المصدر - د.حسن عمر القثمي
بالحــزمِ بالعــزمِ بالإِقــدَامِ بالهِمَـــمِ
سِيـرِي أَيَا رَايَــةَ الأمجــادِ للقِمَـــــمِ
شعــارُ مملكــةٍ في الأرضِ شَامخَــةٍ
في ظِلِّ عهــدٍ رشيــدٍ راسـخِ القَـدَمِ
لِعِيدِهَــا الوَطَنِيِّ اختـــــرتُ تَهنِئَتِي
شعــــــراً وعَتَّـقتُـهُ مِنْ أجـلِهـا بِفَمِي
هُنَــــا وَقَفتُ بأبيــــاتي أُهَنِّيئهـــــا
في خير ذكرى لمجد عشقه بدمي
صِدقـاً وحبَّـاً هنا فَاضَتْ مشاعِــرُنا
وعانــقَ الشعــرُ في أعيادِنــا قَلَمِي
فَهَهُنَـــا منجــــــــزاتٌ لا تُعَــــــدُّ ولا
تُحصَى بِحَــــرفٍ ولانَظـــمٍ ولارَقَـمِ
ونهضـــةٌ تسحـــرُ الألبــابَ في بلـدٍ
يقودُهَــا للمعــالي خَـــادِمُ الحَــــرَمِ
وباجتهـــادِ وَلِيِّ العهــــــدِ مَـوكِبُـهَـا
يمضي ورَايَتُـهــا خَفَّـــاقَـــةُ العَلَـــمِ
إلى العُـلاَ يابـلادي سِيـرِي، وانطَلِـقِـي
تَصَاعَدِي، عَانِقِي العليا واعتَصِمِي
لا تَلتهي بالأعــادي سـوفَ تُحرِقُهُمْ
أحقادُهُــمْ لِيَعُضُّـــوا إصبِــعَ النَّـــدَمِ
هُنـا أُسُــودُ الشَّرَى حُــرَّاسُ مملـكــةٍ
عُيُونُهُـــمْ قَطُّ لـم تغفــلْ ولــم تَنَــمِ
من يــومِ أسَّسَهـا عبــدُالعزيـزِ وقــد
قامَتْ على الحزمِ والإنصافِ والقِيَمِ
مُلُوكُهَـا الصِّيـدُ مِنْ آلِ السُّعُـودِ وهُمْ
لو أقسَمُــوا لَأَبَــرَّ الصَّخـــرُ بالقَسَــمِ
وما احتفَــالاتُنــا في عيــدِ نهضَتِهـا
وقـد تَحَقَّـــقَ فيهـــا أروعُ الحُـلُـــمِ
إلَّا وفــــاءً لهـا، عهــــداً، بِنُصــرَتِهــا
صَونـاً لهــا مــن عَــدُوٍّ غَاشِـمٍ نَـهِــمِ
وهَـاأنا اليــــومَ أتـــلُـو في مَحَبَّتِهـا
آيَ القصيــدِ فيحلُــو باسمِهـا نَغَـمِي
بالحــزمِ بالعــزمِ بالإِقــدَامِ بالهِمَـــمِ
سِيـرِي أَيَا رَايَــةَ الأمجــادِ للقِمَـــــمِ
شعــارُ مملكــةٍ في الأرضِ شَامخَــةٍ
في ظِلِّ عهــدٍ رشيــدٍ راسـخِ القَـدَمِ
لِعِيدِهَــا الوَطَنِيِّ اختـــــرتُ تَهنِئَتِي
شعــــــراً وعَتَّـقتُـهُ مِنْ أجـلِهـا بِفَمِي
هُنَــــا وَقَفتُ بأبيــــاتي أُهَنِّيئهـــــا
في خير ذكرى لمجد عشقه بدمي
صِدقـاً وحبَّـاً هنا فَاضَتْ مشاعِــرُنا
وعانــقَ الشعــرُ في أعيادِنــا قَلَمِي
فَهَهُنَـــا منجــــــــزاتٌ لا تُعَــــــدُّ ولا
تُحصَى بِحَــــرفٍ ولانَظـــمٍ ولارَقَـمِ
ونهضـــةٌ تسحـــرُ الألبــابَ في بلـدٍ
يقودُهَــا للمعــالي خَـــادِمُ الحَــــرَمِ
وباجتهـــادِ وَلِيِّ العهــــــدِ مَـوكِبُـهَـا
يمضي ورَايَتُـهــا خَفَّـــاقَـــةُ العَلَـــمِ
إلى العُـلاَ يابـلادي سِيـرِي، وانطَلِـقِـي
تَصَاعَدِي، عَانِقِي العليا واعتَصِمِي
لا تَلتهي بالأعــادي سـوفَ تُحرِقُهُمْ
أحقادُهُــمْ لِيَعُضُّـــوا إصبِــعَ النَّـــدَمِ
هُنـا أُسُــودُ الشَّرَى حُــرَّاسُ مملـكــةٍ
عُيُونُهُـــمْ قَطُّ لـم تغفــلْ ولــم تَنَــمِ
من يــومِ أسَّسَهـا عبــدُالعزيـزِ وقــد
قامَتْ على الحزمِ والإنصافِ والقِيَمِ
مُلُوكُهَـا الصِّيـدُ مِنْ آلِ السُّعُـودِ وهُمْ
لو أقسَمُــوا لَأَبَــرَّ الصَّخـــرُ بالقَسَــمِ
وما احتفَــالاتُنــا في عيــدِ نهضَتِهـا
وقـد تَحَقَّـــقَ فيهـــا أروعُ الحُـلُـــمِ
إلَّا وفــــاءً لهـا، عهــــداً، بِنُصــرَتِهــا
صَونـاً لهــا مــن عَــدُوٍّ غَاشِـمٍ نَـهِــمِ
وهَـاأنا اليــــومَ أتـــلُـو في مَحَبَّتِهـا
آيَ القصيــدِ فيحلُــو باسمِهـا نَغَـمِي
