المصدر -
يحق لنا في هذه الأيام أن نحتفي ونفتخر بشرف خدمة الحجاج ونجاح موسم الحج والتميز الذي حقق فيه، فاليوم الوطني المجيد يوم الوطن ويوم مسيرة كفاح وتنمية , يوم يجب علينا أن نستشعر مابذله الأباء والأجداد ,ونسعى جاهدين على تحقيق تطلعاته وطموحاته في بناء الإنسان وأعمار الأوطان , ونسترجع الجهود التي بذلها الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ, ومن بعده أبناؤه الراحلين عليهم رحمهم الله تعالى حتى عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم, وعضده ولي العهد رمز الإرادة القوية والطموح نحو آفاق المستقبل الواعدة مهندس الرؤية الطموحة والخارطة الإستراتيجية التي سوف تغيرنا لنصل بها بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة وأن متطلبات مرحلة التحول تقتضي أن نعيد النظر في كثير من أساليب عملنا ومهارات قياداتنا لمنظومة علمنا لتحقيق أهداف هذه الرؤية في بناء الوطن والمواطن وتحقق المنافسة العالمية والانجاز بكفاءة متميزة وتكسب رضى المستفيد نحو منتجاتنا في جميع المجالات, ومن تلك الأساليب السعي إلى تحقيق الشراكة والتكامل بين القطاعين الحكومي والمجتمعي البينية والتبادلية لاختصار الوقت والجهد للتحول نحو اقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة المبنية على تحقيق الاكتفاء الذاتي والدخول في عالم المنافسة العالمي المصدر للمنتجات المختلفة, وما مناسبتنا هذا اليوم إلا خطوة في هذا الاتجاه على مستوى منطقتنا تحقيقا لتوجيهات القيادة في الاستثمار بالإنسان والارتقاء به بكونه استثماراً حقيقيا وتنمية مستدامة مستمدة تعليمها ومبادئها من القرآن الكريم والسنة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم .
و أن المتطلع إلى التقدم الهائل للمملكة في الجانب الاقتصادي من خلال البرامج المختلفة التي أطلقت للتحول الوطني 2020 ونقلتنا إلى مجموعة الدول 20 الأقوى اقتصادا في العالم وفي حلول عام 2020م سوف ترأس المملكة وتستضيف القمة في العاصمة الرياض وهذا دليل واضح ومثبت على مكانةً المملكة البارزة والعلامة الفارقة على المستويين الإقليمي والدولي , وأصبحت مركز دعم وقوة واستقرار للعالم ومركز للتوازن الدولي الوثيق للصناعة ودعم الاستقرار السياسي العالمي, من خلال مبادئ سامية وراسخة تجذّرت في بلادنا وتُجسدُها اليوم مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، مشيرا سموه إلى أن الحضور الاقتصادي الفاعل للمملكة أدى إلى أن تصطف مع العشرين الكبار الذين يرسمون خارطة النمو والاستقرار الاقتصادي العالمي,وستحتضن بلادنا وترأس بإذن الله في عام 2020 قمة العشرين ( G20 ).
والمتأمل لهذه المسيرة يدرك الجهود الجبارة من ولاة الأمر فبعد أن كانت أرضنا صحراء قاحلة شقت طريقها في التطور والنماء لتصبح في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة أن العين البصيرة والعادلة تدرك حجم المواقف التي تقفها المملكة وتشهد لها بالقوة والصمود فالمملكة تستضيف حجاج الخارج من شتى البقاع وتخوض حربا حدودية مع اليمن وتواجه فكرا متطرف داخليا تقف له بالمرصاد ورغم ذلك وبفضل من الله تقف شامخة وها هي تسير في خطى التقدم والازدهار في جميع المجالات .
وإننا كأسرة تربوية تعليمية لنلمس هذا الدعم من خلال العديد من المشروعات التعليمية التي دعمها ولاة أمرنا أيدهم الله وتابعها ملك الحزم سلمان ـ حفظه الله ـ, وحرص على أن ينتقل فيها التعليم من النمطي التقليدي إلى التقني المتطور من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام ورسم خطط وتوجيهاته أيده الله ونقلها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال المباني التعليمية المتطورة والتقنيات والتجهيزات المدرسية الحديثة والمناهج التعليمية المتقدمة لينتقل بالجيل القادم إلى جيل مبتكر مطلع منتج
و أن المتطلع إلى التقدم الهائل للمملكة في الجانب الاقتصادي من خلال البرامج المختلفة التي أطلقت للتحول الوطني 2020 ونقلتنا إلى مجموعة الدول 20 الأقوى اقتصادا في العالم وفي حلول عام 2020م سوف ترأس المملكة وتستضيف القمة في العاصمة الرياض وهذا دليل واضح ومثبت على مكانةً المملكة البارزة والعلامة الفارقة على المستويين الإقليمي والدولي , وأصبحت مركز دعم وقوة واستقرار للعالم ومركز للتوازن الدولي الوثيق للصناعة ودعم الاستقرار السياسي العالمي, من خلال مبادئ سامية وراسخة تجذّرت في بلادنا وتُجسدُها اليوم مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، مشيرا سموه إلى أن الحضور الاقتصادي الفاعل للمملكة أدى إلى أن تصطف مع العشرين الكبار الذين يرسمون خارطة النمو والاستقرار الاقتصادي العالمي,وستحتضن بلادنا وترأس بإذن الله في عام 2020 قمة العشرين ( G20 ).
والمتأمل لهذه المسيرة يدرك الجهود الجبارة من ولاة الأمر فبعد أن كانت أرضنا صحراء قاحلة شقت طريقها في التطور والنماء لتصبح في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة أن العين البصيرة والعادلة تدرك حجم المواقف التي تقفها المملكة وتشهد لها بالقوة والصمود فالمملكة تستضيف حجاج الخارج من شتى البقاع وتخوض حربا حدودية مع اليمن وتواجه فكرا متطرف داخليا تقف له بالمرصاد ورغم ذلك وبفضل من الله تقف شامخة وها هي تسير في خطى التقدم والازدهار في جميع المجالات .
وإننا كأسرة تربوية تعليمية لنلمس هذا الدعم من خلال العديد من المشروعات التعليمية التي دعمها ولاة أمرنا أيدهم الله وتابعها ملك الحزم سلمان ـ حفظه الله ـ, وحرص على أن ينتقل فيها التعليم من النمطي التقليدي إلى التقني المتطور من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام ورسم خطط وتوجيهاته أيده الله ونقلها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال المباني التعليمية المتطورة والتقنيات والتجهيزات المدرسية الحديثة والمناهج التعليمية المتقدمة لينتقل بالجيل القادم إلى جيل مبتكر مطلع منتج