المصدر -
ضمن برامج وفعاليات وأنشطة جمعية الثقافة والفنون بجدة والنادي الأدبي الثقافي بجدة في الاحتفال باليوم الوطني ٨٩ للمملكة العربية السعودية تم مساء الخميس 2019/9/19 إعداد جلسة حوارية بعنوان " دور وسائل الإعلام في تعزيز المواطنة " من تقديم الإعلامي سلامة الزيد مدير إذاعات جدة سابقاً وكبير المذيعين والدكتور أيمن باجنيد وكيل كلية الإتصال والإعلام للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز والدكتورة أروى عرب أستاذ علم النفس الاكلينيكي المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز والدكتورة هدى البطاطي أستاذ النحو المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز وأدار الجلسة الحوارية الأستاذة رندا الشيخ إعلامية وكاتبة ولها من الإصدارات أربعة كتب وتعمل مذيعة ومعدة باللغتين العربية والإنجليزية ببرامج هيئة الإذاعة والتلفزيون .
شهدت الجلسة الحوارية حضور قامات إعلامية كبيرة كالأستاذ وليد بافقيه مدير عام فرع وزارة الإعلام الإعلام بمنطقة مكة المكرمة والإعلامي الرياضي المميز الأستاذ عادل عصام الدين والإعلامي المبدع سعد زهير .
انطلقت الجلسة الحوارية بسؤال من مديرة الجلسة الأستاذة رندا الشيخ للجميع وهو : ماهي المواطنة ؟ وماهي مظاهرها ؟ ومتى يمكن أن نقول بقناعة واستحقاق وثقة بأني مواطن حقيقي؟ وهل هناك مواطنة زائفة أو غير مرغوبة برأيكم ؟
بعد ذلك تحدثت الدكتورة أروى عن كيفية تصدير الجامعات لنماذج إعلامية مسلحة ضد العنصرية وملئية بالتسامح وتقبل الاختلاف وهل تبرر الوطنية الانتقاص من الآخر المختلف سواء لوناً أو مذهباً أو علماً أو جنسية أو حتى فكرة ؟
ثم تحدث الدكتور أيمن باجنيد عن مفهوم المواطنة الرقمية وكيفية تصدي الإعلام لظهور نماذج سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي تحاول نشر السلبية والانتقاص من قيمنا المجتمعية وهل تقوم وسائل الإعلام بدورها في تعزيز شعور الفرد بالانتماء .
كما تناولت الدكتورة هدى البطاطي دور المدارس والجامعات في تنمية ارتباط المواطن بوطنه ومجتمعه إلى جانب مناهجها التعليمية وهل الإعلام والتعليم مكملان لبعضهما في تعزيز الانتماء أم متنافسان .
وخُتمت الجلسة الحوارية بحديث الإعلامي سلامة الزيد بسؤال هل يكفي بث الأغاني الوطنية والبرامج الموسيقية لتعزيز وحماية الهوية الوطنية وماهي الوسيلة الإعلامية التي تنجح أكثر من غيرها في ربط أبناء الوطن بدينهم وهل هناك تباين في الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام التجارية والحكومية وماهو دور الإعلامي الحقيقي كفرد مؤثر من أفراد المجتمع في نشر قيم المواطنة .
في نهاية الجلسة الحوارية كرم مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح بمرافقة الأستاذ وليد بافقيه مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة ضيوف الجلسة الحوارية .
شهدت الجلسة الحوارية حضور قامات إعلامية كبيرة كالأستاذ وليد بافقيه مدير عام فرع وزارة الإعلام الإعلام بمنطقة مكة المكرمة والإعلامي الرياضي المميز الأستاذ عادل عصام الدين والإعلامي المبدع سعد زهير .
انطلقت الجلسة الحوارية بسؤال من مديرة الجلسة الأستاذة رندا الشيخ للجميع وهو : ماهي المواطنة ؟ وماهي مظاهرها ؟ ومتى يمكن أن نقول بقناعة واستحقاق وثقة بأني مواطن حقيقي؟ وهل هناك مواطنة زائفة أو غير مرغوبة برأيكم ؟
بعد ذلك تحدثت الدكتورة أروى عن كيفية تصدير الجامعات لنماذج إعلامية مسلحة ضد العنصرية وملئية بالتسامح وتقبل الاختلاف وهل تبرر الوطنية الانتقاص من الآخر المختلف سواء لوناً أو مذهباً أو علماً أو جنسية أو حتى فكرة ؟
ثم تحدث الدكتور أيمن باجنيد عن مفهوم المواطنة الرقمية وكيفية تصدي الإعلام لظهور نماذج سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي تحاول نشر السلبية والانتقاص من قيمنا المجتمعية وهل تقوم وسائل الإعلام بدورها في تعزيز شعور الفرد بالانتماء .
كما تناولت الدكتورة هدى البطاطي دور المدارس والجامعات في تنمية ارتباط المواطن بوطنه ومجتمعه إلى جانب مناهجها التعليمية وهل الإعلام والتعليم مكملان لبعضهما في تعزيز الانتماء أم متنافسان .
وخُتمت الجلسة الحوارية بحديث الإعلامي سلامة الزيد بسؤال هل يكفي بث الأغاني الوطنية والبرامج الموسيقية لتعزيز وحماية الهوية الوطنية وماهي الوسيلة الإعلامية التي تنجح أكثر من غيرها في ربط أبناء الوطن بدينهم وهل هناك تباين في الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام التجارية والحكومية وماهو دور الإعلامي الحقيقي كفرد مؤثر من أفراد المجتمع في نشر قيم المواطنة .
في نهاية الجلسة الحوارية كرم مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح بمرافقة الأستاذ وليد بافقيه مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة ضيوف الجلسة الحوارية .