المصدر - تتجدد الأيام وتتوالى السنين و نحن بفضل الله ننعم في هذا البلد بالأمن والاستقرار ورغد العيش في ظل ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام ورعاية وتوفير كل ما من شأنه تحقيق سبل الراحة والطمأنينة للمواطن والمقيم في شتى أنحاء مملكتنا الحبيبة وفي هذا اليوم الاثنين الخامس والعشرون من شهر الله المحرم ١٤٤١ الأول من برج الميزان الموافق ليوم الوطن التاسع والثمانون للمملكه العربيه السعوديه (السعودية العظمى) فإننا نجدد البيعة والولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز كما نهنئ سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان أمير التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير الهمام محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالنيابة ونهنئهم وكافة الاسره المالكه و الشعب السعودي الوفي بهذه الذكرى المجيدة.
كما نحمد الله حمد الشاكرين على ما تفضل به علينا من نعم لا تحصى وأعظمها نعمة الأمن والأمان في الأوطان و التي كانت أول دعوة لأبينا الخليل إبراهيم عليه السلام حينما دعا في قوله تعالى ( رَبِّ اْجعَل هَذَا بَلداً آمِناً وارْزُق أهْلَه مِنَ الْثّمرَاْت ) لما للأمن من أهمية فلا طعم للحياة اذا فقد الأمن، ولقد رأينا ونرى في (الأخبار) ما حل بكثير من الدول التي افتقدت هذه النعمه العظيمه، من الفرقه والقتل والجوع و المحن التي تتوالى عليهم نسال الله السلامه واللطف .
فيجب على كل من توسد ثرى هذه الأرض المباركة الشكر لله سبحانه بالقول والفعل، فبالشكر تدوم النعم.
وما نشهده اليوم من ولاء صادق من شعب وفي ومترابط رغم المحن التي تحيط بنا وتكالب الأعداء علينا و نحن صف واحد لا يتخلله فرقة ولا يعكر صفوه شيء تحت كنف الدولة السعودية العظمى في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ملك الحزم والحسم وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمير الهمة والعزم حفظهم الله وأدام عزهم.
وها نحن في هذا اليوم نستعيد ذكرى غالية ليوم خلده التاريخ في ذاكرة كل فرد سعودي إذ هيأ الله فيه لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه توحيد هذا البلد من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)ولم شمله بعد الشتات وتوحيد صفه بعد الفرقة والتناحر و بعون الله وتوفيقه جمع الملك عبد العزيز شتات هذا البلد فأمن الناس واستقروا ونعموا بالخيرات وعم الأمن والاستقرار وقد خلفه من بعده أبناء مخلصين الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله والملك سلمان ،الذين واصلوا مسيرة العطاء والنماء فازدهر هذا البلد فنما الحب والولاء في قلوب شعبهم حتى فاض باللّحمه و الوحدة و القوه.
فَِسْر بنا يا خادم الحرمين ونحن خلفك سيف على الأعداء فلن يضام شعب التَفّ حول قائده الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وسهر على نصرة قضايا أمته. فنسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وكافة الاسره المالكه وأن يديمهم ذخرا للإسلام والمسلمين كما نسأله أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والإيمان ووحدة الصف ويثبت أقدام جنودنا المرابطين على الثغور ويرحم شهدائهم ويشفي مصابهم و يدحر الأعداء إنه سميع مجيب الدعاء .
بقلم الأستاذ/ فيصل بن ناصر بن لبدة
محافظ هروب
كما نحمد الله حمد الشاكرين على ما تفضل به علينا من نعم لا تحصى وأعظمها نعمة الأمن والأمان في الأوطان و التي كانت أول دعوة لأبينا الخليل إبراهيم عليه السلام حينما دعا في قوله تعالى ( رَبِّ اْجعَل هَذَا بَلداً آمِناً وارْزُق أهْلَه مِنَ الْثّمرَاْت ) لما للأمن من أهمية فلا طعم للحياة اذا فقد الأمن، ولقد رأينا ونرى في (الأخبار) ما حل بكثير من الدول التي افتقدت هذه النعمه العظيمه، من الفرقه والقتل والجوع و المحن التي تتوالى عليهم نسال الله السلامه واللطف .
فيجب على كل من توسد ثرى هذه الأرض المباركة الشكر لله سبحانه بالقول والفعل، فبالشكر تدوم النعم.
وما نشهده اليوم من ولاء صادق من شعب وفي ومترابط رغم المحن التي تحيط بنا وتكالب الأعداء علينا و نحن صف واحد لا يتخلله فرقة ولا يعكر صفوه شيء تحت كنف الدولة السعودية العظمى في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ملك الحزم والحسم وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمير الهمة والعزم حفظهم الله وأدام عزهم.
وها نحن في هذا اليوم نستعيد ذكرى غالية ليوم خلده التاريخ في ذاكرة كل فرد سعودي إذ هيأ الله فيه لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه توحيد هذا البلد من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)ولم شمله بعد الشتات وتوحيد صفه بعد الفرقة والتناحر و بعون الله وتوفيقه جمع الملك عبد العزيز شتات هذا البلد فأمن الناس واستقروا ونعموا بالخيرات وعم الأمن والاستقرار وقد خلفه من بعده أبناء مخلصين الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله والملك سلمان ،الذين واصلوا مسيرة العطاء والنماء فازدهر هذا البلد فنما الحب والولاء في قلوب شعبهم حتى فاض باللّحمه و الوحدة و القوه.
فَِسْر بنا يا خادم الحرمين ونحن خلفك سيف على الأعداء فلن يضام شعب التَفّ حول قائده الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وسهر على نصرة قضايا أمته. فنسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وكافة الاسره المالكه وأن يديمهم ذخرا للإسلام والمسلمين كما نسأله أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والإيمان ووحدة الصف ويثبت أقدام جنودنا المرابطين على الثغور ويرحم شهدائهم ويشفي مصابهم و يدحر الأعداء إنه سميع مجيب الدعاء .
بقلم الأستاذ/ فيصل بن ناصر بن لبدة
محافظ هروب