المصدر - في الماضي كنا نعتقد بأن ساعة اليد هي مجرد أداة لمعرفة الوقت، أو كانت العادة سائرة للرجل بأن يلبس ساعة كيفما اتفق، إذ كانت الساعات المزينة والمميزة محصورة بالنساء، وتعد جزءاً من الاكسسوارات، المحرمة لبسها على الرجل في عادات وتقاليدنا .. الان كل شيء تغير.يقول الاستاذ علي مهنا معلم في مدرسة العدايا في صبيا
أصبحت ساعة اليد بالنسبة للرجل، الحل الأمثل لإكمال زينته سواء مع الملابس الرسمية، أو لتكون جزء من شخصيته المرحة والمميزة، فأصبح هناك عشرات الماركات التي تتسابق لتقديم الأفضل والأكثر تميزاً للرجل، وأصبحت أيضاً ماركات الملابس والأحذية تصنع الساعات لتكون معاً، هوية كاملة للرجل، الرسمية منها وغير الرسمية وحتى الساعات الرياضية، المزودة بالكثير من التقنيات والإضافات، للرياضيين والرجال المهتمين بصحتهم.ويضيف مهنا
ولهذا أصبح نوع الساعة وتصميمها يعكس شخصية الرجل وتفكيره، فعندما تذهب إلى عملك، وتريد أن تكمل مظهرك الرسمي، يفضل بأن ترتدي ساعة بإطار معدني براق، لتبدو متناسبة مع قميصك المزود بأزرار الأكمام، فهذا النوع من الساعات يعطي المظهر المتكامل الذي يتناسب مع البدلات، أو بلوزات البولو.
أما عند اختيار المظهر غير الرسمي، للخروج إلى عزومة غداء أو جمعة أصدقاء، فتكون الساعة المناسبة هي الساعة الجلدية، وتعد ألوان البني والأسود أفضلها، وتكون مناسبة للقمصان الهادئة وتتناسب مع بنطلون الجينز. وعند الخروج لممارسة الرياضة، سواء كان في النادي الصحي، او الركض في المنطقة، فهناك الكثير من الخيارات في الساعات الرياضية، التي تملأ بها محلات الرياضة، وتحتوي على الكثير من الإضافات التي تحتاجها، عند ممارستك لرياضتك المفضلة.محمد العابد فقد ذكر
عند قيامك بشراء ساعة، لا بد بأن تبحث بأكثر من محل لتجد مبتغاك، إذ يفضل أن تشتري ساعات قليلة ولكن غالية الثمن، لتعبر عن اهتمامك بالمظهر بالشكل الصحيح، أفضل من أن يكون عندك مجموعة كبيرة من الساعات العادية، إذ أنها في النهاية لن تجلب لك الأنظار ولن تؤدي الغرض المبتغى منها.
لا بد من الاهتمام بمظهر الساعة التي تلبسها، فهي تعد من الاكسسوارات المهمة والمكملة لمظهر الرجل، وأصبح كثير من أصحاب الأعمال يهتمون بهذه التفاصيل التي تعكس مدى اهتمام الرجل بمظهره، وجمعه لكل عناصر المظهر المميز. إذ أنها إلى جانب أزرار الأكمام Cufflinks، والأقلام المميزة، تعد الاكسسوارات الحقيقية للرجل، الذي يبحث عن المظهر الأفضل والأنسب لشكله، في جميع أحواله الرسمية وغير الرسمية.
يثير ارتداء الساعة في اليد اليمنى جدلا اجتماعيا ودينيا، فعندما اعتاد الناس على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم وجنسياتهم على وضع الساعة في اليد اليسرى، خالفهم آخرون، وقد برزت ظاهرة وضع الساعة في اليد اليمنى أخيرا، وخاصة لدى فئات معينة من المجتمع. هناك من ينظر إلى الأمر من زاوية التدين ويضع الساعة باليد اليمنى في إشارة إلى تكريم اليد اليمنى عن اليسرى، بينما ترى فئة أخرى من الشباب والفتيات أن وضعها باليد اليمنى يتماشى مع الموضة الحديثة والخروج على المألوف.طرحنا القضية على عدد من الفتيات ورجال الدين والمواطنين
بعض الفتيات أجمعن على أن وضع الساعة في اليد اليمنى موضة ليست حديثة، لكنها متجددة تعطي انطباعا مختلفا عن مرتدي الساعة، سواء أكان ذكرا أم أنثى حيث يشير ذلك إلى أنه إنسان عصري، ويرى الشباب أن ارتداء الساعة في اليد اليمنى دلالة قوية على الشخصية الجذابة والمتميزة في الكثير من النواحي، ومنها الإتيكيت والموضة .
تقول عهد عداوي إن “الساعة كما عرفنا سابقا تستخدم لمعرفة الوقت، ولكنها الآن أصبحت جزءا لا يتجزأ من الإكسسوارات التي تدخل في عالم الجمال والموضة، والاستعراض بشكلها أو لونها أمام الناس”.
وأضافت أن أغلبية النساء يرين أن المرأة ينبغي أن يكون بيدها ساعة قيمة، مشيرة إلى أن بعض الطالبات الجامعيات وغيرهن ظهرت لديهن تقليعة ارتداء الساعة في اليد اليمنى وليست اليسرى، وذلك يتماشى مع موضة العصر”، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة كانت منتشرة لدى الفتيات الصغيرات في السن، ولكنها أصبحت لدى الذكور والإناث على حد سواء .
وبينت وعد عداوي أن “وضع الساعة باليد اليمنى ظاهرة منتشرة لدى الشباب والفتيات من صغار السن، وتكثر خاصة لدى فئة من الشباب، وقد برزت لديهم كخروج على المألوف من قاعدة “خالف تعرف”، مشيرة إلى أن الفتيات الآن أصبح وضع الساعة باليد اليمنى لديهن علامة مميزة لهن في كل مكان، والآن أصبحن يضعنها على الملابس التي يرتدينها”.
وأضافت مريم الطالعي أن “الفتيات الآن يرتدين الساعة في اليد اليمنى وفوق العباءة أو طرف الكم. المهم ألا يحجب شيء الساعة عن الناظرين، ولا يهمهن ما يسمعن من ملاحظات أو نظرات استغراب، وربما استهجان، فمن يستهجن وضع الساعة باليد اليمنى أو وضعها على طرف الكم أو طرف العباءة يوصم بضعف الثقافة وعدم الإلمام بالموضة.
وفي الجانب الآخر برزت ظاهرة لبس الساعة في اليد اليمنى لدى بعض المشايخ وأئمة المساجد والدعاة الذين يرون ذلك رمزا للتدين، ويرون أن وضع الساعة في اليد اليمنى تكريما لها عن اليسرى، وخاصة أنها تستخدم للأكل والشرب والمصافحة، وكل ما هو مستحسن.
ويقول أبومحمد (موظف حكومي) إن “ارتداء الساعة في اليد اليمنى تدين يحسب للشباب والفتيات. حيث إن الرسول كان يحث على التيامن في كل شيء، فلماذا نخالف سيرته ؟” مشيرا إلى أن أئمة المساجد وأغلب الشيوخ يضعون الساعات بأيديهم اليمنى كالتزام منهم بالدين وسيرة ونهج الرسول.
أما الشيخ محمد خرمي فكان له رأي مغاير لمن يرون أن وضع الساعة في اليد اليمنى تكريما لها، ومؤشرا على التدين، حيث قال “وضع الساعة باليد اليسرى عادة في جميع المجتمعات، وليس مقتصرا على المجتمع السعودي فقط، والساعة عادة تلبس في اليد اليسرى، وتكون اليد اليمنى لفتح وإغلاق الأشياء، وإذا كان الإنسان أعسر ولا يحسن استخدام الساعة في اليد اليسرى، فيجعلها في اليد اليمنى.
وأضاف الخرمي، أن ارتداء الساعة في اليد اليمنى كشعار للتدين والتيامن، فهذا لا ينبغي، وهو من باب الرياء. إلا إذا كان بالخاتم أو الساعة اسم يحمل لفظ الجلالة كعبد الله ونحوه، فيجعلها في اليمنى وليست في اليد اليسرى. حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام يضع الخاتم في يده اليمنى لوجود لفظ الجلالة فيه”.
الاستاذ حسين حزيمي معلم في ثانوية الظبية في صبيا يقول
تعتبر الساعات جزءا من الإكسسوار اليومي الذي يرتديه الرجال والنساء على حد سواء، ولعل الأغلبية يرتدونها في اليد اليسرى دون معرفة السر الكامن خلف ذلك.
ويضيف حزيمي بقوله
يمكن معرفة ذلك من خلال تتبع تاريخ ساعات اليد، حيث اخترعت خلال القرن 15*وذلك مع اختراع النابض.*وفي عام 1868 اخترع باتيك فيليب ساعة محمولة والتي كان القصد منها أن تكون إسورة نسائية كمجوهرات، لذلك لم يرتديها الرجال.
ويشاركه الراى الاستاذ جبريل اثلاوي قائد مدرسة العدايا الابتدائية والمتوسطة في تعليم صبيا يقول
في عام 1904 طلب طيار من لويس كارتييه صانع الساعات المعروف بأن يصمم ساعة له ليستخدمها في رحلاته الجوية.
فاخترع ساعة سانتوس وهي أول ساعة يد للرجال، وقد تم تصميمها لتكون عملية. وأصبحت لهذه الساعات شعبية خلال الحرب العالمية الأولى، كونها تستخدم بسهولة على عكس ساعات الجيب.
وكان من الأفضل أن يتم تصميم الساعة لليد اليسرى، حيث المعظم يستخدم يده اليمنى، فيكون من السهل حمل السلاح فيها، والنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت.
وصممت الساعات الأولى والتي كان يتم ارتداؤها في اليد اليسرى مع مقبض لف العقارب إلى الخارج، فيكون من السهل على الشخص تدوير تلك العقارب باستخدام اليد المنى.
مضيفا أثلاوي
وهناك سبب آخر لارتداء الساعة في اليد اليسرى فهي لن تتعرض للتلف والخراب بسهولة، حيث أننا نستخدم اليد اليمنى لمعظم الأعمال. فإن قمت بارتداء الساعة في اليد اليمنى فقد ينتهي الأمر بتحطمها كونك تعتمد عليها في أداء الكثير من الأمور ويضيف لابأس من لبسها في اليد اليمنى لمن اراد ذلك
أصبحت ساعة اليد بالنسبة للرجل، الحل الأمثل لإكمال زينته سواء مع الملابس الرسمية، أو لتكون جزء من شخصيته المرحة والمميزة، فأصبح هناك عشرات الماركات التي تتسابق لتقديم الأفضل والأكثر تميزاً للرجل، وأصبحت أيضاً ماركات الملابس والأحذية تصنع الساعات لتكون معاً، هوية كاملة للرجل، الرسمية منها وغير الرسمية وحتى الساعات الرياضية، المزودة بالكثير من التقنيات والإضافات، للرياضيين والرجال المهتمين بصحتهم.ويضيف مهنا
ولهذا أصبح نوع الساعة وتصميمها يعكس شخصية الرجل وتفكيره، فعندما تذهب إلى عملك، وتريد أن تكمل مظهرك الرسمي، يفضل بأن ترتدي ساعة بإطار معدني براق، لتبدو متناسبة مع قميصك المزود بأزرار الأكمام، فهذا النوع من الساعات يعطي المظهر المتكامل الذي يتناسب مع البدلات، أو بلوزات البولو.
أما عند اختيار المظهر غير الرسمي، للخروج إلى عزومة غداء أو جمعة أصدقاء، فتكون الساعة المناسبة هي الساعة الجلدية، وتعد ألوان البني والأسود أفضلها، وتكون مناسبة للقمصان الهادئة وتتناسب مع بنطلون الجينز. وعند الخروج لممارسة الرياضة، سواء كان في النادي الصحي، او الركض في المنطقة، فهناك الكثير من الخيارات في الساعات الرياضية، التي تملأ بها محلات الرياضة، وتحتوي على الكثير من الإضافات التي تحتاجها، عند ممارستك لرياضتك المفضلة.محمد العابد فقد ذكر
عند قيامك بشراء ساعة، لا بد بأن تبحث بأكثر من محل لتجد مبتغاك، إذ يفضل أن تشتري ساعات قليلة ولكن غالية الثمن، لتعبر عن اهتمامك بالمظهر بالشكل الصحيح، أفضل من أن يكون عندك مجموعة كبيرة من الساعات العادية، إذ أنها في النهاية لن تجلب لك الأنظار ولن تؤدي الغرض المبتغى منها.
لا بد من الاهتمام بمظهر الساعة التي تلبسها، فهي تعد من الاكسسوارات المهمة والمكملة لمظهر الرجل، وأصبح كثير من أصحاب الأعمال يهتمون بهذه التفاصيل التي تعكس مدى اهتمام الرجل بمظهره، وجمعه لكل عناصر المظهر المميز. إذ أنها إلى جانب أزرار الأكمام Cufflinks، والأقلام المميزة، تعد الاكسسوارات الحقيقية للرجل، الذي يبحث عن المظهر الأفضل والأنسب لشكله، في جميع أحواله الرسمية وغير الرسمية.
يثير ارتداء الساعة في اليد اليمنى جدلا اجتماعيا ودينيا، فعندما اعتاد الناس على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم وجنسياتهم على وضع الساعة في اليد اليسرى، خالفهم آخرون، وقد برزت ظاهرة وضع الساعة في اليد اليمنى أخيرا، وخاصة لدى فئات معينة من المجتمع. هناك من ينظر إلى الأمر من زاوية التدين ويضع الساعة باليد اليمنى في إشارة إلى تكريم اليد اليمنى عن اليسرى، بينما ترى فئة أخرى من الشباب والفتيات أن وضعها باليد اليمنى يتماشى مع الموضة الحديثة والخروج على المألوف.طرحنا القضية على عدد من الفتيات ورجال الدين والمواطنين
بعض الفتيات أجمعن على أن وضع الساعة في اليد اليمنى موضة ليست حديثة، لكنها متجددة تعطي انطباعا مختلفا عن مرتدي الساعة، سواء أكان ذكرا أم أنثى حيث يشير ذلك إلى أنه إنسان عصري، ويرى الشباب أن ارتداء الساعة في اليد اليمنى دلالة قوية على الشخصية الجذابة والمتميزة في الكثير من النواحي، ومنها الإتيكيت والموضة .
تقول عهد عداوي إن “الساعة كما عرفنا سابقا تستخدم لمعرفة الوقت، ولكنها الآن أصبحت جزءا لا يتجزأ من الإكسسوارات التي تدخل في عالم الجمال والموضة، والاستعراض بشكلها أو لونها أمام الناس”.
وأضافت أن أغلبية النساء يرين أن المرأة ينبغي أن يكون بيدها ساعة قيمة، مشيرة إلى أن بعض الطالبات الجامعيات وغيرهن ظهرت لديهن تقليعة ارتداء الساعة في اليد اليمنى وليست اليسرى، وذلك يتماشى مع موضة العصر”، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة كانت منتشرة لدى الفتيات الصغيرات في السن، ولكنها أصبحت لدى الذكور والإناث على حد سواء .
وبينت وعد عداوي أن “وضع الساعة باليد اليمنى ظاهرة منتشرة لدى الشباب والفتيات من صغار السن، وتكثر خاصة لدى فئة من الشباب، وقد برزت لديهم كخروج على المألوف من قاعدة “خالف تعرف”، مشيرة إلى أن الفتيات الآن أصبح وضع الساعة باليد اليمنى لديهن علامة مميزة لهن في كل مكان، والآن أصبحن يضعنها على الملابس التي يرتدينها”.
وأضافت مريم الطالعي أن “الفتيات الآن يرتدين الساعة في اليد اليمنى وفوق العباءة أو طرف الكم. المهم ألا يحجب شيء الساعة عن الناظرين، ولا يهمهن ما يسمعن من ملاحظات أو نظرات استغراب، وربما استهجان، فمن يستهجن وضع الساعة باليد اليمنى أو وضعها على طرف الكم أو طرف العباءة يوصم بضعف الثقافة وعدم الإلمام بالموضة.
وفي الجانب الآخر برزت ظاهرة لبس الساعة في اليد اليمنى لدى بعض المشايخ وأئمة المساجد والدعاة الذين يرون ذلك رمزا للتدين، ويرون أن وضع الساعة في اليد اليمنى تكريما لها عن اليسرى، وخاصة أنها تستخدم للأكل والشرب والمصافحة، وكل ما هو مستحسن.
ويقول أبومحمد (موظف حكومي) إن “ارتداء الساعة في اليد اليمنى تدين يحسب للشباب والفتيات. حيث إن الرسول كان يحث على التيامن في كل شيء، فلماذا نخالف سيرته ؟” مشيرا إلى أن أئمة المساجد وأغلب الشيوخ يضعون الساعات بأيديهم اليمنى كالتزام منهم بالدين وسيرة ونهج الرسول.
أما الشيخ محمد خرمي فكان له رأي مغاير لمن يرون أن وضع الساعة في اليد اليمنى تكريما لها، ومؤشرا على التدين، حيث قال “وضع الساعة باليد اليسرى عادة في جميع المجتمعات، وليس مقتصرا على المجتمع السعودي فقط، والساعة عادة تلبس في اليد اليسرى، وتكون اليد اليمنى لفتح وإغلاق الأشياء، وإذا كان الإنسان أعسر ولا يحسن استخدام الساعة في اليد اليسرى، فيجعلها في اليد اليمنى.
وأضاف الخرمي، أن ارتداء الساعة في اليد اليمنى كشعار للتدين والتيامن، فهذا لا ينبغي، وهو من باب الرياء. إلا إذا كان بالخاتم أو الساعة اسم يحمل لفظ الجلالة كعبد الله ونحوه، فيجعلها في اليمنى وليست في اليد اليسرى. حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام يضع الخاتم في يده اليمنى لوجود لفظ الجلالة فيه”.
الاستاذ حسين حزيمي معلم في ثانوية الظبية في صبيا يقول
تعتبر الساعات جزءا من الإكسسوار اليومي الذي يرتديه الرجال والنساء على حد سواء، ولعل الأغلبية يرتدونها في اليد اليسرى دون معرفة السر الكامن خلف ذلك.
ويضيف حزيمي بقوله
يمكن معرفة ذلك من خلال تتبع تاريخ ساعات اليد، حيث اخترعت خلال القرن 15*وذلك مع اختراع النابض.*وفي عام 1868 اخترع باتيك فيليب ساعة محمولة والتي كان القصد منها أن تكون إسورة نسائية كمجوهرات، لذلك لم يرتديها الرجال.
ويشاركه الراى الاستاذ جبريل اثلاوي قائد مدرسة العدايا الابتدائية والمتوسطة في تعليم صبيا يقول
في عام 1904 طلب طيار من لويس كارتييه صانع الساعات المعروف بأن يصمم ساعة له ليستخدمها في رحلاته الجوية.
فاخترع ساعة سانتوس وهي أول ساعة يد للرجال، وقد تم تصميمها لتكون عملية. وأصبحت لهذه الساعات شعبية خلال الحرب العالمية الأولى، كونها تستخدم بسهولة على عكس ساعات الجيب.
وكان من الأفضل أن يتم تصميم الساعة لليد اليسرى، حيث المعظم يستخدم يده اليمنى، فيكون من السهل حمل السلاح فيها، والنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت.
وصممت الساعات الأولى والتي كان يتم ارتداؤها في اليد اليسرى مع مقبض لف العقارب إلى الخارج، فيكون من السهل على الشخص تدوير تلك العقارب باستخدام اليد المنى.
مضيفا أثلاوي
وهناك سبب آخر لارتداء الساعة في اليد اليسرى فهي لن تتعرض للتلف والخراب بسهولة، حيث أننا نستخدم اليد اليمنى لمعظم الأعمال. فإن قمت بارتداء الساعة في اليد اليمنى فقد ينتهي الأمر بتحطمها كونك تعتمد عليها في أداء الكثير من الأمور ويضيف لابأس من لبسها في اليد اليمنى لمن اراد ذلك