المصدر -
ارتبط البائع أبو عماد بالفول الأحمر وهو اللوبيا أو الدجر، وبات يعرف في محافظة صبيا والمناطق والبلدات المجاورة لها بـ«أبو عماد الفوال»، وأصبح ماركة شعبية شهيرة في المنطقة.
ويعود الفضل في ذلك إلى براعته في تحضير «الدجر» وهو نبات من فصيلة البقوليات، إضافة إلى اعتماده على مركبة ذات أربع عجلات صممت بطريقة غريبة يبيع من خلالها الدجر، ويتنقل بها من مكان لآخر منذ أكثر من عقدين من الزمن، كما عرف عن أبو عماد طيبته ورقيه في التعامل مع الجميع، ومراعاته لظروف المحتاجين.
وبين أبو عماد أنه لا تكاد تخلو أي مائدة إفطار في صبيا وقراها من الدجر (الفول البلدي الأحمر)، مشيرا إلى أن الإقبال يزداد عليه منذ الصباح الباكر.
وأوضح أنه يصنع الفول البلدي من ثمار شجرة الدجر التي تشبه إلى حد كبير ثمار الفول سوى أنها صغيرة في الحجم، وذات مذاق مختلف عن الفول العادي، لافتا إلى أنه عادة ما يغمر هذا النوع من المأكولات الشعبية بزيت السمسم أو زيت الزيتون.
وأفاد ابو عماد أن «الدجر» ارتبط بشهر رمضان المبارك منذ مئات السنين، ملمحا إلى أن المحال التي تبيعه في صبيا وجازان كافة تشهد إقبالا كثيفا للراغبين في تناوله على مائدة الإفطار وكذا على مدار العام حيث أبدأ العمل الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتي الساعة السابعة واحياناً الثامنة وذلك لان بعض محلات الزلابية تبدأ العمل في نفس التوقيت .
وأرجع الإقبال على الدجر إلى الفوائد الصحية التي يحتوي عليها، فضلا عن أسعاره المناسبة، فالكيس يتراوح ثمنه من ثلاثة إلى خمسة ريالات، ويؤكل مع الزلابية ويضفي مذاقا شهيا على مائدة الإفطار الصباحي.
ويعود الفضل في ذلك إلى براعته في تحضير «الدجر» وهو نبات من فصيلة البقوليات، إضافة إلى اعتماده على مركبة ذات أربع عجلات صممت بطريقة غريبة يبيع من خلالها الدجر، ويتنقل بها من مكان لآخر منذ أكثر من عقدين من الزمن، كما عرف عن أبو عماد طيبته ورقيه في التعامل مع الجميع، ومراعاته لظروف المحتاجين.
وبين أبو عماد أنه لا تكاد تخلو أي مائدة إفطار في صبيا وقراها من الدجر (الفول البلدي الأحمر)، مشيرا إلى أن الإقبال يزداد عليه منذ الصباح الباكر.
وأوضح أنه يصنع الفول البلدي من ثمار شجرة الدجر التي تشبه إلى حد كبير ثمار الفول سوى أنها صغيرة في الحجم، وذات مذاق مختلف عن الفول العادي، لافتا إلى أنه عادة ما يغمر هذا النوع من المأكولات الشعبية بزيت السمسم أو زيت الزيتون.
وأفاد ابو عماد أن «الدجر» ارتبط بشهر رمضان المبارك منذ مئات السنين، ملمحا إلى أن المحال التي تبيعه في صبيا وجازان كافة تشهد إقبالا كثيفا للراغبين في تناوله على مائدة الإفطار وكذا على مدار العام حيث أبدأ العمل الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حتي الساعة السابعة واحياناً الثامنة وذلك لان بعض محلات الزلابية تبدأ العمل في نفس التوقيت .
وأرجع الإقبال على الدجر إلى الفوائد الصحية التي يحتوي عليها، فضلا عن أسعاره المناسبة، فالكيس يتراوح ثمنه من ثلاثة إلى خمسة ريالات، ويؤكل مع الزلابية ويضفي مذاقا شهيا على مائدة الإفطار الصباحي.