المصدر - نظم شاعر الحزم في جازان الشاعر علي حمد الطاهري وبمناسبة اليوم الوطني89 قصيدة بعنوان
"وَطنُ السُّمُو.. همة حتى القمة قال فيها"
قُم قَبِّلِ الأخضرَ الخفاقَ واحتَضِنِ
وصافحِ المجدَ .. هذا يومُنا الوطني
حَزْمُ المؤسسِ رَبُّ الكونِ باركَهُ
فأزهرَ النصرُ في الأريافِ والمُدنِ
وواصلِ الدربَ آسادٌ غَطارفةٌ
على هُدَى الوحي مِن آيٍ ومِن سُننِ
يا قبلةَ المسلمينَ الروحُ هائمةٌ
إليكِ يا فَرحتي الكُبرى ، وياشجني
أنتِ الكريمةُ يا أرضَ الإباءِ ويا
مليكةَ الطهرِ في إشراقةِ الزمنِ
يا قائدَ الحزمِ أنتَ الروحُ في بلدٍ
يهديكَ في كلِّ أمرٍ غاليَ الثمَنِ
هذا مَليكي...وهَلْ في الأرضَ أجمعِها
كمثلِ سلمانَ؟ في ذا الدهرِ والزمنِ
هذا الذي خَطَّتِ الأمجادُ سيرتَهُ
بالحزمِ والعزمِ والإقدامِ أذهلني
سلمانُ يا خادمَ البيتينِ يا رجلًا
أُحِبُّهُ ... وعظيمُ الحُبِّ يَغمرُني
خُذْ مِن دِمانا...وخُذ ماشئتَ نرخصه
فخيرُكم سابقٌ مِن سالفِ الزمنِ
في العُسرِ واليُسرِ في كلِّ الظروفِ لنا
عهدٌ قطعناهُ في سِرٍّ وفي عَلَنِ
هذي هي الرؤيةُ العُظمى تُصافحُنا
بالنورِ ، والفضلِ ، والخيراتِ، والمِنَنِ
فَلْتَخسأي يا طبولَ الحِقدِ .. وارتَحلي
فلا مكانَ هُنا للحاقدِ العَفِنِ
فلتمضِ بالشعبِ يا سلمان متَّكِلًا
على الإلهِ بنورِ الذكرِ والسننِ
فَدُونكَ اليومَ جُنْدٌ في الوغَى ضربوا
للعالمينَ بُطولاتِ الفَتَى المَدني
فرسانُ سلمانَ جِنٌّ في الحروبِ إذا
دَارتْ رَحَى الحربِ في جَوٍّ وفي سفنِ
أُحِبُّها وغَرامي في مَحاسِنِها
يَهوى الربوعَ .. وقلبي بالغرامِ غَني
واللهِ لو خَيَّروني الأرضَ قاطبةً
ما اخترتُ أرضًا سواكَ الدهرَ يا وطني
"وَطنُ السُّمُو.. همة حتى القمة قال فيها"
قُم قَبِّلِ الأخضرَ الخفاقَ واحتَضِنِ
وصافحِ المجدَ .. هذا يومُنا الوطني
حَزْمُ المؤسسِ رَبُّ الكونِ باركَهُ
فأزهرَ النصرُ في الأريافِ والمُدنِ
وواصلِ الدربَ آسادٌ غَطارفةٌ
على هُدَى الوحي مِن آيٍ ومِن سُننِ
يا قبلةَ المسلمينَ الروحُ هائمةٌ
إليكِ يا فَرحتي الكُبرى ، وياشجني
أنتِ الكريمةُ يا أرضَ الإباءِ ويا
مليكةَ الطهرِ في إشراقةِ الزمنِ
يا قائدَ الحزمِ أنتَ الروحُ في بلدٍ
يهديكَ في كلِّ أمرٍ غاليَ الثمَنِ
هذا مَليكي...وهَلْ في الأرضَ أجمعِها
كمثلِ سلمانَ؟ في ذا الدهرِ والزمنِ
هذا الذي خَطَّتِ الأمجادُ سيرتَهُ
بالحزمِ والعزمِ والإقدامِ أذهلني
سلمانُ يا خادمَ البيتينِ يا رجلًا
أُحِبُّهُ ... وعظيمُ الحُبِّ يَغمرُني
خُذْ مِن دِمانا...وخُذ ماشئتَ نرخصه
فخيرُكم سابقٌ مِن سالفِ الزمنِ
في العُسرِ واليُسرِ في كلِّ الظروفِ لنا
عهدٌ قطعناهُ في سِرٍّ وفي عَلَنِ
هذي هي الرؤيةُ العُظمى تُصافحُنا
بالنورِ ، والفضلِ ، والخيراتِ، والمِنَنِ
فَلْتَخسأي يا طبولَ الحِقدِ .. وارتَحلي
فلا مكانَ هُنا للحاقدِ العَفِنِ
فلتمضِ بالشعبِ يا سلمان متَّكِلًا
على الإلهِ بنورِ الذكرِ والسننِ
فَدُونكَ اليومَ جُنْدٌ في الوغَى ضربوا
للعالمينَ بُطولاتِ الفَتَى المَدني
فرسانُ سلمانَ جِنٌّ في الحروبِ إذا
دَارتْ رَحَى الحربِ في جَوٍّ وفي سفنِ
أُحِبُّها وغَرامي في مَحاسِنِها
يَهوى الربوعَ .. وقلبي بالغرامِ غَني
واللهِ لو خَيَّروني الأرضَ قاطبةً
ما اخترتُ أرضًا سواكَ الدهرَ يا وطني