” ، وأضاف خلال روايته للموقف “فجأة شعرت بضربة على خدي الأيسر وتمالكت نفسي وبعدها توالت الضربات، حتى كدت أفقد عيني، وبعدها دخلت المستشفى وفوجئت باقتحامه وضرب الطبيب واختطافي.
وأضاف النزهة عاد السؤال فأعدت الجواب وأعطاني ضربة ثانية وثالثه ورابعة حتى دفعني دفعة قوية أطاحني بها على الكراسي، كما يروي تفاصيل قذف الدبلوماسي سعد الغامدي من سطح القنصلية ووفاته بعدها بأيام.